نورا
18-03-2000, 09:45 AM
تواجه الحكومة الإسرائيلية تصويتا بالثقةعليها في الكنيست حول قرارها إدخال قصائد الشاعر الفلسطيني المعروف محمود درويش في المنهج الدراسي
ومحور الأزمة اقتراح لوزير التعليم يوسي ساريد بتضمين المنهج الدراسي الخاص بالنصوص الأدبية قصائد للشاعر محمود درويش الممنوع من دخول إسرائيل منذ 26 سنة
ودرويش معروف جيدا على النطاق العربي والعالمي بشعره الذي يعبر عن آلام الفلسطينيين الذين تشتتوا في المنافي مجبرين
ويقول الوزير الإسرائيلي وهو من حركة ميريتس اليسارية إن تلاميذ المدارس لا بد أن يدرسوا شعر درويش لأنه ينبغي علينا معرفة بعضنا
ويضيف ساريد أن التجهيل أمر لا يخدم علاقات الجوار بين الشعبين
مسألة وقت
لكن حزب ليكود المعارض يتهم ساريد بمنح محاولات إلغاء الصهيونية صفة شرعية. ويقول إنه لن يمنح الحكومة ثقته
أما باراك فيحاول أن ينأى بنفسه عن قرار وزير التعليم، قائلا إن الوقت لم يحن بعد لتدريس أعمال محمود درويش في المدارس
ويقول المراسلون إن الخلاف المرير الذي تشهده إسرائيل على إدخال بضعة أبيات من قصائد الشاعر الفلسطيني في المناهج الإسرائيلية تبين مدى المصاعب التي تكتنف محاولات وضع الماضي جانباً
وأعرب الشاعر محمود درويش عن استغرابه من أن تسبب اشعاره مثل هذا الجدل في إسرائيل
ويقول درويش إنه من الصعوبة التصديق أن أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط تهددها قصيدة شعر
ويضيف أن الخطوة الأولى في طريق السلام تكمن في معرفة الآخر وثقافته وإبداعاته
الموقف من إسرائيل
إلا أن اليمين الإسرائيلي يرى أن بعض أعمال الشاعر محمود درويش تعادي إسرائيل
وفي مقال بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس دولة إسرائيل كتب درويش قائلا إن تلك الدولة قائمة على الظلم المزدوج: السلب والإحتلال، مضيفاً أن قرى فلسطينية بكاملها سويت مع الأرض
وكانت القرية التي ولد فيها درويش قد دمرها الإسرائيليون في حرب عام 1948
شاس
وتترافق عملية التصويت على الثقة المقررة الإسبوع القادم مع المشاحنات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بسبب سياسة ساريد
فحزب شاس اليميني المتطرف يقول إنه ربما يصوت لصالح عدم الثقة بحكومة رئيس الوزراء باراك
لكن المراسلين يقولون إن الأمر قد لا يتجاوز على الأرجح إحراج باراك دون الوصول إلى حد إسقاطه
ومحور الأزمة اقتراح لوزير التعليم يوسي ساريد بتضمين المنهج الدراسي الخاص بالنصوص الأدبية قصائد للشاعر محمود درويش الممنوع من دخول إسرائيل منذ 26 سنة
ودرويش معروف جيدا على النطاق العربي والعالمي بشعره الذي يعبر عن آلام الفلسطينيين الذين تشتتوا في المنافي مجبرين
ويقول الوزير الإسرائيلي وهو من حركة ميريتس اليسارية إن تلاميذ المدارس لا بد أن يدرسوا شعر درويش لأنه ينبغي علينا معرفة بعضنا
ويضيف ساريد أن التجهيل أمر لا يخدم علاقات الجوار بين الشعبين
مسألة وقت
لكن حزب ليكود المعارض يتهم ساريد بمنح محاولات إلغاء الصهيونية صفة شرعية. ويقول إنه لن يمنح الحكومة ثقته
أما باراك فيحاول أن ينأى بنفسه عن قرار وزير التعليم، قائلا إن الوقت لم يحن بعد لتدريس أعمال محمود درويش في المدارس
ويقول المراسلون إن الخلاف المرير الذي تشهده إسرائيل على إدخال بضعة أبيات من قصائد الشاعر الفلسطيني في المناهج الإسرائيلية تبين مدى المصاعب التي تكتنف محاولات وضع الماضي جانباً
وأعرب الشاعر محمود درويش عن استغرابه من أن تسبب اشعاره مثل هذا الجدل في إسرائيل
ويقول درويش إنه من الصعوبة التصديق أن أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط تهددها قصيدة شعر
ويضيف أن الخطوة الأولى في طريق السلام تكمن في معرفة الآخر وثقافته وإبداعاته
الموقف من إسرائيل
إلا أن اليمين الإسرائيلي يرى أن بعض أعمال الشاعر محمود درويش تعادي إسرائيل
وفي مقال بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس دولة إسرائيل كتب درويش قائلا إن تلك الدولة قائمة على الظلم المزدوج: السلب والإحتلال، مضيفاً أن قرى فلسطينية بكاملها سويت مع الأرض
وكانت القرية التي ولد فيها درويش قد دمرها الإسرائيليون في حرب عام 1948
شاس
وتترافق عملية التصويت على الثقة المقررة الإسبوع القادم مع المشاحنات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بسبب سياسة ساريد
فحزب شاس اليميني المتطرف يقول إنه ربما يصوت لصالح عدم الثقة بحكومة رئيس الوزراء باراك
لكن المراسلين يقولون إن الأمر قد لا يتجاوز على الأرجح إحراج باراك دون الوصول إلى حد إسقاطه