تسجيل الدخول

View Full Version : ماهو رأيكم بهذا الصديق ....؟


النابغة الطائي
19-10-2000, 02:46 PM
تعرفت على صديق لي في 1414هـ في الجامعة ومن مدينة خارج نجد ومنذ أن تعرفت عليه أصبحنا معاً لانفترق نذهب مع بعض ونعود مع بعض أخباري عنده وأخباره عندي حتى في أي صغيرة .. وعندما تعرفت عليه كان ساكن في السكن وله أخت يذهب لها كل نهاية أسبوع وبيت رجلها قريب لبيتنا ... ومن شدة تعلقي به قلت له أن يذهب معي وإذا جاء دوام السبت أمره وأخذه للجامعة ووافق وأستمرت هذه الصداقة فتطور الأمر حيث كنت أزوره عند نسيبه وتعرفت على نسيبه وزاد الأمر وأصبح يطلب سلف مني بأستمرار .. ولقد كان يعيدها واستمريت أمره للدوام يومياً حيث أن السكن أصبح لايمره إلا أحياناً وإذا مررته مساءً كان يطلب مني كثيراً أن نخرج لقضاء حاجة أو أتصال أو نتعشى أو غيرها .. وكنت أوافق لمعزته عندي وأنه صديقي الخاص .. أنا لاانكر أحياناً أنه كان ينصحني لكن كانت نصائحه ورائها حاجة .. ومرت سنتين ونحن على هذا الأمر ... وتأخرت فصل دراسي ... ونجح هو .. فكان عندي حصص قليلة وأيام معدودة بعكسه هو .. المهم أنني صارحته وقلت له أنا أذهب بك من الصباح وانتظرك حتى العودة في الأيام التي تكون بها لي حصص دراسية .. أستمريت فصل كامل وأنا على هذه الحالة ... وبعدها أشترى سيارة ... وكأنه تغير نوعاً ما ...

خذوا علماً أنه إذا ذهب إلى أهله لا يتصل أبدً سواء كان عطلة خميس أو عطلة الربيع إلا إذا له حاجة يريدني أن أقضيهاله .. او أحد أخوته يريد أن يصل إلى الرياض يريدني أن أستقبله وأساعده في قضاء حاجته ... بعكسي أنا كنت دائماً أتصل به وتعرفت على أخوته جميعاً ...

المهم لما اشترى سيارة قل أن أجده ولاسيما أنه لايوجد عند نسيبه هاتف فكنت دائماً ما أعود إلى البيت وأنتظر أن يأتي إلي والذي قل أن يأتي إليه .. وعندما أجده غداً في الجامعة أسأله وين كنت البارحة يقول لي كنت عند شباب من جماعتنا ...

بدأت أقلل من زيارتي له وأيضاً كان يحذرني الكثير منه .. لكن ماكنت أسمع فيه .. وبدأت أعمل أختبارات له بأن أطلب منه أن يقضي حاجة معي لي فقط أريد منه أن يذهب معي فأجده يعتذر وبدأت اطلب منه مذكرات سابقة للجامعة فأجدها تخرج متأخره .. وغيرها ...

في النهاية تخرج قبلي وباركت له وتوظف مدرساً عند أهله .. وأيضاً كان لايتصل .. ,استمريت أنا على عدم إتصالي .. وذات مرة جاء إلى الرياض وأتصل علي وطلب مني أن أواجه وقابلته ورحبت به كثيراً وفرحت بمواجته وتعشيت أنا وإياه وفي النهاية أجد أنه يطلب خدمة بأن أبحث له سيدي روم للتأريخ وأرسله له ...
وغيرها الكثير ..
ولنا الآن سنة ماندري عن بعض ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد أن قرأتم مارأيكم بهذا الصديق والذي أنصدمت بقوة من هذا الشكل .. ولا سيما توجد حالات كثيرة منه ...
للمعلوميه هذه حالة من حالات كثيرة حصلت معي .. لكن هذه أقوى حالة ...

WEBMASTER
19-10-2000, 04:57 PM
أعتقد أنه لو وجدت طريقة مناسبه بالتلميح له بأن أسلوبه بدأ يتجه ألى المصلحية وأن الصداقة قد بدأت تضمحل....عله يكون مخطئا فيقوم (تشديد الواو) أسلوبه للأفضل ويتعامل معك بحكم الصداقة لا المصلحة...


...هذا أذا كنت حريصا عليه وألا................:::>>>الأشكل أفضل


تحياتي لك
:)

ذكي مجتهد
19-10-2000, 09:23 PM
لا أمل في إستيقاظه .. هقاييسه مادية بحته ..
"دعه .. ولا تكثر عليه التأسفا"
ولا تضيع مره أخرى وقتك فى التفكير به ..
مثله كثير .. بل معظم الناس اليوم هكذا ..
من الصعب اليوم تجد :
" صديق صدوق صادق الوعد منصفا "

لكنه مع ذلك موجود .. لكنه نادر ..نادر جدا .

مدردش متقاعد
19-10-2000, 11:26 PM
يا أخي العزيز النابغة.. عندنا مثل بالعامية يقول
إلي ما يبيك لا تصيح تباه...
فهذا الذي تطلق عليه لقب صديق.. من سردك للأحداث لا يمت بصلة لمسمى الصداقة.. فصداقة قائمة على المصالح و حب الذات و الأنانية ليست بصداقة إنما علاقة مصلحة و منفعة من طرف واحد فقط.. أخي العزيز إن كنت تريد أن تعرف صديقك من عدوك فاختبره.. فهذه الأيام أصبح الخل الوفي من النادر الحصول عليه .. و كم من أشخاص كنت أعتبرهم عزيزين أصبحوا الآن من ذكريات الماضي البعيد.. فلا تحزن يا أخي عليه و من عرفك عليه سيعرفك على من هو أحسن منه..
و لا تنسى أنت تقرأ توقيعي عن الصاحب:)

و تحياتي لك

النابغة الطائي
21-10-2000, 02:53 AM
شكراً لكل من

WEBMASTER.. ذكي مجتهد ... مدردش متقاعد ..


وسأعمل بنصائحكم ..














النــــ يقول ليه ما شاركت ولا فتاة ..هو عارف السبب ـــغة

aziz2000
21-10-2000, 07:05 AM
أول شئ تأكد إن اموره ماشية تمام وماعنده مشاكل تعوقه عن الاتصال بك

وإذا تأكدت إنه هو اللي قاطع و بدون سبب .. فاسأل عنه .. مهما

كان بينكم عيش و ملح .. و اكسب الأجر بسؤالك عليه ..

وأحسن الظن فيه .. مهما كان .. يمكن يتعدل .. :)

النابغة الطائي
22-10-2000, 02:09 AM
كل الطرق حاولتها معاه لكن ما فاد ... قلت الأفضل .. أنسحب وبهدؤ ... وإذا تذكر يعرف وين يلقاني ...