جيون
04-02-2000, 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان فرنسا ...
الزمان في زمن الرئيس جيسكار ديستان ...
الجاني وهو الزوج القاتل ومن أكبر فلاسفة فرنسا ..
المجني عليها كانت زوجتة المقتولة ....
سبب الجريمة كان يمتنى ان ينهي حياة زوجتة وهي تبتسم وسعيدة على الفراش ..
المحرض للجريمة كانت نظريتة التي تقول ( إن الإنسان يصارع في معركة خاسرة منذ الولادة لأنه سيموت فما دام سيموت فليس على الإنسان إلا أن يختار خيارا واحدا لا غيره هو كيف يموت فقط ؟ )
القصة عاد الفيلسوف إلى فراشه ثم قتل زوجته على سريرها بعد أن رآها سعيدة تبتسم وقال هذه اللحظة المناسبة لكي يهدى لها هذه الهدية في أن يخرجها من هذه الدنيا في حال طيبة فذبحها ... وبعد الجريمة ذهب الى مسئول الشرطة في القسم المجاور قائلا : أنا فلان الفلاني فوقف هذا الضابط إجلالا لهذا العبقري الفرنسي المشهور وقال له: لا تضيع الوقت!! لقد قتلت زوجتى على فراشها !! خذ الإجراءات التي تجب عليك .. فشك هذا الضابط هل : هذا الرجل مخمور ؟! فتأكد ولم يجد شيئا من الخمر !! فقال : هل جرى لك شئ ؟ قال : أنا بكامل عقلي ووعيي فهاب أن يتخذ مع هذا الفيلسوف الكبير إجراء فاتصل بوزير الداخلية فما كان من وزير الداخلية إلا أن اتصل بدوره بالرئيس الفرنسي فقال الرئيس الفرنسي : تأكدوا من الحادث فإن كان قد وقع حقا فأحيلوه لمستشفى المجانين لأنه عار على فرنسا أن تعتقل فكرها !!
أتدرون لماذا قتل زوجته ؟؟ وبعد ان طبق نظريته عمليا ..
لانه لم يعرف معنى الايمان بالاخرة واعتبر حياته هي فقط في هذه الدنيا ولم يدرك معنى الموت وماذا بعد الموت ؟ وكيف سيكون الموت ؟
قد يكون هذا الفيلسوف وصل نصف الطريق العلم من أمور الدنيا ولم يستطع أن يصل لباقي الحياة فالحياة هي جزئين دنيا وآخرة ..
يقول الله تعالى : (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ))
لو كان عرف هذا الرجل ان الحياة الدنيا لعب ولهو وأن الحياة الباقية الدائمة هي الحياة الآخرة .. وأن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر .. وأننا نزرع هنا لنحرث هناك .. لتحول سلوكه لغرس الخير في كل مكان ..
المكان فرنسا ...
الزمان في زمن الرئيس جيسكار ديستان ...
الجاني وهو الزوج القاتل ومن أكبر فلاسفة فرنسا ..
المجني عليها كانت زوجتة المقتولة ....
سبب الجريمة كان يمتنى ان ينهي حياة زوجتة وهي تبتسم وسعيدة على الفراش ..
المحرض للجريمة كانت نظريتة التي تقول ( إن الإنسان يصارع في معركة خاسرة منذ الولادة لأنه سيموت فما دام سيموت فليس على الإنسان إلا أن يختار خيارا واحدا لا غيره هو كيف يموت فقط ؟ )
القصة عاد الفيلسوف إلى فراشه ثم قتل زوجته على سريرها بعد أن رآها سعيدة تبتسم وقال هذه اللحظة المناسبة لكي يهدى لها هذه الهدية في أن يخرجها من هذه الدنيا في حال طيبة فذبحها ... وبعد الجريمة ذهب الى مسئول الشرطة في القسم المجاور قائلا : أنا فلان الفلاني فوقف هذا الضابط إجلالا لهذا العبقري الفرنسي المشهور وقال له: لا تضيع الوقت!! لقد قتلت زوجتى على فراشها !! خذ الإجراءات التي تجب عليك .. فشك هذا الضابط هل : هذا الرجل مخمور ؟! فتأكد ولم يجد شيئا من الخمر !! فقال : هل جرى لك شئ ؟ قال : أنا بكامل عقلي ووعيي فهاب أن يتخذ مع هذا الفيلسوف الكبير إجراء فاتصل بوزير الداخلية فما كان من وزير الداخلية إلا أن اتصل بدوره بالرئيس الفرنسي فقال الرئيس الفرنسي : تأكدوا من الحادث فإن كان قد وقع حقا فأحيلوه لمستشفى المجانين لأنه عار على فرنسا أن تعتقل فكرها !!
أتدرون لماذا قتل زوجته ؟؟ وبعد ان طبق نظريته عمليا ..
لانه لم يعرف معنى الايمان بالاخرة واعتبر حياته هي فقط في هذه الدنيا ولم يدرك معنى الموت وماذا بعد الموت ؟ وكيف سيكون الموت ؟
قد يكون هذا الفيلسوف وصل نصف الطريق العلم من أمور الدنيا ولم يستطع أن يصل لباقي الحياة فالحياة هي جزئين دنيا وآخرة ..
يقول الله تعالى : (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ))
لو كان عرف هذا الرجل ان الحياة الدنيا لعب ولهو وأن الحياة الباقية الدائمة هي الحياة الآخرة .. وأن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر .. وأننا نزرع هنا لنحرث هناك .. لتحول سلوكه لغرس الخير في كل مكان ..