عبقارينو1
08-09-2000, 07:14 AM
تمكن منتخبنا الوطني من الفوز على المنتخب اللبناني بهدف وحيد سجله نجم نادي النصر والمنتخب كاظم علي في اللقاء الذي جرى امس الجمعه ......
اعرض لكم ما قالته الصحف اللبنانيه بعد انتهاء المباراه ......
والبدايه مع جريده الانوار ......
http://www.alanwar.com/sports/sp1.jpg
* خسر منتخب لبنان لكرة القدم امس مباراته الودية الاولى امام نظيره الاماراتي صفر/1 والتي جرت بينهما على استاد جمال عبد الناصر في الخيارة باطار تحضيرات المنتخب اللبناني لنهائيات كأس آسيا التي يستضيفها لبنان من 12 ولغاية 29 تشرين الاول المقبل (الشوط الاول صفر/صفر).
المباراة كانت جيدة المستوى وتبادل خلالها المنتخبان الهجمات فكان الاماراتي الافضل في الشوط الاول حيث ظهر بالانسجام بين لاعبيه رغم حداثة عهد هذا المنتخب الذي يبلغ معدل اعمار لاعبيه 23 عاماً ومع ذلك قدموا عرضاً شاملاً وتناقلوا الكرات السهلة وهددوا المرمى اللبناني مراراً فيما اعتمد المهاجمون اللبنانيون على الألعاب الفردية غير المبررة.
في المقابل تحسن الاداء اللبناني في الشوط الثاني وشن لاعبوه سلسلة هجمات على المرمى الاماراتي لكن تألق حارسه حرم المهاجمين اللبنانيين عن تحقيق مبتغاهم.
وقد شهدت بداية المباراة مبادرة لافتة من المنتخبين قبل عزف النشيدين الاماراتي واللبناني حيث حمل الاماراتيون يافطة كبيرة كتب عليها (حمدلله على سلامتك يا زايد الخير) في اشارة الى العملية الجراحية الناجحة التي اجريت لشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، ولتبدأ بعدها المباراة حيث شهد الشوط الاول من المباراة في بدايته افضلية نسبية لمصلحة منتخب الامارات الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة واضحة على المرمى اللبناني منذ الدقائق الاولى وعلى مدار الشوط، وقد كان اخطر هذه الفرص في الدقائق 8 و18 و29 عبر تسديدات قوية لسعيد الكاس وحيدر الوعلي.
الرد اللبناني شكل خطورة ملحوظة لكنه افتقد الى الفاعلية المطلوبة حيث فرض الدفاع الاماراتي رقابة ملحوظة على المهاجمين اللبنانيين وحرمهم من التحرك بحرية فاعتمدوا اللعب الافرادي والتسديدات القوية لكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع انطلاق الشوط الثاني حقق المنتخب الاماراتي افضل بداية ممكنة حيث استفاد مهاجمه كاظم علي من خطأ فادح ارتكبه المدافع جادير حين اعاد الكرة الى الحارس علي فقيه بين لاعبين اماراتيين فارتبك فقيه ولم يحسن تشتيت الكرة ليسجل منها كاظم المتابع هدف التقدم للامارات.
بعد هذا الهدف ضغط المنتخب اللبناني بقوة وضاعت على مهاجميه عدة فرص لادراك التعادل، وسط محاولات اماراتية لاستيعاب الضغط عبر التكتل الدفاعي حيناً والهجمات المرتدة حيناً آخر ونجح لاعبوه في مهمتهم الى حد كبير.
وفي الدقيقة 66 انفرد نيوتن بالحارس لكنه لعب الكرة على يساره فمرت بجانب القائم ثم اتبعها لويس بتسديدة قوية امسكها الحارس ببراعة.
الربع ساعة الاخير من المباراة شهد محاولات لبنانية متواصلة لكن التسرع والتردد حرما المهاجمين من ادراك التعادل مما رفع نسبة العصبية الى حد ما فزادت الخشونة وهو ما كلف المنتخب الاماراتي طرد مهاجمه سالم عامر في الدقيقة 86 لضربه فيصل عنتر من دون كرة فأكمل المنتخب الاماراتي المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما حاول اللاعبون اللبنانيون استغلاله في الدقائق الست التي اضافها الحكم كوقت محتسب بدل الضائع، لكن دون جدوى مما ابقى النتيجة على حالها ولتنتهي بذلك المباراة بفوز الامارات 1/صفر.
