محرز
14-11-2000, 01:30 PM
حكايه اليهودي الذي ذبح طفلا.. وعجن بدمه فطيره ه.. حكايه ليست خرافيه مثل حكايات الغول والساحره الشريره
حكايه فطيره الدم اليهوديه هي حكايه حقيقيه.. حدثت فعلا.. وكل محاضرها ووقائعها محفوظه ومسجله في المحكمه الشرعيه في حلب وحماه ودمشق في عام1840.. وقد حصل علي نسخه منها المستشرق الفرنسي شارل لوران.. ونشرها في كتاب باللغه الفرنسيه بعنوان في حادث قتل الاب توما وخادمه ابراهيم عماره.. وقد ترجمه الي اللغه العربيه الدكتور يوسف نصر الله ونشره في القاهره في16 سبتمبر عام1898.
في يوم الجمعه7 فبراير عام1840 ذهب قنصل فرنسا في دمشق الي ديوان الوالي التركي وقرر انه قبل يومين خرج الاب توما بعد العصر كعادته وتوجه نحو حاره اليهود ليلصق اعلانا علي البيوت والمحلات والمعبد و الكنائس ببيع بيت في المزاد العلني لواحد من رعاياه يدعي ترانوفا.. وعندما وجد خادمه ابراهيم عماره انه لم يعد في موعده الي الدير( دير تير سانت) راح بعد الغروب يبحث عنه في حاره اليهود .. لكنه لم يعد هو الاخر.
كان الاب توما من رعايا الحكومه الفرنسيه وكان يمارس الطب ويعرفه الناس في دمشق.. فقد قام بتطعيمهم ضد الجدري.. وكان قد طاب له العيش في هذه المدينه التي يطلق عليها اهلها بلاد الشام فبقي فيها اكثر من ثلاثين سنه.. وقد وجدوا طعامه في الدير لم يمس.. كما ان ممتلكاته الخاصه كانت علي حالها.. وهو ما جعل الوالي شريف باشا يعتقد ان الاختفاء ليس بدافع السرقه.. وبناء علي تعليماته بدا التفتيش في حاره اليهود عن القس وتابعه.. لكن التفتيش لم يسفر عن شيئ.
في تلك الاثناء حضر يونانيان هما ميخائيل كساب ونماح كلام وقررا امام الشرطه :
انهما وهما يمران في حارة اليهود يوم الاربعاء ـ الذي غاب فيه الاب توما ـ صادفا في اول الحاره بالقرب من شارع صالح القبه قبل غروب الشمس بربع ساعه خادم الاب توما وهو يدخل الحاره مسرعا قلقا متوترا.. فسالاه الي اين؟.. فاجابهما انه يفتش عن سيده الذي جاء الي هذا المكان ولم يرجع.
تاكدت الشبهات ان الاب توما وخادمه فقدا في حاره اليهود.. فبدات الشرطه تتبع الاعلانات التي جاء الاب توما للصقها.. ووجدوا اعلانا علي دكان حلاق اسرائيلي اسمه سليمان.. كان يسكن بالقرب من المعبد اليهودي.. فقبضوا عليه.. لكنهم لم يصلوا معه الي شيئ.. علي انهم بعد ان ضربوه بالكرباج اعترف بان الاب توما كان يقف في الحاره مع مجموعه من حاخامات اليهود هم موسي يخور يودا.. وموسي ابو العافيه.. ويوسف لينيوده.. وداود هراري.. واخواه اسحاق وهارون.. ثم اعترف بانهم جميعا دخلوا بيت داود هراري ومعهم الاب توما.
وواصل سليمان الحلاق اعترافه قائلا:
ان الحاخامات دعوه بعد الغروب بنصف ساعه الي بيت داود هراري وطلبوا منه ان يذبح الاب توما الذي وجده مربوط الذراعين.. فقال لهم:
انه لا يقدر علي ذلك.. فوعدوه بدراهم ذهبيه وفضيه.. لكنه لم يستجب.. فقالوا له:
ان من يفعل ذلك يرضي الرب ويدخل الجنه ليلعب مع انثي الحوت التي وعد الرب اليهود الصالحين بطعامها يوم القيامه.. وقام احدهم باحضار سكين حاده والقوا الاب توما علي الارض ووضعوا رقبته علي طست كبير.. وذبحوه.. واجهزوا عليه.. وحرصوا علي ان لاتسقط نقطه دم واحده خارج الطست.. ثم جروه من الحجره التي ذبحوه فيها الي غرفه اخري ونزعوا ثيابه واحرقوها.. وقطعوه اربا.. اربا... ووضعوه في كيس مره بعد مره.. وحملوه الي المصرف القريب من حاره اليهود
.س: ماذا فعلتم بعظامه؟
ج: كسرناها بيد الهون.
س: وراسه؟
ج: كسرناها بيد الهون ايضا
س: هل دفعوا لك شيئا من النقود؟
ج: وعدوني بان يدفعوا لي ان كتمت السر.. فاذا ما كشفته فانهم سيتهمونني بالقتل.. اما الخادم الذي شهد ما جري فقد وعدوه بالزواج.
س: في اي ساعه حدث القتل؟
ج: اظن ان القتل حدث في وقت العشاء او بعده بقليل.. وقد استمر القس علي الطست مده نصف ساعه او ثلثي ساعه حتي صفي دمه كاملا.س: وماذا فعلتم باحشائه؟ج: قطعناه ووضعناها داخل الكيس ورميناها في المصرف.
س: هل كان الدم ينقط من الكيس؟
ج: كلا.. لقد كانوا حريصين علي كل نقطه دم.. حرصهم علي الذهب والتلمود.
س: لماذا؟
ج: يستعملونه في الفطير.وقبض علي اسحاق هراري الذي لم يستطع الانكار بعد ان عثروا علي الجثه الممزقه اربا في المصرف.. وبعد ان اعترف الحلاق في مواجهته.. وسئل هراري:
س: كيف ذبحتم الاب توما؟
ج: احضرناه عند داود باتفاقنا معا وقتلناه لاخذ دمه.. وبعد ان وضعنا الدم في قنينه ارسلناها الي الحاخام موسي او العافيه.. وقد فعلنا ذلك اعتقادا بان الدم ضروره لاتمام فروض دينيه.
س: من سلم الزجاجه للحاخام موسي او العافيه؟.
ج: الحاخام موسي سلونكي.س: لماذا يستعمل الدم في ديانتكم؟.ج: يستعمل لعجن خبز الفطير.
س: هل يوزع الدم علي جميع اليهود؟.
ج: كلا ان ذلك غير ضروري وانما يحفظ عند الحاخام الاكبر.واستدعت جهات التحقيق الحاخام موسي ابو العافيه وسئل:
س: بماذا ينفع الدم؟.. هل يوضع في الفطير؟.. وهل يعطي لكل الشعب اليهودي؟.
ج: ينفع الدم لوضعه في الفطير الذي لا يعطي عاده الا للاتقياء من اليهود.. وهولاء الاتقياء يرسلون الدقيق الي الحاخام الاكبر يعقوب العنتابي وهو يعجنه بنفسه ويضع فيه الدم سرا بدون ان يعلم احد بالامر.. ثم يرسل الفطير لكل من ارسل الدقيق.
س: هل سالت الحاخام يعقوب العنتابي عما اذا كان يرسل من هذا الدم الي الحاخامات في الدول الاخري ام يبقيه لاهل الشام فقط؟.
ج: قال لي الحاخام يعقوب العنتابي انه ملزم ان يرسل من هذا الدم الي يهود بغداد
س: هل كان القصد قتل راهب بعينه او قتل اي مسيحي؟.
ج: كانوا يريدون دم اي مسيحي مهما كان.. لكنهم اختاروا الاب توما لانه وقع بين ايديهم بالصدفه.
