بو عبدالرحمن
13-10-2000, 06:54 AM
في أحيان كثيرة ، أكتب إلى أخ رسالة أو جواباً ،
فأجد القلم قد فاض بمعانٍ جميلة ،
حين أعاود قراءتها أتعجب كيف انقدح فكري بها على هذا النحو ، وبهذه الصورة ..!
ثم أعود فأقول : هذا من فضل الله عليّ ، لأزداد شكراً له ، وإقبالاً عليه …
وهذان نموذجان فحسب :
في خاتمة رسالة طويلة كانت هذه الكلمات :
أوصيك _ وأوصي نفسي _:
بكثرة ذكر الله تعالى ليل نهار ، صباح مساء ، قياماً وقعودا وعلى جنوبنا ، وحيثما كنا ..
كلما وقع نظرك على شيء تذكر الله الخالق المبدع ..
وكلما وجدت خيراً _ ولو كلمة _ تذكر الله المعطي الوهاب الكريم المنان ..
وكلما فهمت جديداً تذكر الله الموفق والهادي والمعين ..
وكلما رأيت خيراً تذكر من بيده خزائن الخيرات جل شأنه
وكاما صرف عنك شر ، تذكر الله المنعم المتفضل اللطيف سبحانه
وهكذا ..وهكذا ..
لا يغيب ربك جل جلاله عن بؤرة شعورك أبداً وحيثما كنت ..
فإذا نجحت في ذلك فأنت أنت .. من مثلك .. فهنيئاً لك ، وهنيئاً لنا بك
- -
( 2 )
اتصل بي أخ حبيب يخبرني أنه مسافر ويعرض عليّ بكرمه المعهود أي طلب ،
فكان مما كتبت إليه :
حفظك الله ورعاك وأنا كذلك سأشتاق لكم شوق الزرع لمطر السماء ..
أوصيك _ وأوصي نفسي _ :
بدوام ذكر الله ومناجاته وجعل كل مكان تكون فيه شاهداً لك عند الله تعالى
أعلم أنك كذلك دون أن أقول لك ذلك .. ولكن ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )
اجعل الله دوماً على بالك لا يغيب عنك ..
وكيف يغيب وهو الرقيب .. جل شأنه وتبارك اسمه ..؟! ولكننا هكذا ننسى هذه الحقيقة الضخمة !!
ننساها كثيراً وهي ملء عيوننا ، وفي حدقاتنا ، وأمام أبصارنا ، وحيثما اتجهنا ،
ولكنا ..سبحان الله .. ثم سبحان الله ، هكذا شأننا دوماً ننساها ،
ومع هذا يبقى متفضلاً علينا ولا ينسانا جل في علاه ..
ما أعظمه من رب ..! ما أكرمه .. ما أحلمه ..!
جل شأنه .. وتبارك اسمه ..
لن أطيل عليك .. مع أن الكلام مع الحبيب عن الحبيب لا يمل .
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. ولي طلب خاص ..
طلبي معروف ولن أرضى به بديلا .
أن تخصني بدعواتك كلما ذكرتني
فإن دعوة المسافر مجابة كما ورد بذلك الحديث الشريف ..
الله الله في طلبي
اذكرني بدعوة كلما دار لسانك بمناجاة ..
اذكرني بدعوة كلما وقع نظرك على آية تشدك إلى الله
اذكرني بدعوة كلما فتحت كتاب الله تعالى
اذكرني بدعوة كلما أخذت تردد أذكار الصباح أو المساء
اذكرني بدعوة كلما وقفت بين يدي مولاك جل في علاه
اذكرني بدعوة .. اذكرني بدعوة .. اذكرني بدعوة .. كلما .. وكلما ... وكلما ...
لعل الله جل جلاله بكرمه أن ينفعني بها ويعلي قدري عنده بسببها
أسأل الله أن يرعاك ويحفظك ويعينك ويوفقك
وأن يكون في معيتك وأن يعيدك إلينا سالماً غانماً إن شاء الله.
- - -
فأجد القلم قد فاض بمعانٍ جميلة ،
حين أعاود قراءتها أتعجب كيف انقدح فكري بها على هذا النحو ، وبهذه الصورة ..!
ثم أعود فأقول : هذا من فضل الله عليّ ، لأزداد شكراً له ، وإقبالاً عليه …
وهذان نموذجان فحسب :
في خاتمة رسالة طويلة كانت هذه الكلمات :
أوصيك _ وأوصي نفسي _:
بكثرة ذكر الله تعالى ليل نهار ، صباح مساء ، قياماً وقعودا وعلى جنوبنا ، وحيثما كنا ..
كلما وقع نظرك على شيء تذكر الله الخالق المبدع ..
وكلما وجدت خيراً _ ولو كلمة _ تذكر الله المعطي الوهاب الكريم المنان ..
وكلما فهمت جديداً تذكر الله الموفق والهادي والمعين ..
وكلما رأيت خيراً تذكر من بيده خزائن الخيرات جل شأنه
وكاما صرف عنك شر ، تذكر الله المنعم المتفضل اللطيف سبحانه
وهكذا ..وهكذا ..
لا يغيب ربك جل جلاله عن بؤرة شعورك أبداً وحيثما كنت ..
فإذا نجحت في ذلك فأنت أنت .. من مثلك .. فهنيئاً لك ، وهنيئاً لنا بك
- -
( 2 )
اتصل بي أخ حبيب يخبرني أنه مسافر ويعرض عليّ بكرمه المعهود أي طلب ،
فكان مما كتبت إليه :
حفظك الله ورعاك وأنا كذلك سأشتاق لكم شوق الزرع لمطر السماء ..
أوصيك _ وأوصي نفسي _ :
بدوام ذكر الله ومناجاته وجعل كل مكان تكون فيه شاهداً لك عند الله تعالى
أعلم أنك كذلك دون أن أقول لك ذلك .. ولكن ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )
اجعل الله دوماً على بالك لا يغيب عنك ..
وكيف يغيب وهو الرقيب .. جل شأنه وتبارك اسمه ..؟! ولكننا هكذا ننسى هذه الحقيقة الضخمة !!
ننساها كثيراً وهي ملء عيوننا ، وفي حدقاتنا ، وأمام أبصارنا ، وحيثما اتجهنا ،
ولكنا ..سبحان الله .. ثم سبحان الله ، هكذا شأننا دوماً ننساها ،
ومع هذا يبقى متفضلاً علينا ولا ينسانا جل في علاه ..
ما أعظمه من رب ..! ما أكرمه .. ما أحلمه ..!
جل شأنه .. وتبارك اسمه ..
لن أطيل عليك .. مع أن الكلام مع الحبيب عن الحبيب لا يمل .
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. ولي طلب خاص ..
طلبي معروف ولن أرضى به بديلا .
أن تخصني بدعواتك كلما ذكرتني
فإن دعوة المسافر مجابة كما ورد بذلك الحديث الشريف ..
الله الله في طلبي
اذكرني بدعوة كلما دار لسانك بمناجاة ..
اذكرني بدعوة كلما وقع نظرك على آية تشدك إلى الله
اذكرني بدعوة كلما فتحت كتاب الله تعالى
اذكرني بدعوة كلما أخذت تردد أذكار الصباح أو المساء
اذكرني بدعوة كلما وقفت بين يدي مولاك جل في علاه
اذكرني بدعوة .. اذكرني بدعوة .. اذكرني بدعوة .. كلما .. وكلما ... وكلما ...
لعل الله جل جلاله بكرمه أن ينفعني بها ويعلي قدري عنده بسببها
أسأل الله أن يرعاك ويحفظك ويعينك ويوفقك
وأن يكون في معيتك وأن يعيدك إلينا سالماً غانماً إن شاء الله.
- - -