{ قاد المباراة الحكم طلعت نجم وعاونه حيدر قليط ومصطفى طالب.
> مثل منتخب الامارات: معتز عبدالله، عبد السلام جمعة، محمد سعيد، يوسف حسن، جليل عبد الرحمن، كاظم علي (حسين سهيل) حيدر الوعلي، فهد مسعود (سالم عامر) سعيد الكاس (ياسر سالم) محمد ربيع، عبد الرحيم جمعة.
{ مثل منتخب لبنان: علي فقيه، يوسف محمد، جادير، فيصل عنتر، مارسيليو، رضا عنتر (محمد حلاوه) نيوتن، لويس، محمد رضا (زاهر العنداري) جمال طه (نصرت الجمل) جيلبيرتو (هيثم زين).
اما جريده السفير فقالت عن المباراه :
http://www.assafir.com/iso/today/sports/L_083a.JPEG
أخفق منتخب لبنان الوطني لكرة القدم العائد من المعسكرات الواحد تلو الآخر وسقط في أول اختبار دولي له أمام منتخب الامارات (10) في المباراة الودية الاولى التي أقيمت بينهما امس على ملعب جمال عبد الناصر في الخيارة.
إذا كانت الخسارة من الامور المألوفة في كرة القدم وفي صلب المعادلة التي تتمخض عن المباريات إلا أنها جاءت لتطرح اكثر من علامة استفهام حول أداء المنتخب الذي بات يشبه الكلمات المتقاطعة حتى بات بحاجة لمنجم لفك طلاسم الاحرف المستعصية خصوصا في هذه المرحلة المصيرية وبعد سلسلة من المعسكرات والتحضيرات الخارجية والداخلية حيث لم يعد ينفع الندم والبكاء على الاطلال لان الاستحقاق على الابواب.
والمفارقة ان المنتخب ينجح خارجيا ويعود الى لبنان بمحصلة إيجابية تؤذن لمرحلة متقدمة وعندما يخوض المواجهات على أرضه فإنه يظهر كالحمل الوديع ولا يسر أداؤه لا القريب ولا البعيد علما أنه قدم مستوى جيدا في مباراتيه أمام منتخبي السعودية والكويت اللذين يفوقان المنتخب الاماراتي <<الطري العود>> والذي يخضع لتجربة جديدة على يد المدرب الفرنسي هنري ميشال لكن الآية انعكست في مباراة الامس فظهر منتخب لبنان طري العود بينما بدا المنتخب الضيف أكثر جاهزية لأي استحقاق.
ومشكلة منتخب لبنان انه بات من دون هوية في أدائه وكأنه أمام فلسفة معقدة علما ان كرة القدم ليست هكذا ولا تحتاج الى دراسات معمقة بقدر ما تحتاج الى لاعبين متجانسين يشكلون مجموعة واحدة وليس محاور جانبية كل واحد منها ينتمي الى مدرسة معينة علما ان المجموعة التي لعب فيها المدير الفني جوزيف سكوبلار قد تكون الأقرب الى التشكيلة الاساسية ولا أعذار بعد الآن لرتابة الأداء خصوصا في الشوط الاول والذي ظهر فيه الفريق مجموعة لاعبين غير متحدرين من عالم الكرة في الوقت الذي من المفترض فيه ان يكونوا بأفضل جاهزية بعد رحلة الاعداد هذه وفي ظل الامكانات التي توفرت لهم دون ان تتوفر لغيرهم.
وبدا خط الوسط الحلقة الاضعف خصوصا في الشوط الأول حيث عجز عن قيادة الفريق وانسحب ذلك عقما على خط الهجوم الذي افتقد الى التجانس مع شاغلي خط الوسط علما ان نيوتن كان الوحيد الذي برز بين زملائه إلا أنه افتقد الى التمريرات المتقنة وإلى لاعب على شاكلة هيثم زين الذي دفع به سكوبلار في الشوط الثاني لا سيما ان جيلبرتو لم يكن نفسه الذي برز كهداف جديد للمنتخب، كما ان التحسن الذي طرأ في الشوط الثاني بعد تحرك رضا عنتر ومحمد رضا بشكل أفضل الى جانب فرنانديز لم يصل الى الغاية المرجوة لأن السيطرة لم تكن متوفرة بل كانت على فترات متقطعة وبالمقابل امتاز المنتخب الاماراتي الحديث بأسلوبه السريع والتنويع في الهجمات بالرغم من ان هدفه كان نتيجة خطأ تقديري من الحارس علي فقيه.
وعليه فإن منتخب لبنان بحاجة لإعادة نظر سريعة قبل ولوج الاستحقاق وأمامه فرصة بعد غد الاحد لإثبات الذات في اللقاء الثاني أمام المنتخب الاماراتي.
هدف المباراة
د 47 أعاد جادير الكرة قوية الحارس علي فقيه الذي ارتبك بها فخطفها منه المهاجم الاماراتي كاظم علي وسددها داخل المرمى محققا هدف المباراة والفوز لفريقه.
مثل لبنان: علي فقيه، يوسف محمد (محمد حلاوي)، مارسيليو سيلفا، جادير مورغنسترن، فيصل عنتر، جمال طه (نصرات الجمل)، رضا عنتر، لويس فرنانديز، جيلبرتو سانتوس (هيثم زين) محمد رضا (زاهر العنداري) نيوتن دو اوليفيرا.
مثل الامارات: معتز عبد الله، جمعة سعيد، عبد السلام جمعة، محمد ربيع، عبد الرحيم جمعة، يوسف حسن (حسن سعيد راشد)، حيدر الوعلي، فهد مسعود (سالم عامر) سعيد الكاس (ياسر سالم)، كاظم علي (حسين سهيل)، جليل عبد الرحمن.
قاد المباراة الحكم الدولي اللبناني طلعت نجم وعاونه الدوليان حيدر قليط ومصطفى طالب والدولي نبيل عياد حكما رابعا.
حول المباراة
المدير الفني لمنتخب لبنان جوزيف سكوبلار: لم تكن البداية جيدة ولم يكن المنتخب نفسه الذي لعب في ألمانيا لأن أداءه اتسم بالبطء وعدم التركيز، بينما تحسن في الشوط الثاني إلا أن الحظ عاندنا في استغلال الفرص كما ان جيلبرتو كان لديه مشكلة.
المدير الفني لمنتخب الامارات هنري ميشال: كانت المباراة جيدة وصعبة في آن واحد وقدم فريقنا كل ما لديه وكنا مرتاحين للنتجية وللأداء.
http://www.assafir.com/iso/today/sports/L_083b.JPEG
------------------
نصراوي وووو بس !!!
اعرض لكم ما قالته الصحف اللبنانيه بعد انتهاء المباراه ......
والبدايه مع جريده الانوار ......
http://www.alanwar.com/sports/sp1.jpg
* خسر منتخب لبنان لكرة القدم امس مباراته الودية الاولى امام نظيره الاماراتي صفر/1 والتي جرت بينهما على استاد جمال عبد الناصر في الخيارة باطار تحضيرات المنتخب اللبناني لنهائيات كأس آسيا التي يستضيفها لبنان من 12 ولغاية 29 تشرين الاول المقبل (الشوط الاول صفر/صفر).
المباراة كانت جيدة المستوى وتبادل خلالها المنتخبان الهجمات فكان الاماراتي الافضل في الشوط الاول حيث ظهر بالانسجام بين لاعبيه رغم حداثة عهد هذا المنتخب الذي يبلغ معدل اعمار لاعبيه 23 عاماً ومع ذلك قدموا عرضاً شاملاً وتناقلوا الكرات السهلة وهددوا المرمى اللبناني مراراً فيما اعتمد المهاجمون اللبنانيون على الألعاب الفردية غير المبررة.
في المقابل تحسن الاداء اللبناني في الشوط الثاني وشن لاعبوه سلسلة هجمات على المرمى الاماراتي لكن تألق حارسه حرم المهاجمين اللبنانيين عن تحقيق مبتغاهم.
وقد شهدت بداية المباراة مبادرة لافتة من المنتخبين قبل عزف النشيدين الاماراتي واللبناني حيث حمل الاماراتيون يافطة كبيرة كتب عليها (حمدلله على سلامتك يا زايد الخير) في اشارة الى العملية الجراحية الناجحة التي اجريت لشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، ولتبدأ بعدها المباراة حيث شهد الشوط الاول من المباراة في بدايته افضلية نسبية لمصلحة منتخب الامارات الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة واضحة على المرمى اللبناني منذ الدقائق الاولى وعلى مدار الشوط، وقد كان اخطر هذه الفرص في الدقائق 8 و18 و29 عبر تسديدات قوية لسعيد الكاس وحيدر الوعلي.
الرد اللبناني شكل خطورة ملحوظة لكنه افتقد الى الفاعلية المطلوبة حيث فرض الدفاع الاماراتي رقابة ملحوظة على المهاجمين اللبنانيين وحرمهم من التحرك بحرية فاعتمدوا اللعب الافرادي والتسديدات القوية لكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع انطلاق الشوط الثاني حقق المنتخب الاماراتي افضل بداية ممكنة حيث استفاد مهاجمه كاظم علي من خطأ فادح ارتكبه المدافع جادير حين اعاد الكرة الى الحارس علي فقيه بين لاعبين اماراتيين فارتبك فقيه ولم يحسن تشتيت الكرة ليسجل منها كاظم المتابع هدف التقدم للامارات.
بعد هذا الهدف ضغط المنتخب اللبناني بقوة وضاعت على مهاجميه عدة فرص لادراك التعادل، وسط محاولات اماراتية لاستيعاب الضغط عبر التكتل الدفاعي حيناً والهجمات المرتدة حيناً آخر ونجح لاعبوه في مهمتهم الى حد كبير.
وفي الدقيقة 66 انفرد نيوتن بالحارس لكنه لعب الكرة على يساره فمرت بجانب القائم ثم اتبعها لويس بتسديدة قوية امسكها الحارس ببراعة.
الربع ساعة الاخير من المباراة شهد محاولات لبنانية متواصلة لكن التسرع والتردد حرما المهاجمين من ادراك التعادل مما رفع نسبة العصبية الى حد ما فزادت الخشونة وهو ما كلف المنتخب الاماراتي طرد مهاجمه سالم عامر في الدقيقة 86 لضربه فيصل عنتر من دون كرة فأكمل المنتخب الاماراتي المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما حاول اللاعبون اللبنانيون استغلاله في الدقائق الست التي اضافها الحكم كوقت محتسب بدل الضائع، لكن دون جدوى مما ابقى النتيجة على حالها ولتنتهي بذلك المباراة بفوز الامارات 1/صفر.
{ قاد المباراة الحكم طلعت نجم وعاونه حيدر قليط ومصطفى طالب.
> مثل منتخب الامارات: معتز عبدالله، عبد السلام جمعة، محمد سعيد، يوسف حسن، جليل عبد الرحمن، كاظم علي (حسين سهيل) حيدر الوعلي، فهد مسعود (سالم عامر) سعيد الكاس (ياسر سالم) محمد ربيع، عبد الرحيم جمعة.
{ مثل منتخب لبنان: علي فقيه، يوسف محمد، جادير، فيصل عنتر، مارسيليو، رضا عنتر (محمد حلاوه) نيوتن، لويس، محمد رضا (زاهر العنداري) جمال طه (نصرت الجمل) جيلبيرتو (هيثم زين).
اما جريده السفير فقالت عن المباراه :
http://www.assafir.com/iso/today/sports/L_083a.JPEG
أخفق منتخب لبنان الوطني لكرة القدم العائد من المعسكرات الواحد تلو الآخر وسقط في أول اختبار دولي له أمام منتخب الامارات (10) في المباراة الودية الاولى التي أقيمت بينهما امس على ملعب جمال عبد الناصر في الخيارة.
إذا كانت الخسارة من الامور المألوفة في كرة القدم وفي صلب المعادلة التي تتمخض عن المباريات إلا أنها جاءت لتطرح اكثر من علامة استفهام حول أداء المنتخب الذي بات يشبه الكلمات المتقاطعة حتى بات بحاجة لمنجم لفك طلاسم الاحرف المستعصية خصوصا في هذه المرحلة المصيرية وبعد سلسلة من المعسكرات والتحضيرات الخارجية والداخلية حيث لم يعد ينفع الندم والبكاء على الاطلال لان الاستحقاق على الابواب.
والمفارقة ان المنتخب ينجح خارجيا ويعود الى لبنان بمحصلة إيجابية تؤذن لمرحلة متقدمة وعندما يخوض المواجهات على أرضه فإنه يظهر كالحمل الوديع ولا يسر أداؤه لا القريب ولا البعيد علما أنه قدم مستوى جيدا في مباراتيه أمام منتخبي السعودية والكويت اللذين يفوقان المنتخب الاماراتي <<الطري العود>> والذي يخضع لتجربة جديدة على يد المدرب الفرنسي هنري ميشال لكن الآية انعكست في مباراة الامس فظهر منتخب لبنان طري العود بينما بدا المنتخب الضيف أكثر جاهزية لأي استحقاق.
ومشكلة منتخب لبنان انه بات من دون هوية في أدائه وكأنه أمام فلسفة معقدة علما ان كرة القدم ليست هكذا ولا تحتاج الى دراسات معمقة بقدر ما تحتاج الى لاعبين متجانسين يشكلون مجموعة واحدة وليس محاور جانبية كل واحد منها ينتمي الى مدرسة معينة علما ان المجموعة التي لعب فيها المدير الفني جوزيف سكوبلار قد تكون الأقرب الى التشكيلة الاساسية ولا أعذار بعد الآن لرتابة الأداء خصوصا في الشوط الاول والذي ظهر فيه الفريق مجموعة لاعبين غير متحدرين من عالم الكرة في الوقت الذي من المفترض فيه ان يكونوا بأفضل جاهزية بعد رحلة الاعداد هذه وفي ظل الامكانات التي توفرت لهم دون ان تتوفر لغيرهم.
وبدا خط الوسط الحلقة الاضعف خصوصا في الشوط الأول حيث عجز عن قيادة الفريق وانسحب ذلك عقما على خط الهجوم الذي افتقد الى التجانس مع شاغلي خط الوسط علما ان نيوتن كان الوحيد الذي برز بين زملائه إلا أنه افتقد الى التمريرات المتقنة وإلى لاعب على شاكلة هيثم زين الذي دفع به سكوبلار في الشوط الثاني لا سيما ان جيلبرتو لم يكن نفسه الذي برز كهداف جديد للمنتخب، كما ان التحسن الذي طرأ في الشوط الثاني بعد تحرك رضا عنتر ومحمد رضا بشكل أفضل الى جانب فرنانديز لم يصل الى الغاية المرجوة لأن السيطرة لم تكن متوفرة بل كانت على فترات متقطعة وبالمقابل امتاز المنتخب الاماراتي الحديث بأسلوبه السريع والتنويع في الهجمات بالرغم من ان هدفه كان نتيجة خطأ تقديري من الحارس علي فقيه.
وعليه فإن منتخب لبنان بحاجة لإعادة نظر سريعة قبل ولوج الاستحقاق وأمامه فرصة بعد غد الاحد لإثبات الذات في اللقاء الثاني أمام المنتخب الاماراتي.
هدف المباراة
د 47 أعاد جادير الكرة قوية الحارس علي فقيه الذي ارتبك بها فخطفها منه المهاجم الاماراتي كاظم علي وسددها داخل المرمى محققا هدف المباراة والفوز لفريقه.
مثل لبنان: علي فقيه، يوسف محمد (محمد حلاوي)، مارسيليو سيلفا، جادير مورغنسترن، فيصل عنتر، جمال طه (نصرات الجمل)، رضا عنتر، لويس فرنانديز، جيلبرتو سانتوس (هيثم زين) محمد رضا (زاهر العنداري) نيوتن دو اوليفيرا.
مثل الامارات: معتز عبد الله، جمعة سعيد، عبد السلام جمعة، محمد ربيع، عبد الرحيم جمعة، يوسف حسن (حسن سعيد راشد)، حيدر الوعلي، فهد مسعود (سالم عامر) سعيد الكاس (ياسر سالم)، كاظم علي (حسين سهيل)، جليل عبد الرحمن.
قاد المباراة الحكم الدولي اللبناني طلعت نجم وعاونه الدوليان حيدر قليط ومصطفى طالب والدولي نبيل عياد حكما رابعا.
حول المباراة
المدير الفني لمنتخب لبنان جوزيف سكوبلار: لم تكن البداية جيدة ولم يكن المنتخب نفسه الذي لعب في ألمانيا لأن أداءه اتسم بالبطء وعدم التركيز، بينما تحسن في الشوط الثاني إلا أن الحظ عاندنا في استغلال الفرص كما ان جيلبرتو كان لديه مشكلة.
المدير الفني لمنتخب الامارات هنري ميشال: كانت المباراة جيدة وصعبة في آن واحد وقدم فريقنا كل ما لديه وكنا مرتاحين للنتجية وللأداء.
http://www.assafir.com/iso/today/sports/L_083b.JPEG
------------------
نصراوي وووو بس !!!