جيون
25-05-2000, 11:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن صفات الجمال في المفردة القوة والانسجام اي ملاءمة الحركة لبيئتها وغايتها ..
تأمل أخي تلك الايات :
* قال تعالى : ( تخافون أن يتخطفكم الناس ) أراد البيان القرآني التعبير عن ضعف المسلمين وحماية الخالق لهم ففي كلمة " الخطف " قوة المعتدي , وضآلة المعتدى عليه وهنا تبرز أهمية العناية السماوية وكأن المسلمين في مكة حينذاك دمى يلتقطها بقوة فرسان أهل الأرض ..
* قال تعالى : ( وألقى السحرة ساجدين ) انقلاب سحرة فرعون بعد رؤية البرهان الإلهي في المعجزة . "ألقى " تصور شعور القوة الذي ترسخ في أعماقهم فنفضوا غبار الكفر وسجدوا للقوة العليا وكأن الشعور الجديد قد ألقى بهم على الأرض ساجدين , ومما يضاف هنا أن الفعل مبني للمجهول لتصوير القوة الخفية الحقيقة بالعبادة , والإنابة إليها , وهنا يثار الخيال لتصور شيء يضغط على الجسوم فتسجد مستسلمة ..
* قال تعالى : ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) إنه السعي الذي يكون أسرع من المشي .
قال تعالى : ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ) ليدافع عن موسى عليه الصلاة والسلام فالسرعة مطلوبة في هذا الموقف لانسجامها مع الدافع الشعوري القوي .
قال تعالى : ( وأما من جاءك يسعى ) عن ابن أم مكتوم الرجل الأعمى إذ يصور لهفة هذا الأعمى إلى تعلم الدين فليس وجود يسعى هنا إلا لغاية جمالية , فهي ترسم مشاعر من لا يعهد به إلا المشي المتعثر لأنه أعمى الباصرة وقد أشرق الإيمان في حنايا صدره .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 25-05-2000]
إن صفات الجمال في المفردة القوة والانسجام اي ملاءمة الحركة لبيئتها وغايتها ..
تأمل أخي تلك الايات :
* قال تعالى : ( تخافون أن يتخطفكم الناس ) أراد البيان القرآني التعبير عن ضعف المسلمين وحماية الخالق لهم ففي كلمة " الخطف " قوة المعتدي , وضآلة المعتدى عليه وهنا تبرز أهمية العناية السماوية وكأن المسلمين في مكة حينذاك دمى يلتقطها بقوة فرسان أهل الأرض ..
* قال تعالى : ( وألقى السحرة ساجدين ) انقلاب سحرة فرعون بعد رؤية البرهان الإلهي في المعجزة . "ألقى " تصور شعور القوة الذي ترسخ في أعماقهم فنفضوا غبار الكفر وسجدوا للقوة العليا وكأن الشعور الجديد قد ألقى بهم على الأرض ساجدين , ومما يضاف هنا أن الفعل مبني للمجهول لتصوير القوة الخفية الحقيقة بالعبادة , والإنابة إليها , وهنا يثار الخيال لتصور شيء يضغط على الجسوم فتسجد مستسلمة ..
* قال تعالى : ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) إنه السعي الذي يكون أسرع من المشي .
قال تعالى : ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ) ليدافع عن موسى عليه الصلاة والسلام فالسرعة مطلوبة في هذا الموقف لانسجامها مع الدافع الشعوري القوي .
قال تعالى : ( وأما من جاءك يسعى ) عن ابن أم مكتوم الرجل الأعمى إذ يصور لهفة هذا الأعمى إلى تعلم الدين فليس وجود يسعى هنا إلا لغاية جمالية , فهي ترسم مشاعر من لا يعهد به إلا المشي المتعثر لأنه أعمى الباصرة وقد أشرق الإيمان في حنايا صدره .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 25-05-2000]