عقلة
27-05-2000, 03:57 PM
قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
وفي حكايتنا المأساوية هذه نقول: كاد المعلم أن يكون الغولا,, فلا تقف له ولا توفه التبجيلا لأنه لا يكاد أن يكون رسولا ولا يحزنون,, بل كاد أن يكون قاتلاً أثيما,,وكادت الطفلة البريئة أن تروح ضحية عندما قفزت من النافذة هرباً من قسوة المعلم الذي باع علمه بحثاً عن إثبات شخصيته المفقودة بالضرب بالعصا الطايع قبل العاصي,, وإذا صادفت هذا المعلم فلا تحترمه ولا توفه التبجيلا,, فهو أبعد الناس عن الاحترام والتبجيل لأنه في السجن.
زوجتي مصارعة
كان المعلم و (35 سنة) في سجن الرجال يقف كتمثال ينطق بخيبة الأمل والإذلال ويصوت متهيج قال: أنا ضحية ومجني عليه قبل أن يكون جانياً، فهل تصدق أن رجلاً مثلي طول بعرض وبشوارب يقف عليها الصقر أو البومة على أقل تقدير يصبح لا هيبة له بين جدران منزله، نعم فلقد تزوجت من امرأة اسميها تجاوزاً امرأة ولكنها لا تنتمي لجنس النساء أبداً، فهي تجيد فنون الرياضات العنيفة من مصارعة حرة ومصارعة سجينة بالإضافة إلى الضرب بالروسية، ولأن مواهب زوجتي وقعت على دماغي فلقد أصبحت كالفأر الذي وقع في المصيدة ليس ذلك فقط بل اخذ يندب حظه انتظاراً للموت.
أوامر ليس لها آخر
ويستطرد المعلم السجين لقد أصبحت أعيش في معتقل زوجتي التي تعرفت عليها في المدرسة التي أعمل بها حيث كانت تعمل معلمة للألعاب الرياضية، وخدعتني برقتها الزائدة وتصورت أنها أرق من زهرة الياسمين فأسرعت لأكمل نصف ديني، إلا أن العروس وكما يقولون ذبحت لي القطة في ليلة الزفاف,, وبسبب عقدة الخوف المتأصلة بداخلي منذ طفولتي لم استطع ان اواجهها، فأنا من النوع الجبان الذي إذا رأيته تحسبه خشبة مسندة,, وأحسب كل صيحة علي هي العدو,, ولكن لا تحذرني فأنا أضعف ما خلق الله,, ولم يكن أمامي إلا استعمال كلمة واحدة في قاموس مدرس اللغة العربية هي نعم، يا و اصمت نعم، يا و تكلم نعم يا و اغسل أواني المطبخ نعم يا و افعل كذا نعم وأحياناً حاضر .
فاكهة المدرسة
لقد تأكد لي من واقع حياتي العملية المنزلية أن زوجتي عملت لي غسيل مخ كما يقولون واذا اعترضت فالويل كل الويل لي وعلي أن أتوقع يداً كالمرزبة أو اصرع بالضربة القاضية وطبيب التأمين الصحي شاهد على أني ضحية لزوجتي المفترية حتى انني كرهت العودة للمنزل وحتى المدرسة بعد أن مارست الزوجة بلطجتها علي واصبح أي فعل لا يعجبها جزاؤه علقة ساخنة واحيانا باردة لا يهم المهم انها تسخر مني و تمسح بي الأرض امام تلميذات المدرسة فأصبحت على شفا حفرة من ضياع هيبتي، التي أضاعتها الزوجة التي عادت من إجازة الزفاف وشهر البصل لتواصل بلطجتها معي وتضعني في أسفل سافلين، وأصبحت فاكهة المجالس والمدارس ونادرة لأصحاب النوادر من كل كبير وصغير في المدرسة.
