جيون
02-12-2000, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الرؤية نوعان : رؤية عينية أي بالعين .. ورؤية إيمانية أي بالقلب .. وكلاهما مختلف عن الآخر .. رؤية العين هي أن يكون الشيء أمامك تراه بعينيك , وهذه ليس فيها قضايا إيمانية غيبية .. فلا تقول أنني أومن أنني أراك أمامي لانك ترانى فعلا .. مادمت تراني فهذا يقين .. ولكن الرؤية الايمانية هي أن تؤمن كأنك ترى ما هو غيب أمامك .. وتكون هذه الرؤية أكثر يقينا من رؤية العين .. لأنها رؤية إيمان ورؤية بصيرة .. وهذه قضية مهمة جدا .. تعرج بنا إلى الايمان بالله " إياك نعبد وإياك نستعين " ومن ثما الايمان بما أخبرنا من الغيب " مالك يوم الدين " والحساب والقيامة واليوم الآخر ..
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ... بيان واضح للرؤية الايمانية في النفس المؤمنة ... فالمؤمن حين يقرأ آية عن الجنة فكأنه يرى أهل الجنة وهم ينعمون .. واذا قرأ آية عن أهل النار اقشعر بدنه .. وكأنه يرى أهل النار وهم يعذبون
ذات يوم شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته وكان اسمه الحارث .. فقال له : كيف أصبحت يا حارث ؟
فقال : أصبحت مؤمنا حقا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : انظر ما تقول . فإن لكل قول حقيقة . فما حقيقة ايمانك ؟
قال الحارث : عزفت نفسي عن الدنيا . فأسهرت ليلي . وأظمأت نهاري . وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا . وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها . وكأنى أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها أي يتصايحون فيها ..
وهذا قول الله تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) أخذ المستشرقين هذه الآية للتشكيك وللطعن في القرآن الكريم .. فقوله تعالى : ( ألم تر ) ... كيف يقول الله في القرآن هذا .... ورسول الله صلى الله عليه وسلم ولد في عام الفيل ... انه لم ير لأنه كان طفلا عمره أيام أو شهو ر , لو قال الله سبحانه وتعالى ألم تعلم لقلنا علم من غيره .. فالعلم تحصل عليه أنت أو يعطيه لك من علمه .. أي يعلمك غيرك من البشر .. ولكن الله سبحانه وتعالى قال : ( ألم تر ) ...... هذا قول المستشرقين .......
الأمر هنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا كلنا ونحن نقرأ : ( ألم تر ) قضية إيمانية .. فما يقوله الله سبحانه وتعالى هو رؤية صادقة بالنسبة للإنسان المؤمن .. فالقرآن هو كلام متعبد بتلاوته حتى قيام الساعة .. وقول الله ( ألم تر ) معناها ان الرؤية مستمرة لكل مؤمن بالله يقرأ هذه الآية .. فما دام الله تبارك وتعالى قال ( ألم تر ) .. فأنت ترى بإيمانك ما تعجز عينك عن أن تراه ... الاحسان ... هذه هي الرؤية الايمانية , وهي أصدق من رؤية العين .. لأن العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا
الاحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الرؤية نوعان : رؤية عينية أي بالعين .. ورؤية إيمانية أي بالقلب .. وكلاهما مختلف عن الآخر .. رؤية العين هي أن يكون الشيء أمامك تراه بعينيك , وهذه ليس فيها قضايا إيمانية غيبية .. فلا تقول أنني أومن أنني أراك أمامي لانك ترانى فعلا .. مادمت تراني فهذا يقين .. ولكن الرؤية الايمانية هي أن تؤمن كأنك ترى ما هو غيب أمامك .. وتكون هذه الرؤية أكثر يقينا من رؤية العين .. لأنها رؤية إيمان ورؤية بصيرة .. وهذه قضية مهمة جدا .. تعرج بنا إلى الايمان بالله " إياك نعبد وإياك نستعين " ومن ثما الايمان بما أخبرنا من الغيب " مالك يوم الدين " والحساب والقيامة واليوم الآخر ..
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ... بيان واضح للرؤية الايمانية في النفس المؤمنة ... فالمؤمن حين يقرأ آية عن الجنة فكأنه يرى أهل الجنة وهم ينعمون .. واذا قرأ آية عن أهل النار اقشعر بدنه .. وكأنه يرى أهل النار وهم يعذبون
ذات يوم شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته وكان اسمه الحارث .. فقال له : كيف أصبحت يا حارث ؟
فقال : أصبحت مؤمنا حقا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : انظر ما تقول . فإن لكل قول حقيقة . فما حقيقة ايمانك ؟
قال الحارث : عزفت نفسي عن الدنيا . فأسهرت ليلي . وأظمأت نهاري . وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا . وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها . وكأنى أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها أي يتصايحون فيها ..
وهذا قول الله تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) أخذ المستشرقين هذه الآية للتشكيك وللطعن في القرآن الكريم .. فقوله تعالى : ( ألم تر ) ... كيف يقول الله في القرآن هذا .... ورسول الله صلى الله عليه وسلم ولد في عام الفيل ... انه لم ير لأنه كان طفلا عمره أيام أو شهو ر , لو قال الله سبحانه وتعالى ألم تعلم لقلنا علم من غيره .. فالعلم تحصل عليه أنت أو يعطيه لك من علمه .. أي يعلمك غيرك من البشر .. ولكن الله سبحانه وتعالى قال : ( ألم تر ) ...... هذا قول المستشرقين .......
الأمر هنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا كلنا ونحن نقرأ : ( ألم تر ) قضية إيمانية .. فما يقوله الله سبحانه وتعالى هو رؤية صادقة بالنسبة للإنسان المؤمن .. فالقرآن هو كلام متعبد بتلاوته حتى قيام الساعة .. وقول الله ( ألم تر ) معناها ان الرؤية مستمرة لكل مؤمن بالله يقرأ هذه الآية .. فما دام الله تبارك وتعالى قال ( ألم تر ) .. فأنت ترى بإيمانك ما تعجز عينك عن أن تراه ... الاحسان ... هذه هي الرؤية الايمانية , وهي أصدق من رؤية العين .. لأن العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا