البرق الشمالي
16-03-2000, 05:46 AM
القوة العظمى
الله لفظ الجلاله تلك الكلمة التي تحمل معاني
القوة والعظمة. تلك الكلمه التي هي سر هذا الكون ووجوده .
الله المدبر والرازق والمتصرف سبحانه وتعالى.
الله الذي لا يشك بوجوده مسلم من المسلمين يعرف
دينه وشريعته .
ماذا فعلنا امام هذه الكلمه هلا فعلا عرفنها حق
معرفتها ووجهنا ابصارنا نحوها وتاملنا اسرار هذه الكلمه
وهو الوحيد الذي طلب منا دعوته وعبادتة والاتجاه اليه بكل الحالات.
نترك بابه ونتناسى دعوته ونتجه الى الابواب المغلقة
في وجوهنا سبحان الله.
ان المتأمل لاحوال المسلمين لا يجد عجبا عجابا فمنهم :
1 - من يبحث عن من يجعلهم ذخرا له من الناس تحت مسمى الواسطة
له في كل مكان وكل دائرة حكوميه.يعول غليها ويهتم بهم من اجل منفعته
2- ومنهم من يحاول جاهدا بجمع المال لما يرى من حب الناس لاهله
و ليكون هو المعين الاول والاخير له في هذه الحياة
3- ومنهم من يكون صلفا شتاما لعانا يشحذ لساته
باقبح ما يكون من الا لفاظ القبيحه ليخيف الناس فيحصل على ما يريد من حطام الدنيا.
4- ومنهم من يثقف نفسه بانواع العلوم لتساعده بالوقوف
امام مصاعب الحياة.
5- ومنهم من ترك الحبل على الغارب لا يهمه شي في هذه
الحياة فهو كالحيوان .
6- ومنهم من يحتال على المسلمين بدينه ومرآته ومنافقته
ليحصل على ما يريد.
هذه تقريبا بعض احوال المسلمين .
اين نحن من الله سبحانه وتعالى الذي يمتلك اعظم القوى واسرع
المساعد ات والذي يغيث العبد في حالك المشدات وينصر المظلوم عاجلا وجلا.ا .
ابن نحن عن قوة كن فيكون التي تمسك بها الانبياء
والرسل عليهم افضل الصلاة والسلام .
فجميع الرسل وقفوا في وجه اقوامهم متحدين ومستبسلين بل
ويستهزؤن بقوة عدوهم ومالديهم من قوة وسلاح . فهذا
نبي الله نوح يدعوهم الف سنه الا خمسين عاما وهم يعادونه
ويحذرونه ومع ذالك لم يستطيعوا ان يفعلوا له أي شي لماذا
هل هذا لقوة نوح لا والله بل هو ضعيف ووحيد الا ان معه اقوى
القوى سبحانه وتعالى واين نحن من هود وصالح وابراهيم وشعيب
وموسى وعيسى عليهم افضل الصلاة والسلام.
وكذالك باقي الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلاموكفاك بخاتم
الانبياء مثلا الذي لم يتراجع عن موقفه لحظة واحدة بل كان مستمرا
في طريقه لايخاف الامن الله سبحانه فكانوا يخشونه مع انهم يعادونه
ثم لماذ نبتعد لاننظر الى واقعنا اليوم:
اليس الروس يحاربون اخواننا الشيشان وماذا استطاع الروس ان
يفعلوا لا شي عجزوا مع قوتهم الجراره والمتطوره والحديثة التي يرعب
فقط ذكرها فكيف بمشاهدتها فقد وقفوا ذليلين صاغرين امام القوه
العلويه العظمى .
ثم لننظر الى الانسان اليس اذا اصابه مرض او مصيبة وتسكرت
بوجهه الابواب اليس يتجه الى الله سبحانه ثم يساعده بان ييسر له
الشفاء بعد الياس.
اذا لماذا نبتعد وننسى هذه القوة لماذ لا نحاول الاقتراب من هذه
القوه ونتعرف عليها حق المعرفه
انا حقا لمفرطين وضائعين اسال الله ان يهدينا الى حسن معرفته والى التقرب اليه بالشكل المطلوب.
