برق الربيع
18-10-2000, 05:49 PM
اخى همس القلوب مساءك سعيد
عموما شكرا على اطراءك فى موضوعى السابق,ولكن ما اود قوله لك هو بانك قد فهمتنى خطاء وللاسف.
اخى خاطرة العائد الجريح لم اكن اقصد فيها باننى تركتها ثم ذهبت الى غيرها وبعد عدت اليها,ما اقصده فى هذه الخاطرة هو باننى انا من وضع الثقة فى امرأة ما وسلمها قلبه لتفعل به ما تشاءفكان المصاب بانهالم تكن تحبه كما احبهاهو او كما احببتها انا بل ضلت تعذب قلبى لكى تعذبنى حتى كره ايام الذل فعاد الى يرجونى بان اعيده الي وان احرره منها وابقيه فى صدرى ولا اعيده الى احدوليكن لى وحدى فما عاد لى مستطاع للحب من جديد مع العلم بانها كانت اول حب لى وستكون اخر لانى لن احب مرة اخرى..
ولك الان قصتى فى هذا الحب كما طلبت منى وهذه اول مرة احكى فيها قصتى ولك ان تشاركنى همومى ومساعدتى انت والاصدقاء ان احببتم...
انا شاب فى ريعان الشباب فى الخامسة والعشرين من عمرى من عائلة
قادرة محترمة ملتزمة وضعى فى الاسرة اجتماعيا ومادياممتاز لابعد الحدود فانا المدلل من قبل ابوى واخوتى ,شكليا انيق وشكلى مقبول جداجداجدا اتمتع بانسيابية فى اسلوبى ثقافتى لابعد الحدود انطوائى
كنت لا احب الحديث مع نساء غير ماما واخواتى ولي اسبابى ساحكيها لاحقا احب التنقل والسفر من مكان الى مكان احب الحرية كثيرا....
وما يجعلنى ارفض الحديث مع البنات هو انى عندما احدث اى فتاه سواءٍ
كانت زميلة لى فى الدراسة او ان كانت احدى فتيات الجيران او من العائلة حتى هو انه عندما تسال اى فتاة تحدثت معها عن الحديث الذى دار بيننا فكان اكثرهن يقلن باننى قلت لها بانى معجب بها
صدقنى كانن يكذبن ويقولن هذا الكلامصدقنى فتعبت واضطررت الى ان اقطع اى نوع من انواع العلاقات معهن قطعت عليهن حتى السلاملاريح نفسى من هذه الترهات .
وبينما انا فى احدى رحلاتى وكانت داحل بلادى فكانت من مدينة الى مدينة واحببت ان اريح نفسى بهذه المدينة لفترة ما.
اقمت فى فندق مع انه لى اقرباء فى نفس المدينة وكنت قد زرتهم مرة واحدة فقط لانهم عائلة بها فتيلت فكنت ارفض الحضور اليهم من وقت لاخر.. وكنن بعض الفتيات الاتى اجبرت على ان اتعرف عليهن
كالتى بمحل الفندق مثلا او التى بمحل الملابس او التى بالحلاق كانن يطلبن ان اكون على اتصال معهن .. وكنت لا اقول لا ولكنى كنت اقول ساحاول ان شاء الله ...
هناك مكان كنت ازوره من وقت الى اخر وهو شركة صديق والى فكنت اذهب اليه شبه يوميا واثباء زياراتى الى صديق والدى ومن كثرة التردد عليه تعرفت على (سكرتيرته) وهذه هى التى قصتى معها كانت فتاه ذات قوام رشيق جميلة ولكن كان هناك شيء ما بها كانت مهملة لنفسها, وشعرت بعاطفة ما تدفعنى اليها فسالت فكانت الاجابة باننى قلت ربما اعطف عليها فقط ولكنى وجدتها راسخة فى ذهنى كثيرا ولا ادرى لما واحسست بانى بداءت اطيل بقائى بالشركة واتى اليها حتى وان كان صديق والدى غير موجود وعندما يكون هو غير موجود فاجدنى اقول لنفسى با نها هى الان بالمكتب لوحدها حيث ان المكاتب مفصولة عن بعضها وهو صاحب الشركة ومديرها وهى السكرتيرة وانا ابن صديقه وهو اعطانى الحق فى ان اتى الى الشركة متى شئت واعطانى نصخة من مفاتيح مكتبه تضل معى طيلة فترة إقامتى فى هذه المدينة.
