عابر99
27-05-2000, 07:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عن سالم بن عبد الله قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه البخاري
وعن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من شرار الناس المجاهرين قالوا يا رسول الله وما المجاهرون قال الذي يذنب الذنب بالليل فيستره الله عليه فيصبح فيحدث به الناس فيقول فعلت البارحة كذا وكذا فيهتك سستر الله عنه " رواه أبو نعيم في الحلية
قال في فيض القدير:
كل أمتي معافى من عافاه الله إذا أعفاه إلا المجاهرين أي لكن المجاهرين بالمعاصي لا يعافون من جاهر بكذا بمعنى جهر به وعبر بفاعل للمبالغة أو هو على ظاهر المفاعلة والمراد الذين يجاهر بعضهم بعضا بالتحدث بالمعاصي .
وجعل منه ابن جماعة إفشاء ما يكون بين الزوجين من المباح ويؤيده الخبر المشهور في الوعيد عليه وإن من الجهار أي الإظهار والإذاعة أن يعمل الرجل بالليل عملا مسيئا ثم يصبح أي يدخل في الصباح وقد ستره الله فيقول عملت البارحة هي أقرب ليلة مضت من وقت القول من برح زال كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه بإشهار ذنبه في الملإ وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه .
وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده فهما جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت به فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر ق عن أبي هريرة ورواه عنه أبو يعلى وغيره كل أمتي معافى اسم مفعول من العافية وهو إما بمعنى عفى الله عنه وإما سلمه الله وسلم منه إلا المجاهرين أي المعلنين بالمعاصي .
عن سالم بن عبد الله قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه البخاري
وعن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من شرار الناس المجاهرين قالوا يا رسول الله وما المجاهرون قال الذي يذنب الذنب بالليل فيستره الله عليه فيصبح فيحدث به الناس فيقول فعلت البارحة كذا وكذا فيهتك سستر الله عنه " رواه أبو نعيم في الحلية
قال في فيض القدير:
كل أمتي معافى من عافاه الله إذا أعفاه إلا المجاهرين أي لكن المجاهرين بالمعاصي لا يعافون من جاهر بكذا بمعنى جهر به وعبر بفاعل للمبالغة أو هو على ظاهر المفاعلة والمراد الذين يجاهر بعضهم بعضا بالتحدث بالمعاصي .
وجعل منه ابن جماعة إفشاء ما يكون بين الزوجين من المباح ويؤيده الخبر المشهور في الوعيد عليه وإن من الجهار أي الإظهار والإذاعة أن يعمل الرجل بالليل عملا مسيئا ثم يصبح أي يدخل في الصباح وقد ستره الله فيقول عملت البارحة هي أقرب ليلة مضت من وقت القول من برح زال كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه بإشهار ذنبه في الملإ وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه .
وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده فهما جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت به فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر ق عن أبي هريرة ورواه عنه أبو يعلى وغيره كل أمتي معافى اسم مفعول من العافية وهو إما بمعنى عفى الله عنه وإما سلمه الله وسلم منه إلا المجاهرين أي المعلنين بالمعاصي .