وبعد ان انتهي الحاخام موسي ابو العافيه من الادلاء باقواله طلب ان يعتنق الديانه الاسلاميه وبعد قبوله بها اطلق علي نفسه اسم محمد افندي ابو العافيه.. وساعتها رفع تقريرا بخط يده الي الوالي شريف باشا شرح فيه كل ما جري.. واضاف: ان استعمال الدم في فطائر اليهود امر مذكور في احد كتبهم المسمي سادات ادار هوت.. وهو كتاب مقدس يتوارثه الحاخامات منذ ازمان سحيقه. ولم يات من ينكره.. او يرفض العمل به..
والمثير للدهشه ان الحاخامات الذين ارتكبوا هذه الجريمه البشعه لم يشعروا بالندم.. ولم يشعروا بانهم ارتكبوا اثما.. اما تفسير ذلك فهو في التلمود.. والتلمود ـ او كتاب تعاليم ديانه واداب اليهود ـ عندهم هو اكثر قداسه من التوراه.. وفيه اشهر عباره رددها اليهود.. عباره انهم شعب الله المختار.. وفي التلمود ان ارواح اليهود تتميز عن باقي الارواح بانها جزء من الله كما ان الابن جزء من ابيه.. و من ثم كانت ارواح اليهود عزيزه عند الله بالنسبه لباقي الارواح لان ارواح غير اليهود هي ارواح شيطانيه وشبيهه بارواح الحيوانات..
انهم يومنون بان غير اليهود مثل الكلاب والحمير والثيران.. بيوتهم زرائب.. وارواحهم نجسه.. وحياتهم بلا قيمه.. ومن ثم يجوز قتلهم وذبحهم وغشهم وسرقتهم وضربهم وظلمهم واغتصاب نسائهم والاستهزاء بهم.وفي التلمود.. ان اموال غير اليهود مباحه كالرمال ومياه البحر.. وفي التلمود ان من غير الجائز رد الاشياء المفقوده الي الكفره والوثنيين وكل من يشتغل يوم السبت.. وفيه: ان الله امر اليهود باخذ اموال الربا من الذمي.. اي غير اليهودي.. ويسمي عندهم ايضا امي.. او وثني.. وفيه ان من العدل ان يقتل اليهودي بيده كل كافر ذمي لان من يسفك دم الكافر الذمي يقدم قربانا الي الله.ان ذلك يبرر قتل الاب توما وتابعه ابراهيم عماره..
ويفسر مشهدا نراه علي شاشات التليفزيون.. مشهد جنود الاحتلال الاسرائيلي وهم يقتلون الاطفال بلا رحمه وفي الوقت نفسه يمضغون اللبان وكانهم في سهره او نزهه او رحله.. فهم في اعماقهم لا يقتلون بشرا وانما حيوانات ضاله حسب شريعتهم التي رسمها لهم التلمود.وفي تحقيقات قضيه الاب توما سئل محمد افندي ابو العافيه:
س: ماذا يوجب التلمود فيما يتعلق بغير اليهود؟.
ج: يقولون ان جميع الخارجين عن اليهود هم حيوانات ووحوش.. لان ابراهيم عندما اخذ ولده اسحاق ليقدمه ذبيحه وكان يصحبه خدمه قال لهم: امكثوا هنا انتم والحمار بينما انا وولدي نذهب الي الامام.. فمن هذه العباره استنتج التلمود بان كل من هو غير يهودي يصبح من فصيله الحمير.. او من فصيله الحيوانات غير العاقله.
وحتي ذلك الوقت كان حاخامات اليهود يتركون مساحات بيضاء في كتبهم حتي يتمكنوا من طبعها في اوروبا.. وهذه المساحات البيضاء تكتب بعد ذلك بخط اليد.. اما ما يكتب بخط اليد فهي العبارات التي تسب السيد المسيح وامه السيده العذراء.. والعبارات التي تبيح عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود..
والمثير للدهشه ان هذه العبارات عادت من جديد الي الكتب الدينيه اليهوديه عندما اصبح من السهل طباعتها في اسرائيل..
وعادت الرغبه الوحشيه في عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود.. لقد سجلت محاضر الشرطه في كثير من المناطق الفلسطينيه اختفاء اطفال عرب وجدت فيما بعد جثثهم ممزقه اربا.. اربا.. وخاليه من نقطه دم واحده.. واغلب الظن ان الدماء راحت لتختلط بدقيق المتطرفين اليهود ليصبح العجين في النهايه فطائر يلتهمونها في عيد الفصح.
ولو طبقنا ما جاء في التلمود فان كل يهودي ورع يعرف الله ويحفظ تعاليمه لا يحق له ان يعيش في المدن المقدسه عند اليهود( وهي القدس والخليل وصفد وطبريه) الا اذا كان قد تناول فطيره من فطائر الدم.. والا كان مثل الوثنيين والمسلمين والمسيحيين عابدي الاصنام الذين لا يجوز علي اليهود ان ياكلوا من طعامهم او يذكروا حسناتهم او يتزوجوا بناتهم او يلمسوا قبورهم.. وان كان يجوز عليهم ان يشربوا من دمائهم!!
علي ان المثير في قضيه الاب توما هو ان الحاخامات القتله عندما تخلصوا منه لم يتردد احدهم في ان يسرق ساعته ويخفيها عن الاخرين.. وعندما سئل عما فعل.. لم ينكر.. وقال: لقد سرقنا روحه وهي حلال لنا فلماذا لا نسرق ساعته؟. وبلغه العصر الذي نعيش فيه.. اذا كان الاسرائيليون قد سرقوا الارض والنهر والتاريخ والحياه فلماذا نحاسبهم علي اطلاق الرصاص علي الزهور البريئه.. اطفال الحجاره؟.. واي لجنه تحقيق يمكن ان تطاردهم وهم يتصورون انهم يقتلون ويسرقون وينهبون بتشجيع من الرب وبتعليمات واضحه منه؟!
[تم تعديل الموضوع بواسطة محرز يوم 14-11-2000 في 01:27 PM]
حكايه فطيره الدم اليهوديه هي حكايه حقيقيه.. حدثت فعلا.. وكل محاضرها ووقائعها محفوظه ومسجله في المحكمه الشرعيه في حلب وحماه ودمشق في عام1840.. وقد حصل علي نسخه منها المستشرق الفرنسي شارل لوران.. ونشرها في كتاب باللغه الفرنسيه بعنوان في حادث قتل الاب توما وخادمه ابراهيم عماره.. وقد ترجمه الي اللغه العربيه الدكتور يوسف نصر الله ونشره في القاهره في16 سبتمبر عام1898.
في يوم الجمعه7 فبراير عام1840 ذهب قنصل فرنسا في دمشق الي ديوان الوالي التركي وقرر انه قبل يومين خرج الاب توما بعد العصر كعادته وتوجه نحو حاره اليهود ليلصق اعلانا علي البيوت والمحلات والمعبد و الكنائس ببيع بيت في المزاد العلني لواحد من رعاياه يدعي ترانوفا.. وعندما وجد خادمه ابراهيم عماره انه لم يعد في موعده الي الدير( دير تير سانت) راح بعد الغروب يبحث عنه في حاره اليهود .. لكنه لم يعد هو الاخر.
كان الاب توما من رعايا الحكومه الفرنسيه وكان يمارس الطب ويعرفه الناس في دمشق.. فقد قام بتطعيمهم ضد الجدري.. وكان قد طاب له العيش في هذه المدينه التي يطلق عليها اهلها بلاد الشام فبقي فيها اكثر من ثلاثين سنه.. وقد وجدوا طعامه في الدير لم يمس.. كما ان ممتلكاته الخاصه كانت علي حالها.. وهو ما جعل الوالي شريف باشا يعتقد ان الاختفاء ليس بدافع السرقه.. وبناء علي تعليماته بدا التفتيش في حاره اليهود عن القس وتابعه.. لكن التفتيش لم يسفر عن شيئ.
