YMS_1
03-01-2000, 04:27 AM
فرق الاثني عشرية
ان الكثير من السنة ينظرون الى الاثني عشرية انها فرقة واحدة و نحن هنا ذكرنا فرق الاثني عشرية لأن هذه النظرة خاطئة ، فالائني عشرية فرق كثيرة جدا فهي تصل في اقل التقديرات الى اربعة عشر فرقة ناهيك عن باقي الاحصائيات ، و الاثني عشرية مجموعة فرق من فرق الشيعة التي تزيد عن ثلاثمائة فرقه يكفر الكثير منها بعضهم البعض و هذا هو شأن الباطل فيقول تعالى:" تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم يعقلون " ، و ذلك مهما حاول علمائهم اخفاء هذا الخلاف و تلافيه امام الناس و لكن قول الله تعالى واضح فيهم " ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله " ، ونحن هنا سنبتعد عن العقائد التي تنطبق على جميع فرق الشيعة و التي تخرج الشيعة من كل الاديان ناهيك عن الاسلام و سنبتعد ايضا عن العقائد التي تنطبق على فرق الاثني عشرية و تخرجهم ايضا من جميع الاديان السماوية ناهيك عن الاسلام ، وانما نحن هنا سوف نذكر كل فرقة و ما يميزها عن غيرها من فرق الظلال و لن نقارن كثيرا بينها و بين الاسلام لكون الدين الشيعي دين آخر غير الاسلام و لكن سنركز المقارنة بين هذه الفرق و الدين الشيعي نفسه .
و معا سوف نستعرض بعض هذه الفرق التي تنتسب للإثنا عشرية ……………
تسميات هذه الفرقة
الامامية :سمية بهذا لأنهم يرون الامامة لعلي و اولاده و يعتقدون انه لابد للناس من امام و ينتظرون خروج هذا الامام في آخر الزمان .
الاثنا عشرية : سمية بهذا الاسم لقولهم بإمامة اثنى عشر اماما من ابناء علي رضي الله عنه و قد جعلوا لهم امام ثاني عشر عندما انقطع النسل و لم يجدوا لهم اماما ثاني عشر ، فجعلوا لهم اماما موهوما ينتظرونه .
الجعفرية : و سمية بهذا الاسم لأن مذهبهم في الاصل يأخذ الكثير جدا من اقول الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فهم يتقولون عن الامام ما يريدون و ينسبون له ما يشاءون ثم يجعلونها عقيدة ، و الغريب انهم يأخذون من الامام اضعاف ما يأخذون من الرسول عليه السلام، و ان كان الشيعة الآن يحاولون جعل الجعفرية فرقة مغايرة للإثني عشرية الا انهم سواء .
الروافض : لأنهم رفضوا مناصرة ائمتهم و متابعتهم و غدرهم بهم و عدم وفائهم لهم كما و صفهم علي رضي الله عنه بقوله :"لو ميزت شيعتي لما وجدتهم الا واصفة ، ولو امتحنتهم لما و جدتهم الا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد" ، وقيل لأنهم رفضوا زيد بن علي بن علي رضي الله عنهم
كل هذه الاسماء لفرقة واحدة و هذه الفرقة انقسمت الى عدة فرق و الاصل كله واحد من ضلال الى ظلال .
الفرقة الاولى : الاخباريون
و هؤلاء يمنعون الاجتهاد ، و يعملون بالاخبار – طبعا اخبارهم التي كلها كذب و ضلالات – و هؤلاء يرون ان كل ما في كتب الاخبار الاربعة و هي : الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، و تهذيب الاحكام ، و الاستبصار ، كلها صحيحة قطعية الصدور عن الائمة – مع ما فيها من الاختلافات و التناقضات - ، وهؤلاء يوقنون بتحريف القران لكون نصوص الروايات الصحيحة في نظرهم تصرح بذلك ، ولذلك فهم يعرضون عن كتاب الله و لا يثقون به ، بل كل ثقتهم في الروايات المكذوبة التي وضعها لهم رجال الحديث عندهم – عندهم فقط – كما ان هؤلاء يكفرون كل من يشكك في صحة النصوص و لا يثقون في غيرهم من فرق الاثني عشرية ، وهم لا يفرقون بين الاخبار فكلها صحيح ، و الغريب ان عندما تتعارض هذه الكتب في نقطة ما و هي كثير ما تتعارض ينظرون الى ما يخالف السنة فيأخذون به ، و يزعمون ان الائمة انما قالوه تقية و تدليسا على امة الاسلام .
