نورا
18-03-2000, 10:11 PM
يقول معهد مراقبة العالم إن طبقات الجليد الموجودة في الكرة الأرضية تذوب بسرعة كبيرة لم يتم رصدها من قبل
فقد قام معهد مراقبة العالم وورلدووتش الموجود في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة بتجميع تقارير من مختلف بقاع الأرض عن حالة ذوبان الثلوج، وتظهر هذه التقاريرأن نسبة الجليد تزايدت بشكل غير مسبوق في عقد التسعينات
ويقول المعهد إن جبال الجليد وتجمعات الثلج الأخرى شديدة الحساسية لتقلبات درجة الحرارة، ويشك العلماء في أن زيادة سرعة الذوبان ناشئة عن أنشطة الإنسان التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض
تحذير
كثير من العلماء يعتقدون أن درجة حرارة الأرض ترتفع تدريجيا بسبب انبعاث الغازات الحرارية الناتجة عن الأنشطة الإنسانية إلى طبقة الغلاف الجوي
ولكن علماء آخرون يعارضون ذلك التفسير ويشيرون إلى التباين في تسجيلات درجات الحرارة خلال القرن الماضي، وخاصة المعلومات التي تم جمعها من الفضاء والمناطيد التي تطير على ارتفاعات عالية في الجو
وتشير هذه المعلومات إلى عدم ملاحظة أي ارتفاع في درجات الحرارة في السنوات الماضية
بينما يذكر تقرير معهد مراقبة العالم بعض الأمثلة على ذوبان الجليد في اماكن مختلفة من العالم مثل المحيط القطبي الشمالي وجرينلاند وجبال تاين شان في آسيا الوسطى دلائل ايجابية تعكس طبقة الجليد الموجودة على الأرض كثيرا من حرارة الشمس إلى الفضاء مرة اخرى، ويقول معهد مراقبة الأرض أن فقدان كثير من هذه الحرارة يؤثر على مناخ الأرض، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر، ويهدد مخزون المياه في العالم
ويقول المعهد إن مساحات الأرض والمياه التي تترك مكشوفة بعد ذوبان الجليد عنها تحتجز جزءا من هذه الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة عملية تسخين الأرض
ويعتقد المعهد أيضا أن الثلج الذائب في القطب الشمالي ربما يطلق كم كاف من المياه إلى المحيط الأطلسي الشمالي وبالتالي تعترض مسار مياه تيار خليج المكسيك التي تدفئ شمال غرب أوروبا
وتقول دراسات معهد مراقبة العالم إن جبال الثلج في العالم بشكل عام تنكمش بشكل أسرع من معدل نموها
الحرارة والجوع
ويحذر المعهد من تأثير تراجع الجليد على الحياة البرية، فقد لاحظ أن الدببة القطبية في شمال كندا تعاني من الجوع و الهزال مع التغييرات التي تحدث في الغطاء الجليدي
وفي القطب الجنوبي تؤثر عوامل ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الهواء والعمليات الترسيب في بيئة المحيطة، وأنماط التغذية الخاصة بعجول البحر وطائر البطريق
فقد قام معهد مراقبة العالم وورلدووتش الموجود في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة بتجميع تقارير من مختلف بقاع الأرض عن حالة ذوبان الثلوج، وتظهر هذه التقاريرأن نسبة الجليد تزايدت بشكل غير مسبوق في عقد التسعينات
ويقول المعهد إن جبال الجليد وتجمعات الثلج الأخرى شديدة الحساسية لتقلبات درجة الحرارة، ويشك العلماء في أن زيادة سرعة الذوبان ناشئة عن أنشطة الإنسان التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض
تحذير
كثير من العلماء يعتقدون أن درجة حرارة الأرض ترتفع تدريجيا بسبب انبعاث الغازات الحرارية الناتجة عن الأنشطة الإنسانية إلى طبقة الغلاف الجوي
ولكن علماء آخرون يعارضون ذلك التفسير ويشيرون إلى التباين في تسجيلات درجات الحرارة خلال القرن الماضي، وخاصة المعلومات التي تم جمعها من الفضاء والمناطيد التي تطير على ارتفاعات عالية في الجو
وتشير هذه المعلومات إلى عدم ملاحظة أي ارتفاع في درجات الحرارة في السنوات الماضية
بينما يذكر تقرير معهد مراقبة العالم بعض الأمثلة على ذوبان الجليد في اماكن مختلفة من العالم مثل المحيط القطبي الشمالي وجرينلاند وجبال تاين شان في آسيا الوسطى دلائل ايجابية تعكس طبقة الجليد الموجودة على الأرض كثيرا من حرارة الشمس إلى الفضاء مرة اخرى، ويقول معهد مراقبة الأرض أن فقدان كثير من هذه الحرارة يؤثر على مناخ الأرض، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر، ويهدد مخزون المياه في العالم
ويقول المعهد إن مساحات الأرض والمياه التي تترك مكشوفة بعد ذوبان الجليد عنها تحتجز جزءا من هذه الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة عملية تسخين الأرض
ويعتقد المعهد أيضا أن الثلج الذائب في القطب الشمالي ربما يطلق كم كاف من المياه إلى المحيط الأطلسي الشمالي وبالتالي تعترض مسار مياه تيار خليج المكسيك التي تدفئ شمال غرب أوروبا
وتقول دراسات معهد مراقبة العالم إن جبال الثلج في العالم بشكل عام تنكمش بشكل أسرع من معدل نموها
الحرارة والجوع
ويحذر المعهد من تأثير تراجع الجليد على الحياة البرية، فقد لاحظ أن الدببة القطبية في شمال كندا تعاني من الجوع و الهزال مع التغييرات التي تحدث في الغطاء الجليدي
وفي القطب الجنوبي تؤثر عوامل ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الهواء والعمليات الترسيب في بيئة المحيطة، وأنماط التغذية الخاصة بعجول البحر وطائر البطريق