PDA

View Full Version : نزف الجراح ( تكملة قصة حلوووووووه ) (3)


هارون الرشيد
08-10-2000, 03:53 PM
(ليعذرني من له على القصة ملاحظات شرعيه فان لها ظروفها)
××
المهم جات العجوز وهي تضحك مما يدل على أنها جات بالموافقه على واحد منا جلست وجلسنا قدامها تنفست الصعداء ثم قالت : تقول انها تبي راعي العين الحمرا قال صاحبي انا . قلت : انا
الحقيقه انا عندي حساسيه في عيوني من التراب والحراره - امي تقول والعهده عليها اني يوم كنت صغير قال واحد من شيبان الجماعه يازين عيون هالولد ما تصلح الا على بنت تقول امي ومن يومها سار فيه احمرار في عيني-
المهم ما وضح الاختيار قلنا من المقصود بالضبط قالت :انت واشارت الي .
لكم ان تتصوروا الفرحه التى غمرتني والتى حاولت جاهدا كتمانها لسببين الاول علشان العجوز ما تنشر بين الحريم اني ما صدقت توافق علي والثاني علشان ما استثيرحقد صاحبي
للمعلوميه فاني كنت اتضايق كثيرا من هذه الحساسيه ولكنها من ذلك اليوم صار لها عندي محبه خاصه
استأذنا من العجوز
وفي طريق العوده وقفنا عند بيتهم ونزلت لحالى هذي المره بدافع لا شعوري قوي ما ادري هل علشان اتاكد من الموضوع بنفسي او علشان ابرد شي من لهيب الحب الناشي قابلتني لما احست بنا عند باب الخيمه وعلى محياها ابتسامه اعتقد اني لو نسيت كل شي في حياتي فلن أنسى يوما ما جمال تلك الابتسامه مما اكد لي موافقتها وانها تبادلني نفس الشعور سلمت بتردد كثير يخالطه حياء اكثر وردت هي بمثل ذالك ولم يطل اللقاء لان صاحبي في الانتظار وانصرفت وكان اقدامي لاتلامس الارض كاني اطير في الهواء من شده الفرح
كانت هذه شراره لحب عاصف قوي صدقوني اذا قلت لكم ان الصحراء بطولها وعرضها لم تشهد قبله ولا بعده حبا مثله .وان قلتم ولا حتى مجنون ليلى لقلت لكم بالفم المليان ولا حتى مجنون ليلى
مما حدث خلال هذه الفتره ان امها احست بالموضوع فامسكتني ذات ليله على انفراد وسالتني عن حقيقة علاقتي بابنتها فاخبرتها . فاحضرت مصحفا وحلفتني عليه بايمان غلاض بالله الذي يتلف المال والذريه وبالبراءة من دين الاسلام ....الى اخره .. اني لا اخونها في بنتها فحلفت لها على ذلك فلم تعد تعترض طريقنا
قوي حبنا بشكل جنوني وبادلتني حبا بحب وصدقا بصدق وسارت تعرف صوت سيارتي في الليل حتى اذا تهت في الظلام اشارت لي بنور كشاف عندها فانطلق نحوها فيصلها قلبي قبل ان تصلها السياره
كنت اجلس معها جلسات تمتد احيانا من بعد العشاء الى الفجر واقسم لكم بالله انني ما مددت يدي اليهاقط ولا حدثتني نفسي بريبة ابدا
نسيت ان اقول لكم ان عمري تلك الايام كان يناهز العشرين وهي اقل من ذلك بقليل
مما لا انساه ابدا انه في تلك الايام حصل بيننا زعل بسبب تافه هو من قبيل تجني الاحباب فما اعتذرت لها ومنعتها كبريائها من الاعتذار ووافق ان حصل امر يستدعي سفري عاجلا فسافرت ونحن على حال خصام . سافرنا مع الفجر وقبل الشروق كنا نمر بقرب خيامها لمحتها من بعيد واقفه بين خيمتهم وصخره جنبها في المكان اللي نجلس فيه دايما زي اللي تنتظرني . ولم تكن تعلم بسفري فكاد عقلى ان يطبير وسقط قلبي حتى ظننت انه توقف عن النبض وتمنيت ان استطيع ان اصل اليها واطيب خاطرها علشان ماتقعد تتعذب لين ارجع ولكن لاسبيل الى ذلك فمعي رفقه من اعمامي لايعرفون شيا عن الموضوع ولا احب ان يعرفوا عنه شيء
المهم اخذ سفرنا من الوقت اسبوعا لاحاجة لان اقول لكم اني ذقت خلاله الامرين لبعدها اولا ولزعلها ثانيا وعدم علمها بسفري ثالثا وجدت فرصه خلال هذه السفريه فشريت لها هديه صغيره من الذهب وضعتها في علبه صغيره واودعتها كل مايمكن ان يحمله قلب بشر من الحب
عدنا من سفرنا هذا ومن لطيف الموافقه اننا وصلنا للديره مع الشروق ايضا فوجدتها والله واقفه في نفس الموقف بجوار الخيمه تنتظرني
حصل اول لقاء بعد السفر فسالت من عينها دمعه تعلقت كثيرا في جفونها ثم انحدرت على خديها
تاثرت لرؤيتها تاثرا بليغا خاصة انه بدا عليها اعياء واضح بان في اصفرار وجهها وانخفاض وزنها بشكل ملفت للنظر عرفت بعد ذلك انها كانت تنتظرني كل ليله في المكان الذي رأيتها فيه من بعد العشاء الى الفجر يوميا ومن رأى هيئتها ايقن بصدق ما تقول
قدمت لها الهيه فاخرجت من طيات ثوبها هدية لم اتلق في حياتي هدية اغلى منها كانت عباره عن خرز منضوم بشكل ميداليه صنعته اثناء انتظارها لي .
... تعاهدنا بعدها الانتزاعل ابدا مهما كانت الظروف
وعادت المياه الى مجاريها بعد ان ذقنا تجربة قاسية من الفراق
بعدها بايام وجدت فرصة مناسبه فكلمت اباها حول موضوعها ( حجز يعني ) فقال انت مستعد الآن قلت شوى قال اذا اتميت استعدادك فالله يحيك ولا لك الا ما يرضيك
ابتسم لي الزمن عندها ابتسامه كنت اظن انه يبخل بمثلها على البؤساء امثالي .
ولم اكن اعلم ان هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه
××××
حسبي الى هنا.. يكفي ما استنزفت من جرحي والبقيه لاحقه ان شاء الله
××××
اتمنى لو كنت ارى وجوه مشاركي في قصتي اثنا قرائتهم لها لاعلم وقعها في انفسهم لأقرر الاستمرار من عدمه فاذا لم يمكن ذلك فلا تبخلوا بتعليقاتكم العفويه على ما تقراون فانا بحاجة اليها
واسلموووووووا من كل مكروه
HABEB1@AYNA.COM

همس القلوب
09-10-2000, 08:29 AM
صباح الخير هارون الرشيد

اخي هارون
صدقني انني عندما بدات اقرا
ما كتبت فرحت في البداية كثيرا
لان الله قد وهبك ما كنت تتمنى طول
عمرك اخي
لكن بعد ذلك عندما تزاعلتوا
قلت لماذا الزعل وعلى شئ تافه
صدقني اخي ان الحبيب لا يستاهل
انك تزعله ولو في شئ بسيط
مهما كان :(
على اي حال بعد ذلك اخذت العبرة
تمسكني عندما سافرت وتركتها بدون
حتى ان تخبرها انك مسافر
( الموقف صار معاي ترى )
لماذا قساوة القلب هذه ..؟!
بعد ذلك صدقني اخي ان الدمعة
تعلقت هذه المرة في اجفاني أنا
يا لها من لحظة اللقيا بعد الفراق
فللبحر نكهة الفراق وفداحة اللقاء :(:(

اخي هارون
تصدق اني خائفة من نهاية هذه القصة
ما بعرف حاسة في نهاية مفجعة ..

على اي حال الله يستر ..
والله يكون في عونك ..


في انتظار البقية


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!


تحياتي ..

هارون الرشيد
11-10-2000, 12:57 AM
همس القوب
تشكري على هذه المداخلة الرقيقه
ويكفي رايك عن بقية القراء
×××
الاخ او الاخت اللي ارسل على الايميل يريد اول القصه اعتقد ان بامكانه الحصول عليها من نفس الموقع اما بتاخير تاريخ المواضيع او طلب موضوع باسم الكاتب ..
×××
واعتذر للجميع عن تاخري في تكملة القصه وذلك لعدم وجود نفس للكتابه مع ما يحدث لإخواننا في فلسطين وارجوا ان تنكشف الغمة قريبا ونكمل ما بدناه
×××
وشكرا للجميع

هارون الرشيد
11-10-2000, 12:58 AM
همس القوب
تشكري على هذه المداخلة الرقيقه جدا
واللتي اغنتني عن بقية الاراء
×××
الاخ او الاخت اللي ارسل على الايميل يريد اول القصه اعتقد ان بامكانه الحصول عليها من نفس الموقع اما بتاخير تاريخ المواضيع او طلب موضوع باسم الكاتب ..
×××
واعتذر للجميع عن تاخري في تكملة القصه وذلك لعدم وجود نفس للكتابه مع ما يحدث لإخواننا في فلسطين وارجوا ان تنكشف الغمة قريبا ونكمل ما بدناه
×××
وشكرا للجميع