PDA

View Full Version : جبل السحرة ...وعجائب أخرى


الطارق
20-10-2000, 12:22 AM
أخواني تحياتي للجميع .....
لقد مضى علي ما يقارب الأسبوع ولم أدخل هذا المنتدى ولا حتى الإنترنت لمشاغلي الخاصة ....
وأحببت أن أحيكم جميعاً من جديد .
تحياتي وسلامي

النابغة الطائي
20-10-2000, 04:22 AM
ومرحباً ..


لكن مادخل هذا بالموضوع ...

الطارق
20-10-2000, 04:47 AM
أخي النابغة الطائي :
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .
كتبت هذا الموضوع مرتين دون قصد فأحببت أن أغير الموضوع الثاني ولم أستطع تغيير العنوان فأختلف العنوان عن المقال .............
أما موضوع المقال فهو كالتالي :-
(ذكر ياقوت الحموي في كتابه ( معجم البلدان عن جبلاً يقال له حود قور أن به ( كهف يقال إن على بابه رجلاً أعور إذا أراد إنسان أن يتعلم السحر مضى إلى ذلك الكهف وخاطب ذلك الأعور في ذلك فيقول : إنه لا يمكن ذلك حتى تكفر بمحمد فإذا كفر أدخله الغار ، وفي الغار جماعة ، و في داخل الغار كرسي عليه شيخ ، فيقول الشيخ أي طريقة تحب من السحر ؟ ولا يعلمه الا طريقة وأحدة ولا يجاوزه إلى غيرها ،....... وكان يلي حصن منيف ذيحان من أعمال الدملوة على جبل يسمى قورشق يقال له حود قور ليس غوره ببعيد طوله مقدار خمسة أرماح وعرضه قليل ، وقد بنيت فيه دكة ، فمن أراد أن يتعلم شيئاً من السحر عمد إلى ماعز أسود وليس فيه شعرة بيضاء فذبحه و سلخه وقسمه سبعة أجزاء ينزلها إلى الغار ثم يأخذ الكرش فيشقها ويطلي بما فيها ويلبس جلد الماعز مقلوباً ويدخل الغار ليلاً ، ومن شرطه أن لا يكون له أب ولا أم حيين ، فإذا دخل الغار لم ير أحد فينام ، فإذا أصبح ووجد بدنه نقياً مما كان عليه مغسولاً دل على القبول ويضمر عند دخوله مهما أراد ، وإن أصبح بحاله دل على أنه لم يقبل ، وإذا خرج من الغار بعد القبول لم يحدث أحداً من الناس ثلاثة أيام بل يبقى صامتاً ساكتاً تلك المدة ثم يصير ساحراً )
==============================================

قصة صغيرة : رسالة عمرها 116 سنة : الشيخ رفاعي الرباعي من شبه جزيرة سيناء سلم بعد 116 سنة رسالة ولكن تسليمها جاء في الوقت المناسب ... ففي خلال الحرب العالمية الأولى وفي سنة 1915 بالتحديد كانت فصيلة بريطانية معسكرة في قلعة منعزلة في الصحراء سيناء اللاذعة الحرارة ، وقد نفذت منهم المؤونة وكادت تفقد جلدها و طاقتها وبالجوار كانت الوحدات العسكرية الألماني والقبائل العربية تتربص الدوائر بهذه الحامية منتظرة اللحظة الحاسمة للانقضاض عليها ، وكان الموت عطشاً يهدد أفرادها فيما لو أنهم نجوا من رصاص العدو ، وكان النقيب كازال قائد الحامية ومعاونه يحاولان إيجاد السبيل للنجا من المأزق ، عندما أقبل عليهما في المكتب أحد الحرس و معه الشيخ رفاعي المتجعد الملامح من فرط الشيخوخة . وما لبث هذا أن قال بعد القيام بتقديم التحية : أحمل رسالة إلى النقيب كازال وقد أنتظرت كثيراً لإيصال الرسالة .
وتسلم النقيب الرسالة الذي تولته الدهشة و الفضول فقد كانت الرسالة مطوية بطريقة قديمة و قد أصفر لونها لتقادم العهد .
وكان مجمل الرسالة هو :
( عزيزي كازال ..فور تسلمك هذا الأمر الذي أرسله إليك بواسطة هذا الصبي المصري أحفر الأرض تحت هذه القلعة للحصول على المؤن و الذخيرة المخبؤة هناك .. وبعد أن تأخذ حاجتك منها أتلف الباقي أنسحب باتجاه الحدود المصري ، ومن بين الطرقات الثلاثة المتوفرة ، حذار من سلوك أي طريق ساحلي أحتفظ جيداً بالخريطة المرفقة التي ترشدك إلى موقع آبار الماء ..التوقيع نابليون بونابرت )
وعند سؤال القائد لهذا العجوز عن من قام بتسليمه هذه الرسالة أخبره أن نابليون نفسه هو الذي قام بتسليم هذه الرسالة منذ 116 سنة وقد كان عمر هذا الشيخ في ذلك الوقت الخامسة والعشرين من عمره وقد أمره نابليون بتسليمها لقائد يحمل نفس أسم قائد الفصيلة البريطانية لكنه لم يجد هذا القائد فأحتفظ بها حتى سمع و قد بلغ من العمر 141 من العمر سمع بقائد جديد يحمل نفس الاسم فعزم على تسليمها له .. وقد قام القائد البريطاني بتنفيذ تعليمات نابليون بالحرف وحصل على المؤن و الذخائر ، وتبع إرشادات الخريطة المرفقة وعثر على كل بئر من الآبار المبينة عليها .
وبوسطة هذه الرسالة النابليونية وصلت وحدة عسكرية بريطانية الى طريق النجاة ولو بعد 116 سنة من كتابة الرسالة .
=================================================

في المحرم(319هـ) منها دخل الحجيج بغداد وقد خرج مؤنس إلى الحج فيها في جيش كثيف خوفا من القرامطة ففرح المسلمون بذلك وزينت بغداد يومئذ وضربت الخيام والقباب لمؤنس الخادم وقد بلغ مؤنسا أثناء الطريق أن القرامطة أمامه فعدل بالناس عن الجادة وأخذ بهم في شعاب وأودية أياما فشاهد الناس في تلك الأماكن عجائب ورأوا غرائب وعظاما في غاية الضخامة وشاهدوا ناسا قد مسخوا حجارة ورأى بعضهم امرأة واقفة على تنور تخبز فيه قد مسخت حجرا والتنور قد صار حجرا وحمل مؤنس من ذلك شيئا كثيرا إلى الخليفة ليصدق ما يخبر به من ذلك ذكر ذلك ابن الجوزي في منتظمه فيقال إنهم من قوم عاد أو من قوم شعيب أو من ثمود فالله أعلم )
مع تحياتي الخالصة لك .