الددسن
29-12-1999, 12:07 AM
كتب هذا الموضوع في القلعة من قبل زرقاء اليمامة- رسالة من مجاهدات في جامعة زايد
نحن كطالبات من جامعة زايد سعيدات بكل معنى السعادة كوننا في جامعة مثل هذه, تحمل
اسم الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( أطال الله عمره), ولكن بالإضافة إلى ذلك
نحن أيضا تعيسات بكل معنى التعاسة كوننا في جامعة لا تحمل حتى و لو ذرة من صفات
الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان( أطال الله عمرة). كلامنا متناقض, و شعورنا
حيال هذه الجامعة غير مفهوم في بعض الأحيان. فنحن سعيدات و تعيسات, متفائلات و
محبطات, و لا يسعنا التقدم حتى ولو خطوة واحد, بل المجال مفتوح أمامنا للتخلف و
للرجوع ورائيا إلى أزمنة ما قبل الإسلام إن أمكن. كيف؟ و متى؟ و أين؟ هذا ما سنراه
و نقرأ عنه في هذا الموضوع الذي يتحدث بكل صراحة عن حياة واقعية تعيشها اكثر من 600
طالبة معذبة في هذه الجامعة, و اكثر من 200
طالبة منسحبة منها, بالإضافة إلى عدد من طالبات المفصولات من هذه الجامعة( و ما خفي
كان أعظم), كل هذا و الجامعة لم تكمل من عمرها السنتان؟؟
أول لعبة لعبت بطالبات جامعة زايد هي عندما كانت الطالبات في المرحلة ثانوية, تم
إغرائهم بعدة طرق خبيثة, فأولا كان عن طريق الحاسب الآلي المحمول, و ثانيا عدم
المبالاة بمستوى الطالبات في اللغة الإنجليزية, فدليلهم على ذلك هو التعليم الأساسي
الممتاز الذي سيقدم للطالبات في تلك الجامعة, فقد قال علي الشحيمي في ذلك اليوم
المشؤوم: ( سيكون التعليم في
جامعة زايد ابتدائا من الحروف الأبجدية" ا, ب, ………"). وقد انتهى بنا الحال الآن, و
نفس الرجل (علي الشحيمي) يقول, و يحث الطالبات على قول: ( انتم هنا ليس للتعليم كما
اعتقد, بل انتم هنا لشيء آخر, ففي رأي ترك هذه الجامعة بالنسبة لكم, افضل الحلول؟؟)
من هذا التناقض السريع و المفاجئ, فطالبات جامعة زايد لا يحملون اقل من نسبة 70% في
الشهادة الثانوية, فهل تكون هناك أية طالبة, لها مثل هذه الدرجة, تدرس في الجامعة
لمدة تسع ساعات, تود الحصول على شيء غير النجاح؟؟ إن كان جوابه نعم, فلما العناء و
الحضور الصف الدراسي؟؟ فالطالبات اللواتي وجه إليهم هذا الكلام في نفس الصف الدراسي
معي, و أنا أراهم كل يوم, و أحيانا يكون حضورهم قبل المدرس؟؟
جامعة زايد, و مقارنتا بالكليات و الجامعات الأخرى في دولة الإمارات العربية
المتحدة هي ذات أطول مدة دراسية يومية بالدولة, فهي تصل إلى 9 ساعات يوميا(مع ذلك
لم يعارضهم أحد), هذا من دون أن تحسب المدة التي يقام فيها توصيل الطالبة من المنزل
إلى الحرم الجامعي, و مرة أخرى من الحرم الجامعي إلى المنزل. ومع ذلك فان الطالبة
في هذه الجامعة تحرم من بعض الامتيازات التي تحظى بها أي طالبة من جامعة أخرى
بالدولة,وحتى الإجازة التي تمنح للطالبات بعد فترة الامتحان التقويم( progress )
حرمت منها. في هذه الجامعة رأيت بعيني عاملة في شؤون الطالبات تصارع معي في وسط
زحام الشارع, و في ذلك اليوم وصلنا أنا و هي إلى الجامعة متأخرين 15 دقيقة. دخلت هي
دون كلام, عتاب أو سؤال للمكتب لبدئ العمل, بينما أنا كتب لي الغياب في ذلك اليوم
المشؤوم دون مراعاة زحمة الشارع أو غير ذلك من ظروف طارئة, و منذ أسبوعان تم نشر
قرار جديد في هذه الجامعة, أعلنوا فيها بان الطالبة لن يعاد لها أي شيء فاتها إلا
بوجود دليل, أو وثيقة. فمثلا إذا توفي والد, جد, أو جدة أي طالبة فعليها إحضار
شهادة الوفاة كي تستطيع إعادة الامتحان.
