مهاجر
11-06-2000, 05:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى المسلمين جميعاً...
إلى كل من تقاعس عن نصرة المسلمين في الشيشان ...
إلى كل من تشاغل بالفتن والمجون عن المسلمين وأعراضهم التي تنتهك في الشيشان وفي كل مكان ...
قالت في آخر كلام لها قبل العملية ( أعرف ماذا أفعل والجنة تحتاج إلى ثمن وإني لأرجو أن يكون ذلك ثمن الجنة)
في أكبر موقف بطولي في هذه الحرب ولأول مرة يمر على المسلمين مثل هذا الموقف ، امرأة مسلمة لم تتجاوز العشرين عاماً من عمرها تنتقم لدينها ولأعراض أخواتها المسلمات التي انتهكت وللمعتقلين في سجون التعذيب في الشيشان...!!
لما تقاعس المسلمون عن أداء واجبهم وحماية دينهم وأعراض إخوانهم المسلمين في الشيشان، قامت الفتاة المسلمة المحجبة (حواء براييف ) ابنة عم القائد الفذ (عربي براييف) بعملية استشهادية ليس لها مثيل عبر التاريخ الشيشاني ، ففي قرية (علخنيورت) أعدت الفتاة متفجرات في سيارة كانت تقودها بسرعة قوية حتى دخلت بها إلى داخل مبنى القوات الروسية الخاصة فقام الجنود الروس بإطلاق وابل من الرصاص عليها فاستمرت في قيادة السيارة حتى توسطت المبنى ثم انفجرت السيارة انفجاراً شديداً هدّ على أثره أركان المبنى وقتل في هذا الانفجار أكثر من (27 جندياً روسياً) من بينهم ضباط ذو رتب عالية في القوات الروسية.
ودّعت الفتاة (حواء رحمها الله وتقبلها في الشهداء) الحياة بهذه العملية لتوجه إنذاراً وتحذيراً للقوات الروسية وإلى كل عميل في الشيشان وروسيا وفي كل مكان (أن السيل قد بلغ الزبى) وأن لكل عمل نهاية، ووجهت درساً عملياً وثميناً في التضحية والفداء إلى كل فتاة مسلمة بل إلى كل المسلمين رجالاً ونساءً... حتى متى تنتهك أعراضنا, وإلى متى هذا السكوت والخنوع يا أمة الإسلام .... ؟!!
ولتقول رسالة باقية للعالم أجمع ( إن أعراض المسلمات لها حماة ، فلن تعقم أمهات المسلمين أن يلدن حماة لأعراضهن )
وقد أحدثت هذه العملية نقلة أخرى في حرب العصابات الدائرة الآن ولها ما بعدها وبمثلها سيجود المسلمون ، نسأل الله أن يغفر لها ويتقبلها في الشهداء وأن يعلي منزلتها , وأن يوقظ بها قلوب الغافلين ، إنه جواد كريم .
وعلق القائد رمضان قائلاً بعد هذه العملية : لا يستطيع القاعدون من الرجال في الشيشان النظر إلى وجوه نسائهم ورحم الله حواء .
------------------
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .
إلى المسلمين جميعاً...
إلى كل من تقاعس عن نصرة المسلمين في الشيشان ...
إلى كل من تشاغل بالفتن والمجون عن المسلمين وأعراضهم التي تنتهك في الشيشان وفي كل مكان ...
قالت في آخر كلام لها قبل العملية ( أعرف ماذا أفعل والجنة تحتاج إلى ثمن وإني لأرجو أن يكون ذلك ثمن الجنة)
في أكبر موقف بطولي في هذه الحرب ولأول مرة يمر على المسلمين مثل هذا الموقف ، امرأة مسلمة لم تتجاوز العشرين عاماً من عمرها تنتقم لدينها ولأعراض أخواتها المسلمات التي انتهكت وللمعتقلين في سجون التعذيب في الشيشان...!!
لما تقاعس المسلمون عن أداء واجبهم وحماية دينهم وأعراض إخوانهم المسلمين في الشيشان، قامت الفتاة المسلمة المحجبة (حواء براييف ) ابنة عم القائد الفذ (عربي براييف) بعملية استشهادية ليس لها مثيل عبر التاريخ الشيشاني ، ففي قرية (علخنيورت) أعدت الفتاة متفجرات في سيارة كانت تقودها بسرعة قوية حتى دخلت بها إلى داخل مبنى القوات الروسية الخاصة فقام الجنود الروس بإطلاق وابل من الرصاص عليها فاستمرت في قيادة السيارة حتى توسطت المبنى ثم انفجرت السيارة انفجاراً شديداً هدّ على أثره أركان المبنى وقتل في هذا الانفجار أكثر من (27 جندياً روسياً) من بينهم ضباط ذو رتب عالية في القوات الروسية.
ودّعت الفتاة (حواء رحمها الله وتقبلها في الشهداء) الحياة بهذه العملية لتوجه إنذاراً وتحذيراً للقوات الروسية وإلى كل عميل في الشيشان وروسيا وفي كل مكان (أن السيل قد بلغ الزبى) وأن لكل عمل نهاية، ووجهت درساً عملياً وثميناً في التضحية والفداء إلى كل فتاة مسلمة بل إلى كل المسلمين رجالاً ونساءً... حتى متى تنتهك أعراضنا, وإلى متى هذا السكوت والخنوع يا أمة الإسلام .... ؟!!
ولتقول رسالة باقية للعالم أجمع ( إن أعراض المسلمات لها حماة ، فلن تعقم أمهات المسلمين أن يلدن حماة لأعراضهن )
وقد أحدثت هذه العملية نقلة أخرى في حرب العصابات الدائرة الآن ولها ما بعدها وبمثلها سيجود المسلمون ، نسأل الله أن يغفر لها ويتقبلها في الشهداء وأن يعلي منزلتها , وأن يوقظ بها قلوب الغافلين ، إنه جواد كريم .
وعلق القائد رمضان قائلاً بعد هذه العملية : لا يستطيع القاعدون من الرجال في الشيشان النظر إلى وجوه نسائهم ورحم الله حواء .
------------------
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .