PDA

View Full Version : فطائر ومعجنات


محرز
14-11-2000, 01:30 PM
حكايه اليهودي الذي ذبح طفلا‏..‏ وعجن بدمه فطيره ه‏.‏.‏ حكايه ليست خرافيه مثل حكايات الغول والساحره الشريره

حكايه فطيره الدم اليهوديه هي حكايه حقيقيه‏..‏ حدثت فعلا‏..‏ وكل محاضرها ووقائعها محفوظه ومسجله في المحكمه الشرعيه في حلب وحماه ودمشق في عام‏1840..‏ وقد حصل علي نسخه منها المستشرق الفرنسي شارل لوران‏..‏ ونشرها في كتاب باللغه الفرنسيه بعنوان في حادث قتل الاب توما وخادمه ابراهيم عماره‏..‏ وقد ترجمه الي اللغه العربيه الدكتور يوسف نصر الله ونشره في القاهره في‏16‏ سبتمبر عام‏1898.


‏في يوم الجمعه‏7‏ فبراير عام‏1840‏ ذهب قنصل فرنسا في دمشق الي ديوان الوالي التركي وقرر انه قبل يومين خرج الاب توما بعد العصر كعادته وتوجه نحو حاره اليهود ليلصق اعلانا علي البيوت والمحلات والمعبد و الكنائس ببيع بيت في المزاد العلني لواحد من رعاياه يدعي ترانوفا‏..‏ وعندما وجد خادمه ابراهيم عماره انه لم يعد في موعده الي الدير‏(‏ دير تير سانت‏)‏ راح بعد الغروب يبحث عنه في حاره اليهود‏ .. لكنه لم يعد هو الاخر‏.

كان الاب توما من رعايا الحكومه الفرنسيه وكان يمارس الطب ويعرفه الناس في دمشق‏..‏ فقد قام بتطعيمهم ضد الجدري‏..‏ وكان قد طاب له العيش في هذه المدينه التي يطلق عليها اهلها بلاد الشام فبقي فيها اكثر من ثلاثين سنه‏..‏ وقد وجدوا طعامه في الدير لم يمس‏..‏ كما ان ممتلكاته الخاصه كانت علي حالها‏..‏ وهو ما جعل الوالي شريف باشا يعتقد ان الاختفاء ليس بدافع السرقه‏..‏ وبناء علي تعليماته بدا التفتيش في حاره اليهود عن القس وتابعه‏..‏ لكن التفتيش لم يسفر عن شيئ‏.‏

في تلك الاثناء حضر يونانيان هما ميخائيل كساب ونماح كلام وقررا امام الشرطه ‏:‏
انهما وهما يمران في حارة اليهود يوم الاربعاء ـ الذي غاب فيه الاب توما ـ صادفا في اول الحاره بالقرب من شارع صالح القبه قبل غروب الشمس بربع ساعه خادم الاب توما وهو يدخل الحاره مسرعا قلقا متوترا‏..‏ فسالاه الي اين؟‏..‏ فاجابهما انه يفتش عن سيده الذي جاء الي هذا المكان ولم يرجع‏.

‏تاكدت الشبهات ان الاب توما وخادمه فقدا في حاره اليهود‏..‏ فبدات الشرطه تتبع الاعلانات التي جاء الاب توما للصقها‏..‏ ووجدوا اعلانا علي دكان حلاق اسرائيلي اسمه سليمان‏..‏ كان يسكن بالقرب من المعبد اليهودي‏..‏ فقبضوا عليه‏..‏ لكنهم لم يصلوا معه الي شيئ‏..‏ علي انهم بعد ان ضربوه بالكرباج اعترف بان الاب توما كان يقف في الحاره مع مجموعه من حاخامات اليهود هم موسي يخور يودا‏..‏ وموسي ابو العافيه‏..‏ ويوسف لينيوده‏..‏ وداود هراري‏..‏ واخواه اسحاق وهارون‏..‏ ثم اعترف بانهم جميعا دخلوا بيت داود هراري ومعهم الاب توما‏.