تعلن الجامعة في كل وقت يتاح لها عن وجود نظام الساعات المعتمدة (الخيالي كما
يبدوا) في الجامعة, بينما ننحن كوننا طالبات هذه الجامعة لم نستعمله, أو بالأحرى لم
نتعرف علية حتى وقتنا الحالي. فالجامعة هي التي ترتب الجداول للطالبات, دون أي
تبديل من الطالبة, و ما على الطالبة في جامعة زايد إلى تنفيذ تلك القرارات, و نحن
حتى الآن لا نجد الاختلاف بين الجامعة و المدرسة, إلا في التبرج, و الملابس
الفاضحة, و مراقصة الطالبات للمعلمين في المناسبات إن أمكن. فمنذ شهر تقريبا أقيمت
رحلة لطالبات جامعة زايد إلى المناطق الشرقية, و كانت هذه الرحلة تحت مسؤولية بعض
الطالبات و بعض المدرسات, فقد شهدت أنا و بعض زميلاتي على هذه الرحلة التي لم تكن
فيها اثر للعباءة باستثناء عدد من الطالبات المعدودات على الأصابع, وقامت بعض
الطالبات في إخراج مفاتنها من جميع الجهات, بينما قامت الأخريات في أخذ حمام ملحي
ساخن في البحر, دون المبالاة بازدحام الرجال في ذلك المكان, ,و أرادت اثنتان منهم
تبديل ملابسهم أمام الرجال, إلا أن أحد الرجال (السائق) حذرهم
من ذلك ونصحهم بالابتعاد قليلا إلى ما و راء الجبل, فهل حقا هؤلاء طالبات من جامعة
إسلامية,و إن كان نعم فأين الدليل على ذلك, و كيف هي سمعة الجامعة بعد تلك الرحلة
الشنيعة؟؟؟ و قبل اليوم الوطني في الدول أقيمت عدد من المسرحيات في الجامعة, التي
أعلن في إحداهم عدم رغبة الطالبات الممثلات في حضور الطالبات(الجمهور) المتحجبات و
المنقبات إلى تلك المسرحية, ولكن كيف تجرؤا؟؟؟ و لماذا؟؟؟ علنا,و على خشب المسرح,
قامت عدد من الطالبات بالتمثيل و الغناء و الرقص مع بعض المعلمين الرجال( من المؤكد
بان لا علم للأسرة بذلك), و هل يعقل أن يكون هذا دليل أو حتى شبه دليل على إسلامية
الجامعة؟؟؟
في هذه الجامعة و كما أعلنت عنها مسبقا, التي لا تحمل حتى و لو ذرة من صفات الشيخ
الولد زايد بن سلطان أل نهيان ( أطال الله عمرة) تم فصل عدد من الطالبات من السنة
الأولى لها, و سيتم فصل الطالبات اللواتي لم ينجحن في مادة اللغة الإنجليزية مرتان
متتاليتان, فما هذا الشرف العظيم الذي سنحملة إلى والدنا العزيز؟؟؟ فبدل إن تخيبوا
أملنا و أمل والدنا العزيز( أطال الله عمرة), و بدل أن تحطموا آمالنا يمكن أن تتاح
لنا الفرصة ثلاث مرات أو أربع ( لأنها ليست اللغة الأم), أو ندرس المواد نفسها و
لكن باللغة العربية, هل هذا اقتراح غير مقبول, أم أن سعادة والدنا العزيز لا تهم
المسؤولين كما تهمنا, فنحن مستعدين للتخرج من هذه الجامعة حتى و إن كان بعد عمر
طويل لسبب واحد فقط, ألا و هو من اجل سعادة بابا زايد العزيز ( أطال الله عمرة).
فهل يعقل إن تطرد الطالبة من هذه الجامعة بعد إنذار واحد فقط, وفي بعض الأحيان يكون
الفصل للطالبات حتى و إن لم يكن مستواها مخفض, بل لأنها لا تستطيع إعادة المادة
الإنجليزية اكثر من مرتان.
لدي سؤال, و اعتقد إن جميع الطالبات في هذه الجامعة لديهم نفس السؤال الذي يجول في
خاطري, هل بابا زايد ( أطال الله عمرة) يعلم بما نحن فيه الآن؟؟ الجامعة مكتظة
باليهود, و كل واحد منهم يفخر من جهة بهذا الشرف العظيم كما يعتقدون, ولكنه دنيء
كما نحن المسلمين نعتقد, بكل فخر قال إحداهم لي في الصف انه يهودي وقد دخل إلى دولة
الإمارات عن طريق
جواز سفر أمريكي, و اخبرني أيضا عن الكثير من المعلمين اللذين يفعلون ذلك و يدخلون
إلى الدولة دون أي مشاكل تعارضه, بل كانت مشاكلهم تعارضنا و تعارض ديننا الحنيف. في
أحد الفصول الدراسية بالجامعة, تجرأ أحد من المعلمين اليهود على الطالبات, و قام
برفع إصبعه الأوسط, بالإضافة إلى نظرات قليلة أدب كان يرمق بها الطالبات عدة مرات
في ذلك الصف,و قال ذات يوم للطالبات انه يمكنه إن يحظر صور للمرأة و الرجل في
الخلوة, و طريقة الحمل عند المرأة, وبعد ذلك العناء من ذلك المدرس القذر, قررت بعض
الطالبات البوح بمشاكلهم للمسؤولين عندما بعثت إليهم أوراق تقييم المعلم, و مع ذلك
جوزيت الطالبة على هذا العمل المشاغب (في رأيهم) بإعطائها إنذار أكاديمي, و تم
الإبقاء على المعلم و حتى يومنا الحالي في هذه الجامعة. تجرأ معلم آخر على طالبة
أخرى أيضا, وكان يقول لها مع نظرة تحمل فيطياتها قلة الأدب,(do you want banana?)
