رهيب*
24-10-1999, 08:06 AM
هذه القصه تناقلتها المنتديات ....وهي قصه فيها من العبره والعضه الشيء الكثير ...ولكن هناك سؤال حيرني ...هذا السؤال سوف تجدونه في نهاية القصه اترككم الان تقراونها
--------------------------------------
فتاة في المرحلة الجامعية -كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، ومعروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز. قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، إذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، فلم أعطيه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل : يا جميلة ... أنا ارغب في الزواج منك . فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي . ويتصبب جبيني عرقاً ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل وصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع . لم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق . مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التلفون رفعته إذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا . قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك . وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصر ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة ..و..و.. فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت . انظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه لكن دون جدوى ، خرجت ذات يوم من كليتي إذا به أمامي .. فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لُبي من جسدي . كنت أصدقه فيما يقول خاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء كنت أصدقه .. عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في الخيال لا حد له . وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسودا ... دمر حياتي وقضي على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم .. لم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب ، وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟! -لا تخافي أنت زوجتي .. -كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي ؟ - سوف أعقد عليك قريباً ! ذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على متهجما تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شي لا تفكري في أمر الزواج حملي واشتعلت النيران في جسدي ..يا إلهي ماذا فعلت أجننت أنا ... ماذا دهاني أظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيّ . ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض كانت عليّ أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك ؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي .. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي .. والبقية فيما بعد00
وبعد ان قراتم القصه ....هناك سؤال يطرح نفسه ....كيف عرف هذا الذئب رقم هاتفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
------------------
رهيب ( الناوي )
.... وفتحت لك بالقلب باب ورى باب
--------------------------------------
فتاة في المرحلة الجامعية -كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، ومعروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز. قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، إذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، فلم أعطيه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل : يا جميلة ... أنا ارغب في الزواج منك . فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي . ويتصبب جبيني عرقاً ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل وصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع . لم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق . مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التلفون رفعته إذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا . قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك . وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصر ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة ..و..و.. فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت . انظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه لكن دون جدوى ، خرجت ذات يوم من كليتي إذا به أمامي .. فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لُبي من جسدي . كنت أصدقه فيما يقول خاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء كنت أصدقه .. عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في الخيال لا حد له . وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسودا ... دمر حياتي وقضي على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم .. لم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب ، وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟! -لا تخافي أنت زوجتي .. -كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي ؟ - سوف أعقد عليك قريباً ! ذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على متهجما تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شي لا تفكري في أمر الزواج حملي واشتعلت النيران في جسدي ..يا إلهي ماذا فعلت أجننت أنا ... ماذا دهاني أظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيّ . ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض كانت عليّ أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك ؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي .. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي .. والبقية فيما بعد00
وبعد ان قراتم القصه ....هناك سؤال يطرح نفسه ....كيف عرف هذا الذئب رقم هاتفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
------------------
رهيب ( الناوي )
.... وفتحت لك بالقلب باب ورى باب