‏وواصل سليمان الحلاق اعترافه قائلا‏:
‏ ان الحاخامات دعوه بعد الغروب بنصف ساعه الي بيت داود هراري وطلبوا منه ان يذبح الاب توما الذي وجده مربوط الذراعين‏..‏ فقال لهم‏:‏
انه لا يقدر علي ذلك‏..‏ فوعدوه بدراهم ذهبيه وفضيه‏..‏ لكنه لم يستجب‏..‏ فقالوا له‏:‏
ان من يفعل ذلك يرضي الرب ويدخل الجنه ليلعب مع انثي الحوت التي وعد الرب اليهود الصالحين بطعامها يوم القيامه‏..‏ وقام احدهم باحضار سكين حاده والقوا الاب توما علي الارض ووضعوا رقبته علي طست كبير‏..‏ وذبحوه‏..‏ واجهزوا عليه‏..‏ وحرصوا علي ان لاتسقط نقطه دم واحده خارج الطست‏..‏ ثم جروه من الحجره التي ذبحوه فيها الي غرفه اخري ونزعوا ثيابه واحرقوها‏..‏ وقطعوه اربا‏..‏ اربا‏...‏ ووضعوه في كيس مره بعد مره‏..‏ وحملوه الي المصرف القريب من حاره اليهود

‏.‏س‏:‏ ماذا فعلتم بعظامه؟
ج‏:‏ كسرناها بيد الهون‏.

س‏:‏ وراسه؟
ج‏:‏ كسرناها بيد الهون ايضا‏

‏س‏:‏ هل دفعوا لك شيئا من النقود؟
ج‏:‏ وعدوني بان يدفعوا لي ان كتمت السر‏..‏ فاذا ما كشفته فانهم سيتهمونني بالقتل‏..‏ اما الخادم الذي شهد ما جري فقد وعدوه بالزواج‏.

س‏:‏ في اي ساعه حدث القتل؟
ج‏:‏ اظن ان القتل حدث في وقت العشاء او بعده بقليل‏..‏ وقد استمر القس علي الطست مده نصف ساعه او ثلثي ساعه حتي صفي دمه كاملا‏.‏س‏:‏ وماذا فعلتم باحشائه؟ج‏:‏ قطعناه ووضعناها داخل الكيس ورميناها في المصرف‏.

س‏:‏ هل كان الدم ينقط من الكيس؟
ج‏:‏ كلا‏..‏ لقد كانوا حريصين علي كل نقطه دم‏..‏ حرصهم علي الذهب والتلمود‏.‏

س‏:‏ لماذا؟
ج‏:‏ يستعملونه في الفطير‏.‏وقبض علي اسحاق هراري الذي لم يستطع الانكار بعد ان عثروا علي الجثه الممزقه اربا في المصرف‏..‏ وبعد ان اعترف الحلاق في مواجهته‏..‏ وسئل هراري‏:‏

س‏:‏ كيف ذبحتم الاب توما؟
ج‏:‏ احضرناه عند داود باتفاقنا معا وقتلناه لاخذ دمه‏..‏ وبعد ان وضعنا الدم في قنينه ارسلناها الي الحاخام موسي او العافيه‏..‏ وقد فعلنا ذلك اعتقادا بان الدم ضروره لاتمام فروض دينيه‏.‏

س‏:‏ من سلم الزجاجه للحاخام موسي او العافيه؟‏.‏
ج‏:‏ الحاخام موسي سلونكي‏.‏س‏:‏ لماذا يستعمل الدم في ديانتكم؟‏.‏ج‏:‏ يستعمل لعجن خبز الفطير‏.‏

س‏:‏ هل يوزع الدم علي جميع اليهود؟‏.‏
ج‏:‏ كلا ان ذلك غير ضروري وانما يحفظ عند الحاخام الاكبر‏.‏واستدعت جهات التحقيق الحاخام موسي ابو العافيه وسئل‏:‏

س‏:‏ بماذا ينفع الدم؟‏..‏ هل يوضع في الفطير؟‏..‏ وهل يعطي لكل الشعب اليهودي؟‏.‏
ج‏:‏ ينفع الدم لوضعه في الفطير الذي لا يعطي عاده الا للاتقياء من اليهود‏..‏ وهولاء الاتقياء يرسلون الدقيق الي الحاخام الاكبر يعقوب العنتابي وهو يعجنه بنفسه ويضع فيه الدم سرا بدون ان يعلم احد بالامر‏..‏ ثم يرسل الفطير لكل من ارسل الدقيق‏.