سلالة السواطير
وعبثاً حاولت إقناع زوجتي بضرورة احترامي على الأقل أمام التلميذات ,, إلا أنها لم تعرني التفاتاً وأصرت على تأديبي، وأنا لا حول لي ولا قوة,, فماذا يفعل رجل لا يزيد وزنه على 70 كيلو جراماً أمام زوجة في حجم البقرة الهولندية يتجاوز وزنها 140 كيلو جرام مع الرأفة,, بالإضافة إلى أنها من سلالة أو عائلة من الجزارين لا يتحدثون إلا بالساطور والسكين,, وإذا حدث وتمردت على إهانتها المستمرة لي فسوف أنال عقاباً سوف يوصلني إلى المقبرة هذا إن بقي في جسدي شيء يتم وضعه في المقبرة,, فدفنت حزني في صدري ومضغت اهانتها على مضض وأنا أشعر بغصة في حلقي وبالنيران تشوي كبدي وقررت الانتقام.
سأعض البردعة
ويستطرد المعلم السجين قائلاً وبالفعل قررت الانتقام واتباعاً للمثل القائل من لا يقدر على الحمار يعض البردعة فقررت أن اقدر على التلميذات الصغيرات، فكيف لي أن أقدر على زوجتي التي تشبه الحائط التي لو ناولتني كفاً لالتصقت على اثره في الحائط، (هو العمر بعزقة؟!!)، ولذلك كان الانتقام من التلميذات الصغيرات اللاتي لا تتجاوز اعمارهن 14 سنة، المهم ان انتقم من جنس حواء حتى لو كن طفلات صغيرات.
أسد على الصغيرات
وبدأت سياسة العصا لمن عصا ومن لم يعص أيضا، وقررت أن أرد كرامتي الضائعة واعتباري المفقود وان اثبت للتلميذات اللاتي شاهدنني البارحة وانا آكل العلقة تلو العلقة من زوجتي بأنني أسد أو ليث كاسر يمكن ان اضرب بكفي عشرات التلميذات، وبالفعل بدأت أعاقب التلميذات ليس بحمل الحقائب ورفع الأذرع عالياً فقط، وانما بالصفع على الوجه أحياناً وبالركل بالأقدام أحياناً أخرى ولم لا فلا بد أن يذوق هذا الجنس النمرود الويل والثبور وعظائم الأمور مما أذوقه أنا على يد معلمتهم التختوخة التي كلما زادت في تعذيبها لي ازداد تعذيبي للتلميذات اللاتي أصبحن يطقن العمى ولا يتحملن حصتي التي أصبحت تأديباً و تهذيباً وإصالحاً.
الهروب إلى الموت
وكلما اعتقلتني زوجتي في المنزل، قررت فرض سياسة حظر التحدث أو الالتفات بالنسبة للتلميذات، ولم تفلح شكاوى أولياء الأمور لمدير المدرسة في أن تنقذ التلميذات من أيام العذاب وأخذت أسومهم سوء العذاب وابتكر فيه فأحياناً استخدم العصا وفي أحيان أخرى استخدم الفلكة وفي مرات عديدة كان الركل بالاقدام هو الأسلوب الأمثل المتبع في معاملة الشقيات الصغيرات، وبخاصة تلك التلميذة التي تشبه زوجتي المتوحشة،وعندما بدأت تمارس شقاوتها بتمزيق كراسة زميلتها في المقعد، قررت عقابها وانهلت عليها بالصفعات والركلات ولم أشعر بنفسي وأنا أواصل تأديبها إلا عندما هربت مني,.
3 سنوات لا تكفي
ولم تجد أمامها إلا شباك الفصل لتقفز منه ثم تسقط مضرجة بدمائها,, وقتها فقت من الغيبوبة وأخذت أبكي بدموع العين في ركن من الفصل ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقدم للمحاكمة ليأمر القاضي بحبسي 3 سنوات لاستخدام القسوة مع التلاميذ بالاضافة إلى فصلي من العمل !! (واتركه يبكي).
____________________________________________________________
http://www.al-jazirah.com/2000/masmay/25/gk1.htm
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
وفي حكايتنا المأساوية هذه نقول: كاد المعلم أن يكون الغولا,, فلا تقف له ولا توفه التبجيلا لأنه لا يكاد أن يكون رسولا ولا يحزنون,, بل كاد أن يكون قاتلاً أثيما,,وكادت الطفلة البريئة أن تروح ضحية عندما قفزت من النافذة هرباً من قسوة المعلم الذي باع علمه بحثاً عن إثبات شخصيته المفقودة بالضرب بالعصا الطايع قبل العاصي,, وإذا صادفت هذا المعلم فلا تحترمه ولا توفه التبجيلا,, فهو أبعد الناس عن الاحترام والتبجيل لأنه في السجن.
زوجتي مصارعة
كان المعلم و (35 سنة) في سجن الرجال يقف كتمثال ينطق بخيبة الأمل والإذلال ويصوت متهيج قال: أنا ضحية ومجني عليه قبل أن يكون جانياً، فهل تصدق أن رجلاً مثلي طول بعرض وبشوارب يقف عليها الصقر أو البومة على أقل تقدير يصبح لا هيبة له بين جدران منزله، نعم فلقد تزوجت من امرأة اسميها تجاوزاً امرأة ولكنها لا تنتمي لجنس النساء أبداً، فهي تجيد فنون الرياضات العنيفة من مصارعة حرة ومصارعة سجينة بالإضافة إلى الضرب بالروسية، ولأن مواهب زوجتي وقعت على دماغي فلقد أصبحت كالفأر الذي وقع في المصيدة ليس ذلك فقط بل اخذ يندب حظه انتظاراً للموت.
أوامر ليس لها آخر
ويستطرد المعلم السجين لقد أصبحت أعيش في معتقل زوجتي التي تعرفت عليها في المدرسة التي أعمل بها حيث كانت تعمل معلمة للألعاب الرياضية، وخدعتني برقتها الزائدة وتصورت أنها أرق من زهرة الياسمين فأسرعت لأكمل نصف ديني، إلا أن العروس وكما يقولون ذبحت لي القطة في ليلة الزفاف,, وبسبب عقدة الخوف المتأصلة بداخلي منذ طفولتي لم استطع ان اواجهها، فأنا من النوع الجبان الذي إذا رأيته تحسبه خشبة مسندة,, وأحسب كل صيحة علي هي العدو,, ولكن لا تحذرني فأنا أضعف ما خلق الله,, ولم يكن أمامي إلا استعمال كلمة واحدة في قاموس مدرس اللغة العربية هي نعم، يا و اصمت نعم، يا و تكلم نعم يا و اغسل أواني المطبخ نعم يا و افعل كذا نعم وأحياناً حاضر .
فاكهة المدرسة
لقد تأكد لي من واقع حياتي العملية المنزلية أن زوجتي عملت لي غسيل مخ كما يقولون واذا اعترضت فالويل كل الويل لي وعلي أن أتوقع يداً كالمرزبة أو اصرع بالضربة القاضية وطبيب التأمين الصحي شاهد على أني ضحية لزوجتي المفترية حتى انني كرهت العودة للمنزل وحتى المدرسة بعد أن مارست الزوجة بلطجتها علي واصبح أي فعل لا يعجبها جزاؤه علقة ساخنة واحيانا باردة لا يهم المهم انها تسخر مني و تمسح بي الأرض امام تلميذات المدرسة فأصبحت على شفا حفرة من ضياع هيبتي، التي أضاعتها الزوجة التي عادت من إجازة الزفاف وشهر البصل لتواصل بلطجتها معي وتضعني في أسفل سافلين، وأصبحت فاكهة المجالس والمدارس ونادرة لأصحاب النوادر من كل كبير وصغير في المدرسة.
سلالة السواطير
وعبثاً حاولت إقناع زوجتي بضرورة احترامي على الأقل أمام التلميذات ,, إلا أنها لم تعرني التفاتاً وأصرت على تأديبي، وأنا لا حول لي ولا قوة,, فماذا يفعل رجل لا يزيد وزنه على 70 كيلو جراماً أمام زوجة في حجم البقرة الهولندية يتجاوز وزنها 140 كيلو جرام مع الرأفة,, بالإضافة إلى أنها من سلالة أو عائلة من الجزارين لا يتحدثون إلا بالساطور والسكين,, وإذا حدث وتمردت على إهانتها المستمرة لي فسوف أنال عقاباً سوف يوصلني إلى المقبرة هذا إن بقي في جسدي شيء يتم وضعه في المقبرة,, فدفنت حزني في صدري ومضغت اهانتها على مضض وأنا أشعر بغصة في حلقي وبالنيران تشوي كبدي وقررت الانتقام.
سأعض البردعة
ويستطرد المعلم السجين قائلاً وبالفعل قررت الانتقام واتباعاً للمثل القائل من لا يقدر على الحمار يعض البردعة فقررت أن اقدر على التلميذات الصغيرات، فكيف لي أن أقدر على زوجتي التي تشبه الحائط التي لو ناولتني كفاً لالتصقت على اثره في الحائط، (هو العمر بعزقة؟!!)، ولذلك كان الانتقام من التلميذات الصغيرات اللاتي لا تتجاوز اعمارهن 14 سنة، المهم ان انتقم من جنس حواء حتى لو كن طفلات صغيرات.
أسد على الصغيرات
وبدأت سياسة العصا لمن عصا ومن لم يعص أيضا، وقررت أن أرد كرامتي الضائعة واعتباري المفقود وان اثبت للتلميذات اللاتي شاهدنني البارحة وانا آكل العلقة تلو العلقة من زوجتي بأنني أسد أو ليث كاسر يمكن ان اضرب بكفي عشرات التلميذات، وبالفعل بدأت أعاقب التلميذات ليس بحمل الحقائب ورفع الأذرع عالياً فقط، وانما بالصفع على الوجه أحياناً وبالركل بالأقدام أحياناً أخرى ولم لا فلا بد أن يذوق هذا الجنس النمرود الويل والثبور وعظائم الأمور مما أذوقه أنا على يد معلمتهم التختوخة التي كلما زادت في تعذيبها لي ازداد تعذيبي للتلميذات اللاتي أصبحن يطقن العمى ولا يتحملن حصتي التي أصبحت تأديباً و تهذيباً وإصالحاً.
الهروب إلى الموت
وكلما اعتقلتني زوجتي في المنزل، قررت فرض سياسة حظر التحدث أو الالتفات بالنسبة للتلميذات، ولم تفلح شكاوى أولياء الأمور لمدير المدرسة في أن تنقذ التلميذات من أيام العذاب وأخذت أسومهم سوء العذاب وابتكر فيه فأحياناً استخدم العصا وفي أحيان أخرى استخدم الفلكة وفي مرات عديدة كان الركل بالاقدام هو الأسلوب الأمثل المتبع في معاملة الشقيات الصغيرات، وبخاصة تلك التلميذة التي تشبه زوجتي المتوحشة،وعندما بدأت تمارس شقاوتها بتمزيق كراسة زميلتها في المقعد، قررت عقابها وانهلت عليها بالصفعات والركلات ولم أشعر بنفسي وأنا أواصل تأديبها إلا عندما هربت مني,.
3 سنوات لا تكفي
ولم تجد أمامها إلا شباك الفصل لتقفز منه ثم تسقط مضرجة بدمائها,, وقتها فقت من الغيبوبة وأخذت أبكي بدموع العين في ركن من الفصل ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقدم للمحاكمة ليأمر القاضي بحبسي 3 سنوات لاستخدام القسوة مع التلاميذ بالاضافة إلى فصلي من العمل !! (واتركه يبكي).
____________________________________________________________
http://www.al-jazirah.com/2000/masmay/25/gk1.htm
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com