أبو لـُجين ابراهيم
16-11-2000, 01:46 PM
إذا أردت أن تطاع فأمُر بالمستطاع .
قال الله تعالى :
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ لَبَتْ(286) البقرة .
ويقو الله تعالى : (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة .
ويقول الله تعالى : (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(152) الأنعام .
ويقو الله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(42) الأعراف .
أن كل إنسان له طاقة معينة وقدرة محدودة لا يستطيع تجاوزها ، وإذا طُلب منه ما لا يستطيع اضطر إلى التقصير ، وربما يتمرد على هذا الطلب ، وقد يحمل في نفسه حقداً وبغضاً .
إن الإنسان الفطن هو الذي يتعرف على إمكانات الآخرين وقدراتهم ثم يطالبهم بما يستطيعون ، حتى لا يجرئهم على العصيان والمخالفة ولكي أيضاً لا تسوء العلاقة بينه وبينهم ولذا نقول إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
المرجع : كتاب أمسك عليك هذا .
قال الله تعالى :
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ لَبَتْ(286) البقرة .
ويقو الله تعالى : (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة .
ويقول الله تعالى : (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(152) الأنعام .
ويقو الله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(42) الأعراف .
أن كل إنسان له طاقة معينة وقدرة محدودة لا يستطيع تجاوزها ، وإذا طُلب منه ما لا يستطيع اضطر إلى التقصير ، وربما يتمرد على هذا الطلب ، وقد يحمل في نفسه حقداً وبغضاً .
إن الإنسان الفطن هو الذي يتعرف على إمكانات الآخرين وقدراتهم ثم يطالبهم بما يستطيعون ، حتى لا يجرئهم على العصيان والمخالفة ولكي أيضاً لا تسوء العلاقة بينه وبينهم ولذا نقول إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
المرجع : كتاب أمسك عليك هذا .