النابغة الطائي
21-10-2000, 10:41 PM
يعيب الشارع الحكيم من يرفض النقد والنصيحة دون مبرر مقبول ، إذ يقول سبحانه :
{ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} الكهف 57
يقول ابن عطية رحمه الله ( لا أحدأظلم ممن هذه صفته : أن يعرض عن الآيات بعد الوقوف عليها بالتذكير ، ويطرح كبائره التي أسلفها ، هذه غاية الإهمال )
ويقول سبحانه :
{ ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة 22
كما يحكي عن المكذبين رفضهم النقد والنصيحة في قوله سبحانه :
{وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآ أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنآ أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون}المائدة 104
وغيرها من الأيات الكثيرة
ومن أسباب وبواعث رفض النقد والنصيحة :
الإعجاب بالنفس بل الغرور والتكبر :-
ذلك أن المنتقد أو المنصوح يرى نفسه والحالة هذه أرفع وأكبر من أن يوجه إليه نقد أو تسدى له نصيحة ، ولاشك أن هذا خذلان واي خذلان ، قال الله تعالى :
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين} الأعراف 146
وحكى عن صنف من الناس توجه إله النصيحة أو النقد فتأخذه العزة بالإثم ولا يقبل قال تعالى :
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد* وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} البقرة 206
{ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} الكهف 57
يقول ابن عطية رحمه الله ( لا أحدأظلم ممن هذه صفته : أن يعرض عن الآيات بعد الوقوف عليها بالتذكير ، ويطرح كبائره التي أسلفها ، هذه غاية الإهمال )
ويقول سبحانه :
{ ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة 22
كما يحكي عن المكذبين رفضهم النقد والنصيحة في قوله سبحانه :
{وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآ أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنآ أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون}المائدة 104
وغيرها من الأيات الكثيرة
ومن أسباب وبواعث رفض النقد والنصيحة :
الإعجاب بالنفس بل الغرور والتكبر :-
ذلك أن المنتقد أو المنصوح يرى نفسه والحالة هذه أرفع وأكبر من أن يوجه إليه نقد أو تسدى له نصيحة ، ولاشك أن هذا خذلان واي خذلان ، قال الله تعالى :
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين} الأعراف 146
وحكى عن صنف من الناس توجه إله النصيحة أو النقد فتأخذه العزة بالإثم ولا يقبل قال تعالى :
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد* وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} البقرة 206