الطارق
05-12-2000, 06:17 AM
يتعرض الكثير منا لمواقف بقدر ما هي مضحكة
بقدر ما هي مبكية وهذه بعض القصص المضحكة
والمبكية في نفس الوقت :
===============
القصة الأولى:
أنت مدير رخص المحلات بالبلدية ، يأتي مديرك المباشر
وهو يؤكد لك بأن تكون طلبات معاملات الرخص الخاصة بالمحلات
كامله .
وفجأة يأتيك رجل كبير السن أكل الدهر عليه وشرب تستقبله
استقبالا طيب ويطلب منك أن تنهي معاملاته تذهب إلى
الزملاء لإنهاء معاملته سريعا فيخبرونك أنها تنقصها عدة
أوراق من دوائر حكومية فتطلب من هذا الشيخ أن يأتي بها
يخبرك أنه جاء من قرية تبعد 70 كيلو متر وهو فقير
ولا يستطيع أن يذهب إلى الدوائر الحكومية التي ستطلب
بعض المال لتسليم تلك الأوراق ، وهذا المحل هو مجرد بقالة في
قرية صغيرة يترزق منه هذا الشيخ.
تتعاطف معه ولكن ليس بيدك شيء .
تطب منه أن يذهب إلى المدير فيذهب ويعود وقد
رفض هذا المدير طلبه فتطلب منه أن يذهب إلى رئيس البلدية
يذهب المسكين .
ما أن يذهب حتى يدخل عليك شاب أخر ترحب به فهذا الشخص
ابن شخص محترم ومعروف وميسور الحال في هذه المدينة.
يخبرك انه يريد أن يجدد رخصة محله الفخم
المعروف في البلدة ، ويذكر لك أن الزملاء رفضوا تجديد رخصته
وكان سبب ذلك أن هذا الشخص لم يأتي من طلباات التجديد الا
الرخصةالتي انتهت منذ عدة أشهر ..
تعتذر منه وتطلب منه أن يأتي بكل الطلبات وتأكد له أن هذا
تعليمات رئيس البلدية نفسه .. يتأملك لبرهه ..
ثم يخرج جواله ويتصل بوالده ويخبره الوضع ..
ينهي مكالمته ويخرج وبعد نصف ساعة يأتيك
إتصال من رئيس البلدية يطلب منك إنهاء معاملة هذا الميسور ..
تستغرب ذلك وترفض أن تعمل يها شيء ويكملها البعض ..
وينهي هذا الشخص المعاملة ويستلم الرخصة في يومها..
وتخرج في الواحدة لموضوعا مهم وفجأة تقابل ذلك الشيخ
الكبير فتسأله ماذا فعلت فيخبرك والحزن بينا في عينه
رفض رئيس البلدية أن ينهي معاملتي ...
فلا تدري هل تضحك أم تبكي من هذا الموقف .
==============
القصة الثانية :
تدخل سوبر ماركت تجد فتى (أهبل ) يبتسم ثم يطلب منك نقود
تعطيه .. يشكرك ..
تشتري بعض احتياجاتك من هذا السوبر ماركت وفي
الاخير تذهب نحو ثلاجة المشروبات الغازية ..
تستغرب أن هذا المهبول يتبعك تخرج مشروب البيبسي ..
ينظر إليك هذا الشخص ..
فتفاجىء بقوله : حرام ..
تنظر إليه وتقول له : لماذا
يرد عليك : البيبسي يهودي ..
تضحك من قوله في نفسك ..
ثم تفاجىء بأخذه للبيبسي ورده إلى مكانه وقد استبدله
بحليب السعوديه لك وله ..
فتضحك من هذا الموقف ..
وتعلم كم أن الأهبل أحيانا أفهم منك ...
================
القصة الثالثة :
تقابل أنت وصديق صديقاً لصديقك في طريق ..
يرحب به صديقك ترحيباً لا حدود له ..
ويبدأ في عملية التعريف بينك وبينه ..
كم تعجب من هذا المدح الشديد في هذا الصديق
من صديقك هذا الشخص يتضاحك بشكلا مقزز ..
وبعدها يتركنا هذا الشخص لإنه في عجله من امره كما يقول ..
تفاجىء بصديقك وقد ابتعد عنا هذا الشخص ..
وقد بدأ بسبه شتمه ولعنه لعنا منكرا ..
تستنكر هذا منه ..
وتسأله ولماذا هذا كله ..
فيشرح لك الأمر فهذا الشخص منحط حدثت له في مدينتنا قصة..
مشهورة فقد اختطف امرأة وأغتصبها ..
وقد عانت هذه المسكينة بسبب الإغتصاب ..
يسجن هذا الشخص عدة أشهر ..
ثم يخرج بالواسطة من قبل أناسا واصلين ...
اذهلني ذلك فقلت له : ولماذ استقبلته هذا
الإستقبال ضحك وقال : يأخي ربما نستيد منه في
يوما من الأيام .