وفى يوم من الايام وكان يوم جمعة ومن عادتى يوم الجمعة اصحو مع موعد الصلاة وفى هذا الصباح ايقضنى حرس الهاتف من نومى وكانت الساعة لازالت التاسعة ص وعندما رفعت سماعتى فاذا بها هى السكرتيرة
اجل هى بصوتها المجروح تقول لى صباح الخير ايقضتك من نومك اسفة ولكن الموضوع مهم بعض الشىء قلقت كثيرا فقلت لها احدث مكره لعمى واقصد صديق ابى فقالت لالا انه بخير بين اسرته و لكن النوضوع يخصنى ويخصك فقلت لها خيرا ان شاء الله قلت هذا وانا فى داحلى احس بانى ساطير فرحا بهذه المكالمة, وكانت المفاجئة بانها قالت لى وبنفس الصوت الجريح بانها احبتنى وبكل مشاعرها وجدتنى انا اصب عرقا امام نفسى واقول لها احقا ما تقولين اانت متاكدة اجابة بكل انواع التاكيد على اعترافهاواذا بي اقول لها فكرى جيدا فقالت فكرت كثيرا الف مرة قبل ان ارفع السماعة لاخبرك بهذا ووجدتنى اقول لها انا ايضا صدقينى احبك ومن كل قلبى , ولن ادخل فى التفاصيل الداخلية لعلااقتنا ولكنى ساكتفى بجملة واحدة تغنى عن التعبير وهى
(بانها كانت ميت وانا من احياها صدقونى اعى ما اقول كانت كالالتاه وانا من دلها على الطريق كانت كالامى وانا من علمها الكتابة كانت كالاخرص وانا من علمها فنون الكلام )
وبعد حب عظيم اجل انى احسه من اعظم قصص الحب اجدها فى احد الايام وبكل جراءة وبدون حياء الا ترى بانه حان الوقت لكى يذهب كل واحد منا فى طريق لا انكر كانت اكبر صدمة لى فى حياتىولا انكر بانى ترجيتها بان نضل مع بعضنا لبعض فوجدتها مصرة وبكل قصوة خالية من ذاك الحب الذى اوهمتنى بهعلى ان نفترق وللابد وبون اى بقايا نتركها من هذه العلاقةويجب ان نمحها حتى من خيال كلانا قلت لها حسنا لا باس ولكن اعطنى سبب اعطنى ما يقنعنى بان هذه العلاقة يجب ان تنتهى ولم ترد على فى سؤالى هذا الى الان مع العلم بانه مضى قرابة اربع اشهر عن الانفصال صدقونى وانا كتب هذه القصة اشعر بان البكاء يدعونى الى ان اسيل الدموع ولكن كبرياء الرجولة يمنعنى
وها انا ذا اعنى نارين الاولى فراق احب انسان الى قلبى انسان ساويت حبه فى قلبى بحبى لابوى والثانى انه فارقنى دون ان يقول السبب فى الفراق او يودعنى حتى و النار الثالثة وهى الاكثر لهيبا انها كلما مرت فى خيالى او تذكرتها اشعر بالاحباط والياس والضيق فى قلبى
فهل لى بحل ان استطعتم صدقونى ماانقصت من الحقيقة شيا فى ما كتب وهذه قصتى يا همس القلوب لك للاصدقاء الاعزاء كتبها والله على ما اقول شهيد
تحياتى من قلبى الجريح
صديقكم المبتدىء
برق الربيع الذى لا يشع
اسف ان اثقلت عليكم سامحونى يا اصدقاء
عموما شكرا على اطراءك فى موضوعى السابق,ولكن ما اود قوله لك هو بانك قد فهمتنى خطاء وللاسف.
اخى خاطرة العائد الجريح لم اكن اقصد فيها باننى تركتها ثم ذهبت الى غيرها وبعد عدت اليها,ما اقصده فى هذه الخاطرة هو باننى انا من وضع الثقة فى امرأة ما وسلمها قلبه لتفعل به ما تشاءفكان المصاب بانهالم تكن تحبه كما احبهاهو او كما احببتها انا بل ضلت تعذب قلبى لكى تعذبنى حتى كره ايام الذل فعاد الى يرجونى بان اعيده الي وان احرره منها وابقيه فى صدرى ولا اعيده الى احدوليكن لى وحدى فما عاد لى مستطاع للحب من جديد مع العلم بانها كانت اول حب لى وستكون اخر لانى لن احب مرة اخرى..
ولك الان قصتى فى هذا الحب كما طلبت منى وهذه اول مرة احكى فيها قصتى ولك ان تشاركنى همومى ومساعدتى انت والاصدقاء ان احببتم...
انا شاب فى ريعان الشباب فى الخامسة والعشرين من عمرى من عائلة
قادرة محترمة ملتزمة وضعى فى الاسرة اجتماعيا ومادياممتاز لابعد الحدود فانا المدلل من قبل ابوى واخوتى ,شكليا انيق وشكلى مقبول جداجداجدا اتمتع بانسيابية فى اسلوبى ثقافتى لابعد الحدود انطوائى
كنت لا احب الحديث مع نساء غير ماما واخواتى ولي اسبابى ساحكيها لاحقا احب التنقل والسفر من مكان الى مكان احب الحرية كثيرا....
وما يجعلنى ارفض الحديث مع البنات هو انى عندما احدث اى فتاه سواءٍ
كانت زميلة لى فى الدراسة او ان كانت احدى فتيات الجيران او من العائلة حتى هو انه عندما تسال اى فتاة تحدثت معها عن الحديث الذى دار بيننا فكان اكثرهن يقلن باننى قلت لها بانى معجب بها
صدقنى كانن يكذبن ويقولن هذا الكلامصدقنى فتعبت واضطررت الى ان اقطع اى نوع من انواع العلاقات معهن قطعت عليهن حتى السلاملاريح نفسى من هذه الترهات .
وبينما انا فى احدى رحلاتى وكانت داحل بلادى فكانت من مدينة الى مدينة واحببت ان اريح نفسى بهذه المدينة لفترة ما.
اقمت فى فندق مع انه لى اقرباء فى نفس المدينة وكنت قد زرتهم مرة واحدة فقط لانهم عائلة بها فتيلت فكنت ارفض الحضور اليهم من وقت لاخر.. وكنن بعض الفتيات الاتى اجبرت على ان اتعرف عليهن
كالتى بمحل الفندق مثلا او التى بمحل الملابس او التى بالحلاق كانن يطلبن ان اكون على اتصال معهن .. وكنت لا اقول لا ولكنى كنت اقول ساحاول ان شاء الله ...
هناك مكان كنت ازوره من وقت الى اخر وهو شركة صديق والى فكنت اذهب اليه شبه يوميا واثباء زياراتى الى صديق والدى ومن كثرة التردد عليه تعرفت على (سكرتيرته) وهذه هى التى قصتى معها كانت فتاه ذات قوام رشيق جميلة ولكن كان هناك شيء ما بها كانت مهملة لنفسها, وشعرت بعاطفة ما تدفعنى اليها فسالت فكانت الاجابة باننى قلت ربما اعطف عليها فقط ولكنى وجدتها راسخة فى ذهنى كثيرا ولا ادرى لما واحسست بانى بداءت اطيل بقائى بالشركة واتى اليها حتى وان كان صديق والدى غير موجود وعندما يكون هو غير موجود فاجدنى اقول لنفسى با نها هى الان بالمكتب لوحدها حيث ان المكاتب مفصولة عن بعضها وهو صاحب الشركة ومديرها وهى السكرتيرة وانا ابن صديقه وهو اعطانى الحق فى ان اتى الى الشركة متى شئت واعطانى نصخة من مفاتيح مكتبه تضل معى طيلة فترة إقامتى فى هذه المدينة.