في تلك الاثناء حضر يونانيان هما ميخائيل كساب ونماح كلام وقررا امام الشرطه :
انهما وهما يمران في حارة اليهود يوم الاربعاء ـ الذي غاب فيه الاب توما ـ صادفا في اول الحاره بالقرب من شارع صالح القبه قبل غروب الشمس بربع ساعه خادم الاب توما وهو يدخل الحاره مسرعا قلقا متوترا.. فسالاه الي اين؟.. فاجابهما انه يفتش عن سيده الذي جاء الي هذا المكان ولم يرجع.
تاكدت الشبهات ان الاب توما وخادمه فقدا في حاره اليهود.. فبدات الشرطه تتبع الاعلانات التي جاء الاب توما للصقها.. ووجدوا اعلانا علي دكان حلاق اسرائيلي اسمه سليمان.. كان يسكن بالقرب من المعبد اليهودي.. فقبضوا عليه.. لكنهم لم يصلوا معه الي شيئ.. علي انهم بعد ان ضربوه بالكرباج اعترف بان الاب توما كان يقف في الحاره مع مجموعه من حاخامات اليهود هم موسي يخور يودا.. وموسي ابو العافيه.. ويوسف لينيوده.. وداود هراري.. واخواه اسحاق وهارون.. ثم اعترف بانهم جميعا دخلوا بيت داود هراري ومعهم الاب توما.
وواصل سليمان الحلاق اعترافه قائلا:
ان الحاخامات دعوه بعد الغروب بنصف ساعه الي بيت داود هراري وطلبوا منه ان يذبح الاب توما الذي وجده مربوط الذراعين.. فقال لهم:
انه لا يقدر علي ذلك.. فوعدوه بدراهم ذهبيه وفضيه.. لكنه لم يستجب.. فقالوا له:
ان من يفعل ذلك يرضي الرب ويدخل الجنه ليلعب مع انثي الحوت التي وعد الرب اليهود الصالحين بطعامها يوم القيامه.. وقام احدهم باحضار سكين حاده والقوا الاب توما علي الارض ووضعوا رقبته علي طست كبير.. وذبحوه.. واجهزوا عليه.. وحرصوا علي ان لاتسقط نقطه دم واحده خارج الطست.. ثم جروه من الحجره التي ذبحوه فيها الي غرفه اخري ونزعوا ثيابه واحرقوها.. وقطعوه اربا.. اربا... ووضعوه في كيس مره بعد مره.. وحملوه الي المصرف القريب من حاره اليهود
.س: ماذا فعلتم بعظامه؟
ج: كسرناها بيد الهون.
س: وراسه؟
ج: كسرناها بيد الهون ايضا
س: هل دفعوا لك شيئا من النقود؟
ج: وعدوني بان يدفعوا لي ان كتمت السر.. فاذا ما كشفته فانهم سيتهمونني بالقتل.. اما الخادم الذي شهد ما جري فقد وعدوه بالزواج.
س: في اي ساعه حدث القتل؟
ج: اظن ان القتل حدث في وقت العشاء او بعده بقليل.. وقد استمر القس علي الطست مده نصف ساعه او ثلثي ساعه حتي صفي دمه كاملا.س: وماذا فعلتم باحشائه؟ج: قطعناه ووضعناها داخل الكيس ورميناها في المصرف.
س: هل كان الدم ينقط من الكيس؟
ج: كلا.. لقد كانوا حريصين علي كل نقطه دم.. حرصهم علي الذهب والتلمود.
س: لماذا؟
ج: يستعملونه في الفطير.وقبض علي اسحاق هراري الذي لم يستطع الانكار بعد ان عثروا علي الجثه الممزقه اربا في المصرف.. وبعد ان اعترف الحلاق في مواجهته.. وسئل هراري:
س: كيف ذبحتم الاب توما؟
ج: احضرناه عند داود باتفاقنا معا وقتلناه لاخذ دمه.. وبعد ان وضعنا الدم في قنينه ارسلناها الي الحاخام موسي او العافيه.. وقد فعلنا ذلك اعتقادا بان الدم ضروره لاتمام فروض دينيه.
س: من سلم الزجاجه للحاخام موسي او العافيه؟.
ج: الحاخام موسي سلونكي.س: لماذا يستعمل الدم في ديانتكم؟.ج: يستعمل لعجن خبز الفطير.
س: هل يوزع الدم علي جميع اليهود؟.
ج: كلا ان ذلك غير ضروري وانما يحفظ عند الحاخام الاكبر.واستدعت جهات التحقيق الحاخام موسي ابو العافيه وسئل:
س: بماذا ينفع الدم؟.. هل يوضع في الفطير؟.. وهل يعطي لكل الشعب اليهودي؟.
ج: ينفع الدم لوضعه في الفطير الذي لا يعطي عاده الا للاتقياء من اليهود.. وهولاء الاتقياء يرسلون الدقيق الي الحاخام الاكبر يعقوب العنتابي وهو يعجنه بنفسه ويضع فيه الدم سرا بدون ان يعلم احد بالامر.. ثم يرسل الفطير لكل من ارسل الدقيق.
س: هل سالت الحاخام يعقوب العنتابي عما اذا كان يرسل من هذا الدم الي الحاخامات في الدول الاخري ام يبقيه لاهل الشام فقط؟.
ج: قال لي الحاخام يعقوب العنتابي انه ملزم ان يرسل من هذا الدم الي يهود بغداد
س: هل كان القصد قتل راهب بعينه او قتل اي مسيحي؟.
ج: كانوا يريدون دم اي مسيحي مهما كان.. لكنهم اختاروا الاب توما لانه وقع بين ايديهم بالصدفه.
وبعد ان انتهي الحاخام موسي ابو العافيه من الادلاء باقواله طلب ان يعتنق الديانه الاسلاميه وبعد قبوله بها اطلق علي نفسه اسم محمد افندي ابو العافيه.. وساعتها رفع تقريرا بخط يده الي الوالي شريف باشا شرح فيه كل ما جري.. واضاف: ان استعمال الدم في فطائر اليهود امر مذكور في احد كتبهم المسمي سادات ادار هوت.. وهو كتاب مقدس يتوارثه الحاخامات منذ ازمان سحيقه. ولم يات من ينكره.. او يرفض العمل به..
والمثير للدهشه ان الحاخامات الذين ارتكبوا هذه الجريمه البشعه لم يشعروا بالندم.. ولم يشعروا بانهم ارتكبوا اثما.. اما تفسير ذلك فهو في التلمود.. والتلمود ـ او كتاب تعاليم ديانه واداب اليهود ـ عندهم هو اكثر قداسه من التوراه.. وفيه اشهر عباره رددها اليهود.. عباره انهم شعب الله المختار.. وفي التلمود ان ارواح اليهود تتميز عن باقي الارواح بانها جزء من الله كما ان الابن جزء من ابيه.. و من ثم كانت ارواح اليهود عزيزه عند الله بالنسبه لباقي الارواح لان ارواح غير اليهود هي ارواح شيطانيه وشبيهه بارواح الحيوانات..
انهم يومنون بان غير اليهود مثل الكلاب والحمير والثيران.. بيوتهم زرائب.. وارواحهم نجسه.. وحياتهم بلا قيمه.. ومن ثم يجوز قتلهم وذبحهم وغشهم وسرقتهم وضربهم وظلمهم واغتصاب نسائهم والاستهزاء بهم.وفي التلمود.. ان اموال غير اليهود مباحه كالرمال ومياه البحر.. وفي التلمود ان من غير الجائز رد الاشياء المفقوده الي الكفره والوثنيين وكل من يشتغل يوم السبت.. وفيه: ان الله امر اليهود باخذ اموال الربا من الذمي.. اي غير اليهودي.. ويسمي عندهم ايضا امي.. او وثني.. وفيه ان من العدل ان يقتل اليهودي بيده كل كافر ذمي لان من يسفك دم الكافر الذمي يقدم قربانا الي الله.ان ذلك يبرر قتل الاب توما وتابعه ابراهيم عماره..
