ورود2000
15-11-2000, 09:09 PM
لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره ، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق ، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك
فما هي هذه النار ؟ وما صفتها ؟!
إنها كما قال الله تعالى عنها : ( ناراً وقودها الناس والحجارة ) قيل يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ناركم هذه الذي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله ! قال (( فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزاء كلهن مثل حرها )) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )) رواه مسلم . وروي عن كعب الأحبار أنه قال : (( والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها ! فيا قوم هل لكم بهذا قرار ؟ أم لكم على هذا صبر ؟ يا قوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه )) .
طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم وأهل النار في عذاب دائم لا راحة ولا نوم ، ولا قرار لهم ، بل من عذاب إلى عذاب
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون ! قد اسودت وجوههم ، وأعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم ، وقصت ظهورهم وكسرت عظامهم
قال ابن عباس رضي الله عنه : ( تسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يشوى ) .
هذا حال أهل النار وما هم فيه من الشقاء ، فتصور نفسك لوكنت منهم - نسأل الله أن لا تكون منهم وأنت تنادي ولا ترحم وتتمنى أن تعود لتتوب فلا يجاب نداؤك .
فما هي هذه النار ؟ وما صفتها ؟!
إنها كما قال الله تعالى عنها : ( ناراً وقودها الناس والحجارة ) قيل يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ناركم هذه الذي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله ! قال (( فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزاء كلهن مثل حرها )) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )) رواه مسلم . وروي عن كعب الأحبار أنه قال : (( والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها ! فيا قوم هل لكم بهذا قرار ؟ أم لكم على هذا صبر ؟ يا قوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه )) .
طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم وأهل النار في عذاب دائم لا راحة ولا نوم ، ولا قرار لهم ، بل من عذاب إلى عذاب
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون ! قد اسودت وجوههم ، وأعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم ، وقصت ظهورهم وكسرت عظامهم
قال ابن عباس رضي الله عنه : ( تسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يشوى ) .
هذا حال أهل النار وما هم فيه من الشقاء ، فتصور نفسك لوكنت منهم - نسأل الله أن لا تكون منهم وأنت تنادي ولا ترحم وتتمنى أن تعود لتتوب فلا يجاب نداؤك .