ولكن هو و كما فهمتم لم يقصد موز الطعام, ولكنه كان يقصد الجنس, إلى أي مدى يريد
اليهود الانحطاط بنا؟؟؟
وهل هم حقا لم يصلوا إلى مبتغاهم بعد كل هذا التخلف الذي نشهده؟؟؟ و في بعض الفصول
الأخرى تصل الحقارة في هؤلاء المعلمين اليهود إلى معاملة الطالبات الجامعيات إلى
أقل من طالبات المدارس, فتعاملهم مع الطالبات غالبا ما يكون أكثر من سلبي,فهو
حيواني, حيث إن المعلم أو المعلمة لا يتقبلون أي إجابة خاطئة من قبل الطالبة لذلك
تجازى الطالبة على هذا الفعل بان تلقب بألقاب بذيئة و كريه و بعض الأحيان سوقية تدل
على سوء التربية لا تليق بالمعلم أو المعلمة ومن هذه الألقاب
(rubbish, not polite,)وفي بعض الاحيان تصل إليهم الدناءة لكي يقول:
( UAE is not real Islamic, Arabiccountry) .
و من ناحية أخرى لهذه الجامعة, اكتشفنا أنها أيضا لا تحمل أي سلطة على نفسها بل
سلطتهم غير معترف بها من قبلهم. ففي السنة الأولى لهذه الجامعة قسمت الطالبات إلى
مجموعتان: المستوى الأول, والمستوى الثاني. نقلت طالبات المستوى الثاني إلى
المستويات التي تليها ( الثالث, الرابع) عن درجة نجاح 60%, بينما نقلت طالبات
المستوى الأول إلى المستويات التي
تليها (الثالث, الرابع) عن درجة نجاح 70%, فهل هذا العدل في الاربعاء؟ في السنة
الأولى للجامعة, و بالضبط خلال أيام عيد الأضحى, كان يوم عرفة في تلك السنة يوم
السبت, و من المعروف أن يكون إجازة, والعيد كان يوم الأحد, الاثنين, و الثلاثاء
(إجازة رسمية). أعلنت الجامعة دون استشارة أي مسؤول عن التأجير في يوم الأربعاء
بشرط إن يكون الدوام رسمي في يوم الخميس من الأسبوع السابق للعيد. وبعد الدوام في
ذلك الخميس المشؤوم, أعلنت الجامعة مرة أخرى عن الدوام في يوم الأربعاء والخميس
الذي يلي العيد, فكيف برأيكم يكون شعور الطالبات؟
صقر الامارات
29-12-1999, 08:23 AM
اختي الفاضلة لقد قرأت كل كلامك المحزن والمخيب للامال للاسف لم اعلم بأن جامعة الامارات وصلت الى هذا المستوى المتدني والخبث اليهودي انما هذه منضمات يهودية للاسف وصلت حتى بجامعتنا للاسف الشديد لو كنت مكانك لطرحت هذه الافعال المشينة لقيمنا الاسلامية باحدى الصحف
ولتوجهت فورا الى المسئوليين وليكن من يكن حتى اضهر لة الخبائث التي تلم بهذه الجامعة اين بصيرة الدولة ومن المسؤال عن هذه المشاكل
لعن الله اليهود بمختلف اشكالهم فهم من سلالة الخنازير يريدون ان يضللوا فتياتنا اين اسلامنا اين هيبتنا اين ديننا وعرضنا ماذا حل بنا لماذا تسكتون على هذه الاخطاء انصحكي اختي في الاسلام ان تتحركي باسرع وقت ممكن وان تجمعي عددا من اخواتكي وترفعوا اصواتكم امام المسئول وتنشروا هذه الفضائح في الصحف لا بارك الله فية من علما يفقد الانسان قيمتة وشرفة والله معكم ولينصركم الله ....
اللهم انصر خواتنا المسلمات اللهم جنبهم شر اعدائهم اللهم احفظ لهم دينهم وثباتهم اللهم لاحول لهم ولا قوة الا بك انت مولهم ومولى جميع عبادك
اللهم افرج همهم اللهم ثبت كلمتهم اللهم اخزي اعدائك اللهم قاتلهم بقوتك انت القوي والناصر اللهم احفظ شرفهم وعرضهم اللهم امين .
المرشد
29-12-1999, 11:34 PM
يا اخواني ...
هذة الرسالة انتشرت بشكل فظيع جدا .... و ادارة الجامعة علمت بلامر و توعدت بفصل و خراب بيت كاتبة الرسالة ..... و منعت الصحافة من الدخول الى الجامعة .... فقد كتبت جريدة الاتحاد عن الموضوع و البيان من قبل لكن البيان لم تثير الامر...
ماذا عسانا ان نفعل؟؟
الا الدعاء
هذا في جامعه زايد
مب في جامعه الامارات
ونشرها الاخ عبودي1