===================
ارأيتم كم أن هناك قصصا في حياتنا
بقدر ما هي مضحكة بقدر ما هي مبكية
[تم تعديل الموضوع بواسطة الطارق يوم 05-12-2000 في 05:50 AM]
بقدر ما هي مبكية وهذه بعض القصص المضحكة
والمبكية في نفس الوقت :
===============
القصة الأولى:
أنت مدير رخص المحلات بالبلدية ، يأتي مديرك المباشر
وهو يؤكد لك بأن تكون طلبات معاملات الرخص الخاصة بالمحلات
كامله .
وفجأة يأتيك رجل كبير السن أكل الدهر عليه وشرب تستقبله
استقبالا طيب ويطلب منك أن تنهي معاملاته تذهب إلى
الزملاء لإنهاء معاملته سريعا فيخبرونك أنها تنقصها عدة
أوراق من دوائر حكومية فتطلب من هذا الشيخ أن يأتي بها
يخبرك أنه جاء من قرية تبعد 70 كيلو متر وهو فقير
ولا يستطيع أن يذهب إلى الدوائر الحكومية التي ستطلب
بعض المال لتسليم تلك الأوراق ، وهذا المحل هو مجرد بقالة في
قرية صغيرة يترزق منه هذا الشيخ.
تتعاطف معه ولكن ليس بيدك شيء .
تطب منه أن يذهب إلى المدير فيذهب ويعود وقد
رفض هذا المدير طلبه فتطلب منه أن يذهب إلى رئيس البلدية
يذهب المسكين .
ما أن يذهب حتى يدخل عليك شاب أخر ترحب به فهذا الشخص
ابن شخص محترم ومعروف وميسور الحال في هذه المدينة.
يخبرك انه يريد أن يجدد رخصة محله الفخم
المعروف في البلدة ، ويذكر لك أن الزملاء رفضوا تجديد رخصته
وكان سبب ذلك أن هذا الشخص لم يأتي من طلباات التجديد الا
الرخصةالتي انتهت منذ عدة أشهر ..
تعتذر منه وتطلب منه أن يأتي بكل الطلبات وتأكد له أن هذا
تعليمات رئيس البلدية نفسه .. يتأملك لبرهه ..
ثم يخرج جواله ويتصل بوالده ويخبره الوضع ..
ينهي مكالمته ويخرج وبعد نصف ساعة يأتيك
إتصال من رئيس البلدية يطلب منك إنهاء معاملة هذا الميسور ..
تستغرب ذلك وترفض أن تعمل يها شيء ويكملها البعض ..
وينهي هذا الشخص المعاملة ويستلم الرخصة في يومها..
وتخرج في الواحدة لموضوعا مهم وفجأة تقابل ذلك الشيخ
الكبير فتسأله ماذا فعلت فيخبرك والحزن بينا في عينه
رفض رئيس البلدية أن ينهي معاملتي ...
فلا تدري هل تضحك أم تبكي من هذا الموقف .
==============
القصة الثانية :
تدخل سوبر ماركت تجد فتى (أهبل ) يبتسم ثم يطلب منك نقود
تعطيه .. يشكرك ..
تشتري بعض احتياجاتك من هذا السوبر ماركت وفي
الاخير تذهب نحو ثلاجة المشروبات الغازية ..
تستغرب أن هذا المهبول يتبعك تخرج مشروب البيبسي ..
ينظر إليك هذا الشخص ..
فتفاجىء بقوله : حرام ..
تنظر إليه وتقول له : لماذا
يرد عليك : البيبسي يهودي ..
تضحك من قوله في نفسك ..
ثم تفاجىء بأخذه للبيبسي ورده إلى مكانه وقد استبدله
بحليب السعوديه لك وله ..
فتضحك من هذا الموقف ..
وتعلم كم أن الأهبل أحيانا أفهم منك ...
================
القصة الثالثة :
تقابل أنت وصديق صديقاً لصديقك في طريق ..
يرحب به صديقك ترحيباً لا حدود له ..
ويبدأ في عملية التعريف بينك وبينه ..
كم تعجب من هذا المدح الشديد في هذا الصديق
من صديقك هذا الشخص يتضاحك بشكلا مقزز ..
وبعدها يتركنا هذا الشخص لإنه في عجله من امره كما يقول ..
تفاجىء بصديقك وقد ابتعد عنا هذا الشخص ..
وقد بدأ بسبه شتمه ولعنه لعنا منكرا ..
تستنكر هذا منه ..
وتسأله ولماذا هذا كله ..
فيشرح لك الأمر فهذا الشخص منحط حدثت له في مدينتنا قصة..
مشهورة فقد اختطف امرأة وأغتصبها ..
وقد عانت هذه المسكينة بسبب الإغتصاب ..
يسجن هذا الشخص عدة أشهر ..
ثم يخرج بالواسطة من قبل أناسا واصلين ...
اذهلني ذلك فقلت له : ولماذ استقبلته هذا
الإستقبال ضحك وقال : يأخي ربما نستيد منه في
يوما من الأيام .
===================
ارأيتم كم أن هناك قصصا في حياتنا
بقدر ما هي مضحكة بقدر ما هي مبكية
[تم تعديل الموضوع بواسطة الطارق يوم 05-12-2000 في 05:50 AM]