المرشد
13-04-2000, 09:21 PM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
سيناريو الحلم أخطر محاولة امريكية لاطاحة صدام عام 95
ثمانون شخصا تم اعدامهم وعبارة بعث بها رجل امن عراقي بواسطة هاتف يعمل بالاقمار الصناعية يخص وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه) تقول: (عودوا إلى بلادكم) . تلك هي حصيلة انقلابات عسكرية وسرية جدا سميت (سيناريو الحلم) خططت لها بدقة الاستخبارات الامريكية وتمكنت خلالها من اختراق الدائرة الامنية الحديدية التي تتولى حماية القصر في العراق لكنها فشلت.
خطة الانقلاب هذا لاطاحة صدام حسين مع ابقاء النظام الحاكم في العراق كما هو حفاظا على استقراره سر بها معارضون عراقيون بعد ان يئسوا من تدبير خطة اخرى. قالوا ان (سي. آي. ايه) تمكنت في العام 1995 من اختراق دائرة الامن الخصوصية لصدام (حرس القصر) للمرة الاولى منذ حرب الخليج وطبقا لذلك اعدت خطة (سيناريو الحلم) لاطاحة صدام. تبلورت الخطة خلال مباحثات بين الفريق الركن المتقاعد من الجيش العراقي محمد عبدالله شهواني الذي ظل يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الرئيس العراقي وستيف ريختر قائد (السي آي ايه) في احدى العواصم العربية والذي نجح في تجنيد شهواني الذي كان يدير تجارة الاستيراد والتصدير. وانشأت الاستخبارات الامريكية وحدة خاصة في العاصمة العربية هذه لمساندة الانقلاب لكنها وقعت في خطأ ماحق حين طلبت من رجل يحمل الجنسية المصرية تسليم ابناء شهواني الضباط الثلاثة المرتبطين بالمحاولة وعقيد في أمن القصر الرئاسي جهاز تليفون يعمل بالاقمار الصناعية وجهاز ارسال لا يطلبان سوى رقم (سي. اي ايه) لكن المصري سارع لافشاء هذا السر للمخابرات العراقية. وقالت المصادر ان احمد شلبي رئيس (المؤتمر الوطني العراقي) المعارض ابلغ في حينها ريختر بأن الخطة فاشلة ومكشوفة لكنه لم يستمع فيما اتضح ان صدام كان على علم بالخطة ويستغل شهواني منذ فبراير 1995. وقالت المصادر (سي اي ايه) خططت لقلب صدام وخسرت كل شيء, حيث قدر عدد الذين تم اعدامهم بالثمانين بينهم ابناء شهواني الثلاثة اضافة لاعتقال نحو 160 اخرين. وقالت مصادر (المؤتمر الوطني العراقي) انها تلقت رسالة من عملاء لها في بغداد تقول: (اخرجوا واخبروا اصدقاءكم (الامريكيين), ان يهربوا بسرعة) , وبعدها تلقت السفارة الامريكية في العاصمة العربية السابقة رسالة فاكس ارسلت عبر هاتف (السي اي ايه) من بغداد تقول: (عودوا لبلادكم) . وفيما عاد الامريكيون لبلادهم تحركت الدبابات العراقية بعدها بشهرين إلى اربيل الكردية في شمال العراق, وقتلت المئات من المتعاونين مع المخابرات الامريكية التي لم تنجح سوى في نقل القليل منهم.
سيناريو الحلم أخطر محاولة امريكية لاطاحة صدام عام 95
ثمانون شخصا تم اعدامهم وعبارة بعث بها رجل امن عراقي بواسطة هاتف يعمل بالاقمار الصناعية يخص وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه) تقول: (عودوا إلى بلادكم) . تلك هي حصيلة انقلابات عسكرية وسرية جدا سميت (سيناريو الحلم) خططت لها بدقة الاستخبارات الامريكية وتمكنت خلالها من اختراق الدائرة الامنية الحديدية التي تتولى حماية القصر في العراق لكنها فشلت.
خطة الانقلاب هذا لاطاحة صدام حسين مع ابقاء النظام الحاكم في العراق كما هو حفاظا على استقراره سر بها معارضون عراقيون بعد ان يئسوا من تدبير خطة اخرى. قالوا ان (سي. آي. ايه) تمكنت في العام 1995 من اختراق دائرة الامن الخصوصية لصدام (حرس القصر) للمرة الاولى منذ حرب الخليج وطبقا لذلك اعدت خطة (سيناريو الحلم) لاطاحة صدام. تبلورت الخطة خلال مباحثات بين الفريق الركن المتقاعد من الجيش العراقي محمد عبدالله شهواني الذي ظل يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الرئيس العراقي وستيف ريختر قائد (السي آي ايه) في احدى العواصم العربية والذي نجح في تجنيد شهواني الذي كان يدير تجارة الاستيراد والتصدير. وانشأت الاستخبارات الامريكية وحدة خاصة في العاصمة العربية هذه لمساندة الانقلاب لكنها وقعت في خطأ ماحق حين طلبت من رجل يحمل الجنسية المصرية تسليم ابناء شهواني الضباط الثلاثة المرتبطين بالمحاولة وعقيد في أمن القصر الرئاسي جهاز تليفون يعمل بالاقمار الصناعية وجهاز ارسال لا يطلبان سوى رقم (سي. اي ايه) لكن المصري سارع لافشاء هذا السر للمخابرات العراقية. وقالت المصادر ان احمد شلبي رئيس (المؤتمر الوطني العراقي) المعارض ابلغ في حينها ريختر بأن الخطة فاشلة ومكشوفة لكنه لم يستمع فيما اتضح ان صدام كان على علم بالخطة ويستغل شهواني منذ فبراير 1995. وقالت المصادر (سي اي ايه) خططت لقلب صدام وخسرت كل شيء, حيث قدر عدد الذين تم اعدامهم بالثمانين بينهم ابناء شهواني الثلاثة اضافة لاعتقال نحو 160 اخرين. وقالت مصادر (المؤتمر الوطني العراقي) انها تلقت رسالة من عملاء لها في بغداد تقول: (اخرجوا واخبروا اصدقاءكم (الامريكيين), ان يهربوا بسرعة) , وبعدها تلقت السفارة الامريكية في العاصمة العربية السابقة رسالة فاكس ارسلت عبر هاتف (السي اي ايه) من بغداد تقول: (عودوا لبلادكم) . وفيما عاد الامريكيون لبلادهم تحركت الدبابات العراقية بعدها بشهرين إلى اربيل الكردية في شمال العراق, وقتلت المئات من المتعاونين مع المخابرات الامريكية التي لم تنجح سوى في نقل القليل منهم.