رؤيا
06-12-2000, 11:55 PM
كتبت هذا الموضوع قبل أكثر من أسبوع ...عذرا إن تأخرت في إرساله بعد فوات وقته..
* * * *
ما أ جمله من صباح ..مفعم بالنشاط و الحيوية.. أخذت افكر..أذكر أنني كنت في طريقي الى القيام بعمل ما…
يا إلهي كيف لي أن أنسى!!!!!!
و أسرعت مهرولة إلى أقرب ينبوع يفيض... و لكن لا.. لقد انقطعت المياه مرة أخرى .…علي الانتظار..
لن أجلس ههنا مكتوفة اليدين ..سأقترض بضع جوالين مياه من جارتنا أم ….أم ماذا؟؟؟
يا إالهي لن أحفظ كنيتها أبدا…عليها أن تغير كنيتها أو تستبدلني!!!....لم أعد أدرك غير شيئ واحد…
الضيف القادم..وعدني بأن يأتي ..و في كل مرة يفي إلا أنا..دائما أتناسى وجوده…
يرحب بي و كأنني الضيف لا المضيفة…رحوما كريما…يرقبني عن بعد قريب …يستقبل صدي و كأنه إقبال.. بخلت فأكرم تقاعست... فلم ييأس..
… علي أن أستعد هذه المرة..كفاني كسلا و تراخيا… شدة شوقي له تربكني…هل إذا ما أقبل أدبرت؟؟؟
هل إذا ما فتح لي أبوابه.. أوصدت..؟؟
ماذا أرى في الأفق..؟
السماء مجتمعة على أمر ما..لابد أنه إحياء الحفل لاستقباله…
اضاءت السماء ترحيبا …و ارتفع صوت التهليل به…و عبق المكان برائحة لا هي دهن عود و لا ورد..سقت حشائش زعفران.. أو ربما لمعت على صخور مرجان …كلما استشنقت العبير..… زادني الاحساس بالخوف من أن يرفض لقائي هذه المرة.. مرة أشعر بالنشوة و مرة أرتعد خوفا و لكن..لا أستطيع أن أعده ايضا..…غير قادرة على أن أذكر نفسي بكيفية حفاوة الاستقبال
ابتسامتي تذوب كلما حاولت رسمها.. … فوخز الضمير مؤلم..
لم يخلف لي وعدا ابدا ...
أتصنع الأعذار لأنسل من عهودي .... أتحين الفرص للهرب من مواثيقي..
لم يتذمر..
أذوب خجلا من نفسي...و أنصهر في عالمي...
بأي تحية أحيَك..؟؟؟
كيف تكون اللقيا..؟؟!!
و يبدأ العد التنازلي....
الكل متأهب لقدوم الضيف....
أيام قلائل و يحلّ علينا ببركته....
اللهم بلغنا رمضان....و أعنا على صيامه و قيامه...
* * * *
ما أ جمله من صباح ..مفعم بالنشاط و الحيوية.. أخذت افكر..أذكر أنني كنت في طريقي الى القيام بعمل ما…
يا إلهي كيف لي أن أنسى!!!!!!
و أسرعت مهرولة إلى أقرب ينبوع يفيض... و لكن لا.. لقد انقطعت المياه مرة أخرى .…علي الانتظار..
لن أجلس ههنا مكتوفة اليدين ..سأقترض بضع جوالين مياه من جارتنا أم ….أم ماذا؟؟؟
يا إالهي لن أحفظ كنيتها أبدا…عليها أن تغير كنيتها أو تستبدلني!!!....لم أعد أدرك غير شيئ واحد…
الضيف القادم..وعدني بأن يأتي ..و في كل مرة يفي إلا أنا..دائما أتناسى وجوده…
يرحب بي و كأنني الضيف لا المضيفة…رحوما كريما…يرقبني عن بعد قريب …يستقبل صدي و كأنه إقبال.. بخلت فأكرم تقاعست... فلم ييأس..
… علي أن أستعد هذه المرة..كفاني كسلا و تراخيا… شدة شوقي له تربكني…هل إذا ما أقبل أدبرت؟؟؟
هل إذا ما فتح لي أبوابه.. أوصدت..؟؟
ماذا أرى في الأفق..؟
السماء مجتمعة على أمر ما..لابد أنه إحياء الحفل لاستقباله…
اضاءت السماء ترحيبا …و ارتفع صوت التهليل به…و عبق المكان برائحة لا هي دهن عود و لا ورد..سقت حشائش زعفران.. أو ربما لمعت على صخور مرجان …كلما استشنقت العبير..… زادني الاحساس بالخوف من أن يرفض لقائي هذه المرة.. مرة أشعر بالنشوة و مرة أرتعد خوفا و لكن..لا أستطيع أن أعده ايضا..…غير قادرة على أن أذكر نفسي بكيفية حفاوة الاستقبال
ابتسامتي تذوب كلما حاولت رسمها.. … فوخز الضمير مؤلم..
لم يخلف لي وعدا ابدا ...
أتصنع الأعذار لأنسل من عهودي .... أتحين الفرص للهرب من مواثيقي..
لم يتذمر..
أذوب خجلا من نفسي...و أنصهر في عالمي...
بأي تحية أحيَك..؟؟؟
كيف تكون اللقيا..؟؟!!
و يبدأ العد التنازلي....
الكل متأهب لقدوم الضيف....
أيام قلائل و يحلّ علينا ببركته....
اللهم بلغنا رمضان....و أعنا على صيامه و قيامه...