صدى الحق
18-05-2000, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء له أثرٌ كبير في حياتنا خصوصاً إذا علمنا أنه لغة التخاطب مع خالقنا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، فمن خلاله يكون الإتصال المباشر مع الله سبحانه وتعالى ومن خلاله تعرض يابن آدم حاجاتك ورغباتك عليه سبحانه وتعالى ، ومن هذا المنطلق أعرض بين يديكم هذا الدعاء الذي يبدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ، ومن خلاله نتعلم أدب التخاطب وحسن المنطق مع الله سبحانه وتعالى ، فتفضلوا معي وأسئل الله أن ييسره لنا إن شاء الله تعالى .
عن ابن عباس ، قال : ( بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فلما صلى ركعتي الفجر ، قال : اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي .
وتجمع بها شملي ، وتلم بها شعثي ، وترد بها الغي ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتزكي بها عملي ، وتبيض بها وجهي ، وتلهمني بها رشدي ، وتعصمني بها من كل سوء .
اللهم اعطني إيمانا صادقا ، ويقينا ليس بعده كفر ، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة .
اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ، ونزل الشهداء ، وعيش السعداء ، ومرافقة الأنبياء ، والنصر على الأعداء .
اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي ، وضعف عملي ، وافتقرت إلى رحمتك .
فأسألك يا قاضي الأمور ، ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ، ومن دعوة الثبور ، ومن فتنة القبور .
اللهم ما قصر عنه رأيي ، وضعف عنه عملي ، ولم تبلغه نيتي من خير وعدته أحدا من عبادك ، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك ، فإني أرغب إليك فيه ، وأسألك يا رب العالمين .
اللهم اجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، حربا لأعدائك ، سلما لأوليائك ، نحب بحبك الناس ، ونعادي بعداوتك من خالفك .
اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة ، وهذا الجهد ، وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد ، أسألك الأمن يوم الوعيد ، والجنة يوم الخلود ، مع المقربين الشهود ، الركع السجود الموفين بالعهود ، إنك رحيم ودود ، وأنت تفعل ما تريد .
سبحان الذي تعطف العز وقال به .
سبحان الذي لبس المجد وتكرم به .
سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له .
سبحان الذي أحصى كل شيء فعلمه .
سبحان ذي الفضل والنعم .
سبحان ذي القدرة والكرم .
اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في قبري ، ونورا في سمعي ، ونورا في بصري ، ونورا في شعري ، ونورا في بشري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمي ، ونورا في عظامي ، ونورا بين يدي ، ونورا من خلفي ، ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي .
اللهم زدني نورا ، وأعطني نورا ، واجعل لي نورا ) .
وأتمنى من كلِ واحدٍ منكم إذا تيسر له أن يجتهد على حفظ هذا الدعاء وأن ينشره بين أهله وقرابته وأصحابه .
وغفر الله لي ولكم ويسر الله لنا طريق الجنة وعيش الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 01-06-2000]
الدعاء له أثرٌ كبير في حياتنا خصوصاً إذا علمنا أنه لغة التخاطب مع خالقنا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، فمن خلاله يكون الإتصال المباشر مع الله سبحانه وتعالى ومن خلاله تعرض يابن آدم حاجاتك ورغباتك عليه سبحانه وتعالى ، ومن هذا المنطلق أعرض بين يديكم هذا الدعاء الذي يبدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ، ومن خلاله نتعلم أدب التخاطب وحسن المنطق مع الله سبحانه وتعالى ، فتفضلوا معي وأسئل الله أن ييسره لنا إن شاء الله تعالى .
عن ابن عباس ، قال : ( بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فلما صلى ركعتي الفجر ، قال : اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي .
وتجمع بها شملي ، وتلم بها شعثي ، وترد بها الغي ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتزكي بها عملي ، وتبيض بها وجهي ، وتلهمني بها رشدي ، وتعصمني بها من كل سوء .
اللهم اعطني إيمانا صادقا ، ويقينا ليس بعده كفر ، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة .
اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ، ونزل الشهداء ، وعيش السعداء ، ومرافقة الأنبياء ، والنصر على الأعداء .
اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي ، وضعف عملي ، وافتقرت إلى رحمتك .
فأسألك يا قاضي الأمور ، ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ، ومن دعوة الثبور ، ومن فتنة القبور .
اللهم ما قصر عنه رأيي ، وضعف عنه عملي ، ولم تبلغه نيتي من خير وعدته أحدا من عبادك ، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك ، فإني أرغب إليك فيه ، وأسألك يا رب العالمين .
اللهم اجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، حربا لأعدائك ، سلما لأوليائك ، نحب بحبك الناس ، ونعادي بعداوتك من خالفك .
اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة ، وهذا الجهد ، وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد ، أسألك الأمن يوم الوعيد ، والجنة يوم الخلود ، مع المقربين الشهود ، الركع السجود الموفين بالعهود ، إنك رحيم ودود ، وأنت تفعل ما تريد .
سبحان الذي تعطف العز وقال به .
سبحان الذي لبس المجد وتكرم به .
سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له .
سبحان الذي أحصى كل شيء فعلمه .
سبحان ذي الفضل والنعم .
سبحان ذي القدرة والكرم .
اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في قبري ، ونورا في سمعي ، ونورا في بصري ، ونورا في شعري ، ونورا في بشري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمي ، ونورا في عظامي ، ونورا بين يدي ، ونورا من خلفي ، ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي .
اللهم زدني نورا ، وأعطني نورا ، واجعل لي نورا ) .
وأتمنى من كلِ واحدٍ منكم إذا تيسر له أن يجتهد على حفظ هذا الدعاء وأن ينشره بين أهله وقرابته وأصحابه .
وغفر الله لي ولكم ويسر الله لنا طريق الجنة وعيش الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 01-06-2000]