‏س‏:‏ هل سالت الحاخام يعقوب العنتابي عما اذا كان يرسل من هذا الدم الي الحاخامات في الدول الاخري ام يبقيه لاهل الشام فقط؟‏.
‏ج‏:‏ قال لي الحاخام يعقوب العنتابي انه ملزم ان يرسل من هذا الدم الي يهود بغداد‏

‏س‏:‏ هل كان القصد قتل راهب بعينه او قتل اي مسيحي؟‏.
‏ج‏:‏ كانوا يريدون دم اي مسيحي مهما كان‏..‏ لكنهم اختاروا الاب توما لانه وقع بين ايديهم بالصدفه‏.‏

وبعد ان انتهي الحاخام موسي ابو العافيه من الادلاء باقواله طلب ان يعتنق الديانه الاسلاميه وبعد قبوله بها اطلق علي نفسه اسم محمد افندي ابو العافيه‏..‏ وساعتها رفع تقريرا بخط يده الي الوالي شريف باشا شرح فيه كل ما جري‏..‏ واضاف‏:‏ ان استعمال الدم في فطائر اليهود امر مذكور في احد كتبهم المسمي سادات ادار هوت‏..‏ وهو كتاب مقدس يتوارثه الحاخامات منذ ازمان سحيقه‏.‏ ولم يات من ينكره‏..‏ او يرفض العمل به..

‏‏والمثير للدهشه ان الحاخامات الذين ارتكبوا هذه الجريمه البشعه لم يشعروا بالندم‏..‏ ولم يشعروا بانهم ارتكبوا اثما‏..‏ اما تفسير ذلك فهو في التلمود‏..‏ والتلمود ـ او كتاب تعاليم ديانه واداب اليهود ـ عندهم هو اكثر قداسه من التوراه‏..‏ وفيه اشهر عباره رددها اليهود‏..‏ عباره انهم شعب الله المختار‏..‏ وفي التلمود ان ارواح اليهود تتميز عن باقي الارواح بانها جزء من الله كما ان الابن جزء من ابيه‏..‏ و من ثم كانت ارواح اليهود عزيزه عند الله بالنسبه لباقي الارواح لان ارواح غير اليهود هي ارواح شيطانيه وشبيهه بارواح الحيوانات‏..‏

انهم يومنون بان غير اليهود مثل الكلاب والحمير والثيران‏..‏ بيوتهم زرائب‏..‏ وارواحهم نجسه‏..‏ وحياتهم بلا قيمه‏..‏ ومن ثم يجوز قتلهم وذبحهم وغشهم وسرقتهم وضربهم وظلمهم واغتصاب نسائهم والاستهزاء بهم‏.‏وفي التلمود‏..‏ ان اموال غير اليهود مباحه كالرمال ومياه البحر‏..‏ وفي التلمود ان من غير الجائز رد الاشياء المفقوده الي الكفره والوثنيين وكل من يشتغل يوم السبت‏..‏ وفيه‏:‏ ان الله امر اليهود باخذ اموال الربا من الذمي‏..‏ اي غير اليهودي‏..‏ ويسمي عندهم ايضا امي‏..‏ او وثني‏..‏ وفيه ان من العدل ان يقتل اليهودي بيده كل كافر ذمي لان من يسفك دم الكافر الذمي يقدم قربانا الي الله‏.‏ان ذلك يبرر قتل الاب توما وتابعه ابراهيم عماره‏..‏