وفى يوم من الايام وكان يوم جمعة ومن عادتى يوم الجمعة اصحو مع موعد الصلاة وفى هذا الصباح ايقضنى حرس الهاتف من نومى وكانت الساعة لازالت التاسعة ص وعندما رفعت سماعتى فاذا بها هى السكرتيرة
اجل هى بصوتها المجروح تقول لى صباح الخير ايقضتك من نومك اسفة ولكن الموضوع مهم بعض الشىء قلقت كثيرا فقلت لها احدث مكره لعمى واقصد صديق ابى فقالت لالا انه بخير بين اسرته و لكن النوضوع يخصنى ويخصك فقلت لها خيرا ان شاء الله قلت هذا وانا فى داحلى احس بانى ساطير فرحا بهذه المكالمة, وكانت المفاجئة بانها قالت لى وبنفس الصوت الجريح بانها احبتنى وبكل مشاعرها وجدتنى انا اصب عرقا امام نفسى واقول لها احقا ما تقولين اانت متاكدة اجابة بكل انواع التاكيد على اعترافهاواذا بي اقول لها فكرى جيدا فقالت فكرت كثيرا الف مرة قبل ان ارفع السماعة لاخبرك بهذا ووجدتنى اقول لها انا ايضا صدقينى احبك ومن كل قلبى , ولن ادخل فى التفاصيل الداخلية لعلااقتنا ولكنى ساكتفى بجملة واحدة تغنى عن التعبير وهى
(بانها كانت ميت وانا من احياها صدقونى اعى ما اقول كانت كالالتاه وانا من دلها على الطريق كانت كالامى وانا من علمها الكتابة كانت كالاخرص وانا من علمها فنون الكلام )
وبعد حب عظيم اجل انى احسه من اعظم قصص الحب اجدها فى احد الايام وبكل جراءة وبدون حياء الا ترى بانه حان الوقت لكى يذهب كل واحد منا فى طريق لا انكر كانت اكبر صدمة لى فى حياتىولا انكر بانى ترجيتها بان نضل مع بعضنا لبعض فوجدتها مصرة وبكل قصوة خالية من ذاك الحب الذى اوهمتنى بهعلى ان نفترق وللابد وبون اى بقايا نتركها من هذه العلاقةويجب ان نمحها حتى من خيال كلانا قلت لها حسنا لا باس ولكن اعطنى سبب اعطنى ما يقنعنى بان هذه العلاقة يجب ان تنتهى ولم ترد على فى سؤالى هذا الى الان مع العلم بانه مضى قرابة اربع اشهر عن الانفصال صدقونى وانا كتب هذه القصة اشعر بان البكاء يدعونى الى ان اسيل الدموع ولكن كبرياء الرجولة يمنعنى
وها انا ذا اعنى نارين الاولى فراق احب انسان الى قلبى انسان ساويت حبه فى قلبى بحبى لابوى والثانى انه فارقنى دون ان يقول السبب فى الفراق او يودعنى حتى و النار الثالثة وهى الاكثر لهيبا انها كلما مرت فى خيالى او تذكرتها اشعر بالاحباط والياس والضيق فى قلبى
فهل لى بحل ان استطعتم صدقونى ماانقصت من الحقيقة شيا فى ما كتب وهذه قصتى يا همس القلوب لك للاصدقاء الاعزاء كتبها والله على ما اقول شهيد
تحياتى من قلبى الجريح
صديقكم المبتدىء
برق الربيع الذى لا يشع
اسف ان اثقلت عليكم سامحونى يا اصدقاء