ويفسر مشهدا نراه علي شاشات التليفزيون.. مشهد جنود الاحتلال الاسرائيلي وهم يقتلون الاطفال بلا رحمه وفي الوقت نفسه يمضغون اللبان وكانهم في سهره او نزهه او رحله.. فهم في اعماقهم لا يقتلون بشرا وانما حيوانات ضاله حسب شريعتهم التي رسمها لهم التلمود.وفي تحقيقات قضيه الاب توما سئل محمد افندي ابو العافيه:
س: ماذا يوجب التلمود فيما يتعلق بغير اليهود؟.
ج: يقولون ان جميع الخارجين عن اليهود هم حيوانات ووحوش.. لان ابراهيم عندما اخذ ولده اسحاق ليقدمه ذبيحه وكان يصحبه خدمه قال لهم: امكثوا هنا انتم والحمار بينما انا وولدي نذهب الي الامام.. فمن هذه العباره استنتج التلمود بان كل من هو غير يهودي يصبح من فصيله الحمير.. او من فصيله الحيوانات غير العاقله.
وحتي ذلك الوقت كان حاخامات اليهود يتركون مساحات بيضاء في كتبهم حتي يتمكنوا من طبعها في اوروبا.. وهذه المساحات البيضاء تكتب بعد ذلك بخط اليد.. اما ما يكتب بخط اليد فهي العبارات التي تسب السيد المسيح وامه السيده العذراء.. والعبارات التي تبيح عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود..
والمثير للدهشه ان هذه العبارات عادت من جديد الي الكتب الدينيه اليهوديه عندما اصبح من السهل طباعتها في اسرائيل..
وعادت الرغبه الوحشيه في عجن فطائر عيد الفصح بدماء غير اليهود.. لقد سجلت محاضر الشرطه في كثير من المناطق الفلسطينيه اختفاء اطفال عرب وجدت فيما بعد جثثهم ممزقه اربا.. اربا.. وخاليه من نقطه دم واحده.. واغلب الظن ان الدماء راحت لتختلط بدقيق المتطرفين اليهود ليصبح العجين في النهايه فطائر يلتهمونها في عيد الفصح.
ولو طبقنا ما جاء في التلمود فان كل يهودي ورع يعرف الله ويحفظ تعاليمه لا يحق له ان يعيش في المدن المقدسه عند اليهود( وهي القدس والخليل وصفد وطبريه) الا اذا كان قد تناول فطيره من فطائر الدم.. والا كان مثل الوثنيين والمسلمين والمسيحيين عابدي الاصنام الذين لا يجوز علي اليهود ان ياكلوا من طعامهم او يذكروا حسناتهم او يتزوجوا بناتهم او يلمسوا قبورهم.. وان كان يجوز عليهم ان يشربوا من دمائهم!!
علي ان المثير في قضيه الاب توما هو ان الحاخامات القتله عندما تخلصوا منه لم يتردد احدهم في ان يسرق ساعته ويخفيها عن الاخرين.. وعندما سئل عما فعل.. لم ينكر.. وقال: لقد سرقنا روحه وهي حلال لنا فلماذا لا نسرق ساعته؟. وبلغه العصر الذي نعيش فيه.. اذا كان الاسرائيليون قد سرقوا الارض والنهر والتاريخ والحياه فلماذا نحاسبهم علي اطلاق الرصاص علي الزهور البريئه.. اطفال الحجاره؟.. واي لجنه تحقيق يمكن ان تطاردهم وهم يتصورون انهم يقتلون ويسرقون وينهبون بتشجيع من الرب وبتعليمات واضحه منه؟!
[تم تعديل الموضوع بواسطة محرز يوم 14-11-2000 في 01:27 PM]