ويفسر مشهدا نراه علي شاشات التليفزيون‏..‏ مشهد جنود الاحتلال الاسرائيلي وهم يقتلون الاطفال بلا رحمه وفي الوقت نفسه يمضغون اللبان وكانهم في سهره او نزهه او رحله‏..‏ فهم في اعماقهم لا يقتلون بشرا وانما حيوانات ضاله حسب شريعتهم التي رسمها لهم التلمود‏.‏وفي تحقيقات قضيه الاب توما سئل محمد افندي ابو العافيه‏:

‏س‏:‏ ماذا يوجب التلمود فيما يتعلق بغير اليهود؟‏.‏
ج‏:‏ يقولون ان جميع الخارجين عن اليهود هم حيوانات ووحوش‏..‏ لان ابراهيم عندما اخذ ولده اسحاق ليقدمه ذبيحه وكان يصحبه خدمه قال لهم‏:‏ امكثوا هنا انتم والحمار بينما انا وولدي نذهب الي الامام‏..‏ فمن هذه العباره استنتج التلمود بان كل من هو غير يهودي يصبح من فصيله الحمير‏..‏ او من فصيله الحيوانات غير العاقله‏.

‏وحتي ذلك الوقت كان حاخامات اليهود يتركون مساحات بيضاء في كتبهم حتي يتمكنوا من طبعها في اوروبا‏..‏ وهذه المساحات البيضاء تكتب بعد ذلك بخط اليد‏..‏ اما ما يكتب بخط اليد فهي العبارات التي تسب السيد المسيح وامه السيده العذراء‏..‏ والعبارات التي تبيح عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود‏..‏

والمثير للدهشه ان هذه العبارات عادت من جديد الي الكتب الدينيه اليهوديه عندما اصبح من السهل طباعتها في اسرائيل‏..‏

وعادت الرغبه الوحشيه في عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود‏..‏ لقد سجلت محاضر الشرطه في كثير من المناطق الفلسطينيه اختفاء اطفال عرب وجدت فيما بعد جثثهم ممزقه اربا‏..‏ اربا‏..‏ وخاليه من نقطه دم واحده‏..‏ واغلب الظن ان الدماء راحت لتختلط بدقيق المتطرفين اليهود ليصبح العجين في النهايه فطائر يلتهمونها في عيد الفصح‏.

‏ولو طبقنا ما جاء في التلمود فان كل يهودي ورع يعرف الله ويحفظ تعاليمه لا يحق له ان يعيش في المدن المقدسه عند اليهود‏(‏ وهي القدس والخليل وصفد وطبريه‏)‏ الا اذا كان قد تناول فطيره من فطائر الدم‏..‏ والا كان مثل الوثنيين والمسلمين والمسيحيين عابدي الاصنام الذين لا يجوز علي اليهود ان ياكلوا من طعامهم او يذكروا حسناتهم او يتزوجوا بناتهم او يلمسوا قبورهم‏..‏ وان كان يجوز عليهم ان يشربوا من دمائهم‏!!‏

علي ان المثير في قضيه الاب توما هو ان الحاخامات القتله عندما تخلصوا منه لم يتردد احدهم في ان يسرق ساعته ويخفيها عن الاخرين‏..‏ وعندما سئل عما فعل‏..‏ لم ينكر‏..‏ وقال‏:‏ لقد سرقنا روحه وهي حلال لنا فلماذا لا نسرق ساعته؟‏.‏ وبلغه العصر الذي نعيش فيه‏..‏ اذا كان الاسرائيليون قد سرقوا الارض والنهر والتاريخ والحياه فلماذا نحاسبهم علي اطلاق الرصاص علي الزهور البريئه‏..‏ اطفال الحجاره؟‏..‏ واي لجنه تحقيق يمكن ان تطاردهم وهم يتصورون انهم يقتلون ويسرقون وينهبون بتشجيع من الرب وبتعليمات واضحه منه؟‏!‏


[تم تعديل الموضوع بواسطة محرز يوم 14-11-2000 في 01:27 PM]

زمردة
14-11-2000, 03:37 PM
حسبنا الله في أبناء القردة والخنازير

معتقداتهم هذه معتقدات الشيطان قائدهم وعدونا ..

نسأل وهو القادر على ذلك أن يسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب ..