سوالف للجميع - نداء الى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

عبودي 1

27-02-2000, 01:06 AM

هذا نداء من قائد الجيش الشيشاني
--------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله ، صلى الله عليه وآله وسلم ..
أما بعد
كانت هذه هي نداءات إخواننا في الشيشان في الأيام الماضية
__________________
كان لدعاء المسلمين في رمضان وقنوتهم في الصلوات الأثر الكبير على المجاهدين حيث ارتفعت المعنويات وقويت العزائم واندحر المشركون وتغير مسار الحرب من الدفاع إلى الهجوم ومن الضعف إلى القوة ولمسنا هذا في كل شيء في ساحة الوغى من أثر الدعاء ، ومازال القصف شديداً والتدمير والإبادة مستمرة حتى ساعتنا هذه ، فلماذا توقفتم عن القنوت في الصلوات يا مسلمون ، أتعبتم من القنوت والدعاء لإخوانكم ، أم تستعجلون الإجابة ، فإن الله لا يملّ حتى تملوا . فعيشوا معنا أيها المسلمون في ساحة الوغى وقارعوا الملحدين بأنفسكم حتى تعرفوا قدر الدعاء
_____________________
القوات الروسية تعيد مأساة البوسنة و كوسوفاء في الشيشان ..... فأين ملياركم يامسلمون !! ؟
______________________
إخواني المسلمين أخواتي المسلمات إن لإخواننا في الشيشان حقا علينا كل حسب
قدرته فمن يستطيع إن يجاهد معهم في المال فليجاهد ومن يستطيع بالنفس فليجاهد ومن لا يستطيع في الأثنتين فليجاهد بلسانه فنصرتهم واجبه علينا انهم إخواننا إنهم مسلمون قال تعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) .. ونصرهم باللسان هو الدعاء لهم في الصلاة ، وفي الأسحار ، وفي الخلوات ، وفي أوقات الإجابة .
أتعجزون في الدعاء إلى إخوانكم أم هو صد عن مساعدتهم لماذا هذا التكاسل؟
هل تعلمون كم هو فضل الدعاء ؟ في أن ترفعون أيديكم إلى السماء تطلبون الله القدير متيقنين بقدرته مؤمنين انه باستطاعته جل وعلا أن يقلب روسيا رأسا على عقب وأن ينصر إخواننا في لمح البصر ويعز المسلمين ويذل المشركين .. هكذا يكون الدعاء إخواني يكون على يقين بقدرة الله سبحانه وتعالى وإيمانا به .. أن تدعو الله سبحانه وتعالى وأنت متيقن بأنه سينصرك وتعلم انه لا ناصر إلا هو وإن اجتمعت جميع الدول
بجميع جيوشها وأسلحتها مهما بلغت من تقدم على أن تهزمك فلن تستطيع ذلك ما دمت مؤمن بقدرة الله وتثق بان النصر من عند الله وليس من عند هذه الأسلحة
المتقدمة . ونحن أيها المسلمون نملك سلاحا قويا نستطيع أن نوصله إلى إخواننا في الشيشان ليدعمهم ويمحق روسيا عن بكرة أبيها ولا تستطيع روسيا نفسها مهما عملت أن تمنع هذا السلاح من الوصول إلى إخواننا المجاهدين وإخوتنا المشردين
آلا انه سلاح الدعاء .. هل تستطيع روسيا أن تمنع الناس من الدعاء لإخوانهم ؟ .. طبعا لا .. انه سلاح قوي بل هو السلاح الأقوى على وجه الأرض ولكن علينا أن نحسن استقلاله وأن لا نتكاسل فيه فلن يجهدنا هذا الأمر ولن نخسر شي بل سنكسب الأجر
والثواب ونكون قد أدينا أقل واجباتنا تجاه إخواننا .. ومن يضن من المسلمين أن هذه القضية لا تعنيه فهو في خطأ جسيم .. وسيسأل عن تقصيره تجاه إخوانه المسلمين المستضعفين الذين يعانون من الحروب العرقية التي تشنها عليهم دول الكفر والطغيان
إخواني في الله ما قمت بكتابة هذا لأجل صرخات ونداءات إخواننا المستضعفين فقط بل كتبها لأجلهم ولأجل أنفسكم من أهوائها وحتى لا تنجرفوا منجرف الغافلين عن أنفسهم ويفاجئوا بعد ذلك بأنهم مخطئون وقد يحل عليكم عقاب الدنيا قبل الأخره
فهل تضمن أخي المسلم أن مايحدث لدول القوقاز لن يحدث لك غدا وهل تضمن أخي في الله أن التشرد والأمراض التي أصابت شعوب القوقاز والشعوب الأخرى التي في نفس المنطقة لن تصيبك أنت وأهلك وهل تضمن انه لن يأتي اليوم الذي تطلب فيه من إخوانك المسلمين في القوقاز أن يساعدوك في محنتك وتكون في أمس الحاجة لمساعدتهم
إنه على ذلك لقدير وإنه جل وعلا يستطيع أن يغلب الأمور في لمح البصر ويجعل محتاجها مساعدها ومساعدها محتاجها وحينها سيصد عنك من كنت تصد عنهم وسيقف معك من كنت تقف معهم وتساعدهم فاتقوا الله معشر المسلمين في إخوانكم
اتقوا الله فيما تعملون فهم لم يطلبوا منكم المساعدة إلا لعلمهم يقينا بأنكم قادرون على المساعدة فلا يحق لكم أن تتجاهلونهم هذا التجاهل والصد … إن الله سبحانه وتعالى من رحمته على عباده أن جعل اوجه المساعدة في هذه الحالات متعددة وأقلها الدعاء
فهلموا على الدعاء فانه أقل واجباتكم ولبوا نداء المساعدة كل حسب استطاعته وإن من فضل الكريم الرحيم أن جعل بإمكان هذه الأمة أن تتحد دونما اتحاد وذلك في أسوء الحالات فالبدعاء نشكل وحدة لا يستطيع الروس أو أي عدو آخر أن يجابه هذه الوحدة فعندما ترفع يدك إلى السماء وتدعو لأخيك بالنصر فأنك تنضم إليه في قضيته وتسانده لرد معاناته وعندما يقوم جميع المسلمين بما قمت انت ويساندون إخوانهم بالدعاء فانهم سيشكلون وحدة قوية ستسحق روسيا بإذن الله وهذه الوحدة لا تستطيع لا روسيا ولا أمريكا أن تقضي عليها لأنها خفيه داخل القلوب ..
إخواني في الله هل نلبي طلب إخواننا في الله المجاهدين والمشردين عن ديارهم
ولو بأقل مساعدة ونرفع أيدينا إلى السماء وندعو لهم في الصلاة في الأسحار في الخلوات في أوقات الاجابه ، ام نخذلهم وننصر روسيا المزعومة ببوتين هذا الكلب الذي قال في آخر تصريحاته : ( لدي من الأسلحة ما يجعلني أحارب الرب ، في حالة الضرورة ). وفي تصريح آخر قال ( سوف أقاتلهم وأقاتل إلههم ) وقال أيضا قبل ذلك بعد دخول القوات الروسية للعاصمة قروزني وهو أول تصريح له أمام جنرالات حربه .. قال : ( … لو لزم الأمر أن نقاتل الله لقاتلناه ) . (وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا ) تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا . فأين دوركم يامسلمون من كلام هذا البلج النمرود ؟ لقد بلغ طغيانه طغيان فرعون بل تجاوزه .
وبعد كل هذا الكلام هل نتكاسل عن مساعدة إخواننا ضد هذا النمرود هل ننصرهم ولو بالدعاء ام نساند بوتين الملعون بالصد عن أخوانا هل نساعدهم ضد روسيا أم نساعد روسيا ضد إخواننا وأنفسنا ؟ فالأمر بيدك أخي المسلم فنصرت إخوانك واجبه والله سبحانه وتعالى عدد لك الطرق التي تستطيع ان تساعدهم بها كل حسب استطاعته .
قال تعالى ( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ، ومن ضل فإنما يضل عليها ) الاسراء 16
وقال جل وعلا أيضا في سورة العنكبوت آيه 6 ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ، إن الله لغني عن العالمين ) . وقال تعالى وتبارك ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) المؤمنون 115.
إخواني .. الدال على الخير كفاعله لذا يرجى منكم ان تنشروا هذا في جميع المنتديات
لتذكير إخواننا وأخواتنا بدورهم تجاه إخوانهم في الشيشان وغير الشيشان .
واستعرض لكم هنا فضل الدعاء وأوقات الاجابه من كتاب رسالة إلى سجين تقديم فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين واعداد إبراهيم بن صالح المحمود جزاهم الله خير الجزاء ……
فضل الدعاء:
قال تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) [سورة البقرة: آية 186].
وقال تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)[سورة النمل: آية 62].
وقال عليه الصلاة والسلام: " لا يرد القضاء إلى الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر" رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" رواه أحمد وغيره وحسنه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني.
قال ابن القيم: [من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي].
والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض".
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة". رواه الحاكم وحسنه الألباني. وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" . رواه الحاكم
ومن أنفع الأدوية: الإلحاح في الدعاء.
وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يسأل الله يغضب عليه".
وذكر الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب الملحين في الدعاء".
موانع الدعاء:
قال ابن القيم: ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه. أن يستعجل العبد، ويستبطىء الإجابة، فيتحسر ويدع الدعاء، وهو بمنزلة من بذر بذرا، أو غرس غرسا، فجعل يتعاهده ويسقيه، فما اتبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم مالم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي".
وفي صحيح مسلم عنه، " لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم مالم يستعجل " قيل: يارسول الله. ما الاستعجال؟ قال" يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء".
وفي مسند الإمام أحمد من