هذا والله منوراء القصد .
الله لفظ الجلاله تلك الكلمة التي تحمل معاني
القوة والعظمة. تلك الكلمه التي هي سر هذا الكون ووجوده .
الله المدبر والرازق والمتصرف سبحانه وتعالى.
الله الذي لا يشك بوجوده مسلم من المسلمين يعرف
دينه وشريعته .
ماذا فعلنا امام هذه الكلمه هلا فعلا عرفنها حق
معرفتها ووجهنا ابصارنا نحوها وتاملنا اسرار هذه الكلمه
وهو الوحيد الذي طلب منا دعوته وعبادتة والاتجاه اليه بكل الحالات.
نترك بابه ونتناسى دعوته ونتجه الى الابواب المغلقة
في وجوهنا سبحان الله.
ان المتأمل لاحوال المسلمين لا يجد عجبا عجابا فمنهم :
1 - من يبحث عن من يجعلهم ذخرا له من الناس تحت مسمى الواسطة
له في كل مكان وكل دائرة حكوميه.يعول غليها ويهتم بهم من اجل منفعته
2- ومنهم من يحاول جاهدا بجمع المال لما يرى من حب الناس لاهله
و ليكون هو المعين الاول والاخير له في هذه الحياة
3- ومنهم من يكون صلفا شتاما لعانا يشحذ لساته
باقبح ما يكون من الا لفاظ القبيحه ليخيف الناس فيحصل على ما يريد من حطام الدنيا.
4- ومنهم من يثقف نفسه بانواع العلوم لتساعده بالوقوف
امام مصاعب الحياة.
5- ومنهم من ترك الحبل على الغارب لا يهمه شي في هذه
الحياة فهو كالحيوان .
6- ومنهم من يحتال على المسلمين بدينه ومرآته ومنافقته
ليحصل على ما يريد.
هذه تقريبا بعض احوال المسلمين .
اين نحن من الله سبحانه وتعالى الذي يمتلك اعظم القوى واسرع
المساعد ات والذي يغيث العبد في حالك المشدات وينصر المظلوم عاجلا وجلا.ا .
ابن نحن عن قوة كن فيكون التي تمسك بها الانبياء
والرسل عليهم افضل الصلاة والسلام .
فجميع الرسل وقفوا في وجه اقوامهم متحدين ومستبسلين بل
ويستهزؤن بقوة عدوهم ومالديهم من قوة وسلاح . فهذا
نبي الله نوح يدعوهم الف سنه الا خمسين عاما وهم يعادونه
ويحذرونه ومع ذالك لم يستطيعوا ان يفعلوا له أي شي لماذا
هل هذا لقوة نوح لا والله بل هو ضعيف ووحيد الا ان معه اقوى
القوى سبحانه وتعالى واين نحن من هود وصالح وابراهيم وشعيب
وموسى وعيسى عليهم افضل الصلاة والسلام.
وكذالك باقي الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلاموكفاك بخاتم
الانبياء مثلا الذي لم يتراجع عن موقفه لحظة واحدة بل كان مستمرا
في طريقه لايخاف الامن الله سبحانه فكانوا يخشونه مع انهم يعادونه
ثم لماذ نبتعد لاننظر الى واقعنا اليوم:
اليس الروس يحاربون اخواننا الشيشان وماذا استطاع الروس ان
يفعلوا لا شي عجزوا مع قوتهم الجراره والمتطوره والحديثة التي يرعب
فقط ذكرها فكيف بمشاهدتها فقد وقفوا ذليلين صاغرين امام القوه
العلويه العظمى .
ثم لننظر الى الانسان اليس اذا اصابه مرض او مصيبة وتسكرت
بوجهه الابواب اليس يتجه الى الله سبحانه ثم يساعده بان ييسر له
الشفاء بعد الياس.
اذا لماذا نبتعد وننسى هذه القوة لماذ لا نحاول الاقتراب من هذه
القوه ونتعرف عليها حق المعرفه
انا حقا لمفرطين وضائعين اسال الله ان يهدينا الى حسن معرفته والى التقرب اليه بالشكل المطلوب.
هذا والله منوراء القصد .