مصعب
16-10-2000, 11:53 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( إن ثلاثة نفر في بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى ، بدا لله ( أي قضى ) أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص ، فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن ، قد قذرني الناس فمسحه ، فذهب ، وأعطي لونا حسنا ، وجلدا حسنا ، فقال : أي المال أحب إليك ؟ قال الأبل ، فأعطي ناقة عشراء ، فقال : يبارك لك فيها ، وأتى الأقرع ، فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن ، ويذهب هذا عني قد قذرني الناس ، فمسحه ، فذهب ، وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر ، فأعطاه بقرة حاملا ، وقال : يبارك لك فيها ، وأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : يرد الله إلي بصري ، فأبصر به الناس ، فمسحه ، فرد الله بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الغنم ، فأعطاه شاة والدا ، فأنتج هذان ، وولد هذا ، فكان لهذا واد من إبل ، ولهذا واد من بقر ، ولهذا واد من غنم ، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين ، تقطعت به الحبال في سفره ، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ، ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري ، فقال له : إن الحقوق كثيرة ، فقال له : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس ، فقيرا فأعطاك الله ؟ فقال : لقد ورثت لكابر عن كابر ، فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، وأتى الأقرع في صورته وهيئته ، فقال : له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد عليه هذا . قال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين وابن سبيل ، وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ، ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري ، فقال : قد كنت أعمى ، فرد الله بصري ، وفقيرا ، فخذ ما شئت ، فوالله لا أحمدك اليوم لشيء أخذته لله ، فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رضي الله عنك ، وسخط على صاحبيك ))
رواه البخاري ومسلم
وفي صحيح الجامع الصغير برقم ( 2052)
أخوكم في الله ( مصعب )
رواه البخاري ومسلم
وفي صحيح الجامع الصغير برقم ( 2052)
أخوكم في الله ( مصعب )