جيون
05-02-2000, 05:20 AM
أخي حرف حفظك الرحمان ورعاك .. :) إذا أختلفنا أكتملنا في الرأي بوجهات نظر وإذا أتفقنا نقص رأينا على وجهة نظر واحدة يتيمة .. فنحن لا نختلف للأختلاف نفسه ولكن لأننا نحمل ثقافات مختلفة وتربية متنوعة وتجارب ليست متساوية .. الاختلاف مهما كان فهو يعني تواجدي وتواجدك أما التبعية والموافقة وكأننا نسير في مسار واحد لا يميز فيه أحد رأي غير مرغوب فيه إذا من الأفضل ان نغلق الاجهزة ولا نكلف أنفسنا طاقة لا نحتملها إن كانت نفسية أو مادية .. المهم أن نحترم ونعرف كيف نختلف في أرائنا ...
قلت لك سابقا فأنت تتميز برأيك الذي يثير عقلي ويحفز تفكيري رعاك الله .. قولك أن الصحابة رضوان عليهم قد عاشوا في جو القرآن ورعتهم رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وربتهم خير تربية و مباشرة مع تنزيل الوحي يهذبهم ويعلمهم ..
ونحن اليوم نعيش وليس بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا و لغتنا العربية الضعيفة لا نستطيع فهم القرآن حق الفهم لنطبق ما جاء فيه فنعبد الله به و بعبادة حسنة كما وصفت أخي " مصادرنا ضعيفة " .. كيف نتساوى مع الصحابة رضوان الله عليهم في ردود أفعلنا من مشاكل نفسية ونحن لم ندرك ما أدركوه من خير ؟!!
سألت نفسي مثلك هذا السؤال وكان رأيك فيه الحق في نظري ومن أول قراءه .. ولكني بعد أن أستعرضت حياة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجهادهم وأنهم قد عاشوا حالات خوف وترقب نفسي شديد من أن يتنزل عليهم أمرا من الله يفضح أفعالا قد تكون صدرة منهم من غير قصد مثل الصحابي الذي جاء بقصته أخي النبع الصافي عابر 99 " ثعلبة بن عبدالرحمن " الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتعرضون لنار الخوف والإفتضاح من النفاق كل لحظة من حياتهم ليسجل في كتاب الله أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأزمان حتى قيام الساعة الخوف الشديد من هذا .. لدرجة أن قال بعضهم وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعلني أصدق وأمن بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا حيا وميتا ... عرفوا أنهم قد يتعرضوا للخوف من الردة عن دين الله .. تعرض الصحابة رضوان الله عليهم لقضايا أكثر خوفا من ما قد نتعرض نحن اليوم له ... فهم كالمعدن الثمين الذي عرض على النار فأذاب الله عنهم كل شائبة وبقي معدنهم كبريق الشمس في كل العصور ..
ونحن اليوم نعيش على قدر ما كلفنا به الله من وسع فسبحانه لا يكلف نفسا فوق وسعها وبرغم هذا قد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإن سيأتي قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني فهم أحبابي سأل الصحابة أو يا رسول الله لسنا بإحبابك قال عليه الصلاة والسلام أنتم أصحابي ... فالواحد منهم يساوي سبعين منكم .... أنظر أخي التفضيل وقس خوف الصحابة وخوفنا وما أدركوه وما أدركناه ... لماذا ياترى هذا التفضيل ؟ أو ليس هناك شيء ما قد عوضنا الله به من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ونسأل الله أن نكون منهم أو أن نلاقي أمثالهم فيعلمنا مما علمهم الله ويسكن في قلوبنا مما سكن من حب نبيه صلى الله عليه وسلم ...
فضل الله عظيم علينا فنحن نعيش و برغم ضغوط وضعف ما حولنا .. فالعلم أصبح في متناول اليد ينشر في الكتب ويبسط وفي كل مكان وبكل لغة ... وهذا شاهد علينا فإذا حسبنا سيقال لنا أين الكتب التي كانت بين أيديكم وأين من كان يسهل عليكم العلم وينصحونكم ..
..
قلت لك سابقا فأنت تتميز برأيك الذي يثير عقلي ويحفز تفكيري رعاك الله .. قولك أن الصحابة رضوان عليهم قد عاشوا في جو القرآن ورعتهم رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وربتهم خير تربية و مباشرة مع تنزيل الوحي يهذبهم ويعلمهم ..
ونحن اليوم نعيش وليس بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا و لغتنا العربية الضعيفة لا نستطيع فهم القرآن حق الفهم لنطبق ما جاء فيه فنعبد الله به و بعبادة حسنة كما وصفت أخي " مصادرنا ضعيفة " .. كيف نتساوى مع الصحابة رضوان الله عليهم في ردود أفعلنا من مشاكل نفسية ونحن لم ندرك ما أدركوه من خير ؟!!
سألت نفسي مثلك هذا السؤال وكان رأيك فيه الحق في نظري ومن أول قراءه .. ولكني بعد أن أستعرضت حياة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجهادهم وأنهم قد عاشوا حالات خوف وترقب نفسي شديد من أن يتنزل عليهم أمرا من الله يفضح أفعالا قد تكون صدرة منهم من غير قصد مثل الصحابي الذي جاء بقصته أخي النبع الصافي عابر 99 " ثعلبة بن عبدالرحمن " الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتعرضون لنار الخوف والإفتضاح من النفاق كل لحظة من حياتهم ليسجل في كتاب الله أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأزمان حتى قيام الساعة الخوف الشديد من هذا .. لدرجة أن قال بعضهم وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعلني أصدق وأمن بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا حيا وميتا ... عرفوا أنهم قد يتعرضوا للخوف من الردة عن دين الله .. تعرض الصحابة رضوان الله عليهم لقضايا أكثر خوفا من ما قد نتعرض نحن اليوم له ... فهم كالمعدن الثمين الذي عرض على النار فأذاب الله عنهم كل شائبة وبقي معدنهم كبريق الشمس في كل العصور ..
ونحن اليوم نعيش على قدر ما كلفنا به الله من وسع فسبحانه لا يكلف نفسا فوق وسعها وبرغم هذا قد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإن سيأتي قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني فهم أحبابي سأل الصحابة أو يا رسول الله لسنا بإحبابك قال عليه الصلاة والسلام أنتم أصحابي ... فالواحد منهم يساوي سبعين منكم .... أنظر أخي التفضيل وقس خوف الصحابة وخوفنا وما أدركوه وما أدركناه ... لماذا ياترى هذا التفضيل ؟ أو ليس هناك شيء ما قد عوضنا الله به من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ونسأل الله أن نكون منهم أو أن نلاقي أمثالهم فيعلمنا مما علمهم الله ويسكن في قلوبنا مما سكن من حب نبيه صلى الله عليه وسلم ...
فضل الله عظيم علينا فنحن نعيش و برغم ضغوط وضعف ما حولنا .. فالعلم أصبح في متناول اليد ينشر في الكتب ويبسط وفي كل مكان وبكل لغة ... وهذا شاهد علينا فإذا حسبنا سيقال لنا أين الكتب التي كانت بين أيديكم وأين من كان يسهل عليكم العلم وينصحونكم ..
..