سحاب
12-02-2000, 05:20 AM
انتقد المرأة نقدا عنيفا واكثر من ذكرها بشعر لايعرف التملق والهوادة ، فكان قاسيا في كلماته لاذعا في احرفه ، واكثر من ذلك بعد عودته من بغداد ، حيث كان الفجور والخليعات والجاريات لايهمهم سوى اللهو والخمرة والهوى والمتعه .
كما إنه كان يتمنى للبشرية الفناء , وحتى أن يموت الوليد ساعة ولادته ، وتمنيه لو يستطيع ترك الدنيا ، والرحيل إلى العالم الآخر ، نستطيع أن نقول بأن كل ذلك قد ولد فى نفسه الكره للمرأه ، وهى التى تلد وتزيد فى النسل ، وتكثر فى العالم الأشقياء ، ولولاها لما كان ثمة أناس جدد يأتون إلى العالم ، ولتوقفت الحياة بعد زمن .
كان يرى فيهن الكيد والتملق والتظلم ، والمرأه هى دائما الظالمه ، فازداد كرها لها ، وزاد من حدة نقده ، حتى أنه دعا عدم التحية عليها ، ومن قوله :
ولاترجع بإيمأء سلاملا
على قيد أشرن مسلمات
أولات الظلم جئن بشر ظلم
وقد واجهننا متظلمات
ووصفها بأنها بغير عقل ، والكذب أولى صفات أكثرهن ، بل ربما كان يود أن يقول جميعهن ، ولم يكن يمنعه من قول ذلك ، سوى الود الذى كان يحمله لوالدته التى بكاها .
وعاب على المرأة طلبها الزينه ، وميلها إلى الزواج ، حتى إذا لم تستطع ذلك ، إنزلقت إلى الضلال ، ومن قوله فى ذلك :
يردن بعولة ويردن حليا
ويلقين الخطوبة ملومات
ويبين إن الرجل وحده من يذود عن الوطن ، والمرأه قابعه فى بيتها ، ومن قوله :
ولسن بدافعات بيوم حرب
ولا فى غارة متغشمات
وأن النساء لسن سوى حبال غى يغوينا حتى الطفل الصغير الذى لم يكتمل عقله .
ألا إن النساء حبال غين
بهن يضيع العقل التليد
وفوق كل ذلك يسعين بشتى أنواع أسلحتهن لإغواء الرجل فيقول :
جنودها الفتنه وأعلامها الضلال وسلاحها الزينه ، ولم ترضى بما خلقه الله عليها من جمال فسعت لتلوين وجهها :
فوارس فتنة أعلام غى
لقينك فى بالأساور معلمات
وسام ماإقتنعت بحسن أصل
فجئنك بالخطاب موسمات
أما بالنسبة للزواج فيقول لمن يحلم بليلة عرسه مع إنها الليله السعيده فى حياته ، فيبنى عليها الأحلام الجميله والآمال العراض بأن عروسك ليست سوى أفعى ولاتنجب لك سوى الأحناش والأعداء والمصائب :
العروس كأفعى فهب قربها
وخف من سليلك فهو الحنش
ويقول :
يلدن أعاديا ويكن عارا
إذا أمسين فى المتهضمات
وكان يعتبر أن ولادة المرأه ولدا ، أهون كثير بولادتها بنتا ، إذ إنها ستزيد النكبات والآثام وتلحق العار بذويها :
وأن تعط الإناث فأى بؤس
يبين فى وجوه مقسمات
وهذا كله لأنه كان ضريرا
ليس أنا
إنه أبى العلاء المعرى
سهله
------------------
بوفهد
كما إنه كان يتمنى للبشرية الفناء , وحتى أن يموت الوليد ساعة ولادته ، وتمنيه لو يستطيع ترك الدنيا ، والرحيل إلى العالم الآخر ، نستطيع أن نقول بأن كل ذلك قد ولد فى نفسه الكره للمرأه ، وهى التى تلد وتزيد فى النسل ، وتكثر فى العالم الأشقياء ، ولولاها لما كان ثمة أناس جدد يأتون إلى العالم ، ولتوقفت الحياة بعد زمن .
كان يرى فيهن الكيد والتملق والتظلم ، والمرأه هى دائما الظالمه ، فازداد كرها لها ، وزاد من حدة نقده ، حتى أنه دعا عدم التحية عليها ، ومن قوله :
ولاترجع بإيمأء سلاملا
على قيد أشرن مسلمات
أولات الظلم جئن بشر ظلم
وقد واجهننا متظلمات
ووصفها بأنها بغير عقل ، والكذب أولى صفات أكثرهن ، بل ربما كان يود أن يقول جميعهن ، ولم يكن يمنعه من قول ذلك ، سوى الود الذى كان يحمله لوالدته التى بكاها .
وعاب على المرأة طلبها الزينه ، وميلها إلى الزواج ، حتى إذا لم تستطع ذلك ، إنزلقت إلى الضلال ، ومن قوله فى ذلك :
يردن بعولة ويردن حليا
ويلقين الخطوبة ملومات
ويبين إن الرجل وحده من يذود عن الوطن ، والمرأه قابعه فى بيتها ، ومن قوله :
ولسن بدافعات بيوم حرب
ولا فى غارة متغشمات
وأن النساء لسن سوى حبال غى يغوينا حتى الطفل الصغير الذى لم يكتمل عقله .
ألا إن النساء حبال غين
بهن يضيع العقل التليد
وفوق كل ذلك يسعين بشتى أنواع أسلحتهن لإغواء الرجل فيقول :
جنودها الفتنه وأعلامها الضلال وسلاحها الزينه ، ولم ترضى بما خلقه الله عليها من جمال فسعت لتلوين وجهها :
فوارس فتنة أعلام غى
لقينك فى بالأساور معلمات
وسام ماإقتنعت بحسن أصل
فجئنك بالخطاب موسمات
أما بالنسبة للزواج فيقول لمن يحلم بليلة عرسه مع إنها الليله السعيده فى حياته ، فيبنى عليها الأحلام الجميله والآمال العراض بأن عروسك ليست سوى أفعى ولاتنجب لك سوى الأحناش والأعداء والمصائب :
العروس كأفعى فهب قربها
وخف من سليلك فهو الحنش
ويقول :
يلدن أعاديا ويكن عارا
إذا أمسين فى المتهضمات
وكان يعتبر أن ولادة المرأه ولدا ، أهون كثير بولادتها بنتا ، إذ إنها ستزيد النكبات والآثام وتلحق العار بذويها :
وأن تعط الإناث فأى بؤس
يبين فى وجوه مقسمات
وهذا كله لأنه كان ضريرا
ليس أنا
إنه أبى العلاء المعرى
سهله
------------------
بوفهد