سائحة
04-05-2000, 10:38 PM
السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
... قد أفلح المؤمنون ... فمن هم المؤمنون حقا ...
.. وإذا أردنا معرفة المؤمن الحق فلنقرأ قوله تعالى (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ، والذينهم عن اللغو معرضون ،و الذين هم للزكاة فاعلون ، و الذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ، و الذين هم
لأماناتهم و عهدهم راعون ، و الذين هم على صلواتهم يحافظون ...... ))
... فالمؤمنون حقا ..
** الذين هم في صلاتهم خاشعون ... خشوع وسكون في القلب استشعارا لرهبة الوقوف بين يدي الله تعالى فيسري الخشوع إلى الجوارح و الملامح
و الحركات..... فتجد الروح الحائرة طريقها ... ويعرف القلب الموحش مثواه ...
** والذين هم عن اللغو معرضون ... * لغو القول .. * لغو الفعل .. * ولغو الاهتمام و الشعور ..
... فإن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو و اللهو و الهذر ... له ما يشغله من ذكر الله .. و له ما يشغله من تكاليف العقيدة ...
** و الذين هم للزكاة فاعلون .
** و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على ......
** و الذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون .. أمانات كثيرة .. أولها .. أمانة الفطرة التي فطر الله الناس عليها ...
** و الذين هم على صلواتهم يحافظون .. لاتفوّت كسلا و لا إهمالا و تقصيرا ..
...... وعندما يصل الإيمان مداه ... تبرز صورة القلوب المؤمنة ...
(( إنّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ، و الذين هم بربهم لا يشركون ، و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة
أنهم إلى ربهم راجعون ، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ... ))
... وقد قال عليه الصلاة و السلام .. (( كيف أصبحت ياحارث ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا . قال : انظر ما تقول ، فإن لكل شيء حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي و أظمأت نهاري . و كأني أنظر إلى عرش ربي بارزا . و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها .
و كأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها . فقال : .... ياحارث . ... عرفت فالزم )) .
... قد أفلح المؤمنون ... فمن هم المؤمنون حقا ...
.. وإذا أردنا معرفة المؤمن الحق فلنقرأ قوله تعالى (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ، والذينهم عن اللغو معرضون ،و الذين هم للزكاة فاعلون ، و الذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ، و الذين هم
لأماناتهم و عهدهم راعون ، و الذين هم على صلواتهم يحافظون ...... ))
... فالمؤمنون حقا ..
** الذين هم في صلاتهم خاشعون ... خشوع وسكون في القلب استشعارا لرهبة الوقوف بين يدي الله تعالى فيسري الخشوع إلى الجوارح و الملامح
و الحركات..... فتجد الروح الحائرة طريقها ... ويعرف القلب الموحش مثواه ...
** والذين هم عن اللغو معرضون ... * لغو القول .. * لغو الفعل .. * ولغو الاهتمام و الشعور ..
... فإن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو و اللهو و الهذر ... له ما يشغله من ذكر الله .. و له ما يشغله من تكاليف العقيدة ...
** و الذين هم للزكاة فاعلون .
** و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على ......
** و الذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون .. أمانات كثيرة .. أولها .. أمانة الفطرة التي فطر الله الناس عليها ...
** و الذين هم على صلواتهم يحافظون .. لاتفوّت كسلا و لا إهمالا و تقصيرا ..
...... وعندما يصل الإيمان مداه ... تبرز صورة القلوب المؤمنة ...
(( إنّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ، و الذين هم بربهم لا يشركون ، و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة
أنهم إلى ربهم راجعون ، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ... ))
... وقد قال عليه الصلاة و السلام .. (( كيف أصبحت ياحارث ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا . قال : انظر ما تقول ، فإن لكل شيء حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي و أظمأت نهاري . و كأني أنظر إلى عرش ربي بارزا . و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها .
و كأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها . فقال : .... ياحارث . ... عرفت فالزم )) .