و من اشهر ائمة هذه الفرق :
الكليني صاحب كتاب الكافي الذي هو بدرجة الصحة عندهم ما ينافس صحة القران عندنا نحن اهل السنة والجماعة
الحر العاملي صاحب كتاب و سائل الشيعة
الكاشاني صاحب كتاب الوافي
النور الطبرسي صاحب كتاب مستدرك الوسائل ، و صاحب كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب
و من هنا نعلم ان اصح كتب الشيعة والتي يعتمد عليها كل الشيعة هي من هذه الفرقة ، هذه الفرقة التي تجزم بتحريف القران .
الفرقة الثانية : الاصولية
هؤلاء يقولون بالاجتهاد ، ولا يقولون بصحة كل ما في الكتب الاربعة و لكنهم يحكمون فيها اهوائهم ، و لذلك فهم اكثر خبثا من الاولين ، فهم يدلسون و يجادلون و اذا حاججتهم قالوا الرواية ضعيفة ، و هكذا فالتصحيح و التضعيف عندهم ليس الا لأغراض سياسية بحته ، و هم يجادلون فاذا و جدوا شيئا يعيبهم دلسوا عليه بأعذار واهية و حجج فارغة .
و اذا و صفنا الاخباريين "كالانعام بل هم اضل " دون تفكير او عقل و دون فقه ، فالاصوليين ثعالب يراوغون و يمكرون و يدلسون و يظهرون غير ما يبطنون مكرا بأهل السنة و غشا لهم ، وهذه الفرقة الكثير منها كثيرا ما يجادلون بأن للسنة كتب صحيحة و نحن –أي هذه الفرقة – لا توجد لنا كتب صحيحة و هذا كله تدليس و افتراء فالائمة لديهم معصومين و كتبهم مليئة بأقوا الائمة المكذوبة ،و في نفس الوقت هذه اقوال المصومين لديهم ، و الحمد لله ان معظم هذه الاقوال متناقضة ومع ذلك يدعون العصمة ، ولو جمعنا هذه الاقوال في كتب لوجدنا انها تتعدى الاربعين كتابا و مع ذلك يقولون انهم لا صحيح لهم ، والحق انه لا صحيح فيهم فلا قران و لا سنة و لا ائمة تجد الصحة في اقوالهم .
و هذه الفرقة بينها و بين الفرقة الاولى كثير من اللعن و الطعن و ذلك بسبب تشكك هذه الفرقة في الكتب الاربعة الصحيحة لدى الفرقة الاولى ، فالاخباريون لا يقبلون بتحكيم العقول في النصوص و تصحيحها و تضعيفها فإنهم يكفرون الاصوليين لكونهم يقبلون بذلك .
و مع ذلك فالفرقتين سواء الاصولية او الاخبارية على العقيدة الشيعية الباطلة و ان تلاعنوا او كفروا بعضهم البعض .
و من اشهر ائمة هذه الفرق :
الطوسي صاحب كتاب تهذيب الاحكام و الاستبصار و هما من اكتب الاساسية لدى الشيعة
الشريف المرتضى الذي ينسب له تأليف نهج البلاغة المنسوب للإمام علي رضي الله عنه و الكثير منه الامام بريء امام الله منه .
الفرقة الثالثة : الشيخية
هم اتباع شيخ لهم يسمى احمد الاحسائي ، كانوا يعتقدون في الامام علي رضي الله عنه على نحو ما يعتقده الفلاسفة في العقل الاول ، والاسفاف الحاصل عندهم بسببه ، و يقولون بالحلول ، ويؤلهون الائمة و ينكرون القيامة و يقولون ان من اصول الدينالاعتقاد بالرجل الكامل ، وهو المتمثل في شخص شيخهم الاحسائي الضال الكافر ، فأصول الدين لديهم اربع – التوحيد –النبوة-الامامة-الاعتقاد بالرجل الكامل ، و بعد وفات الاحسائي زعم تلميذه السيد كاظم الرشتي ان روح الابواب حلت فيه و ادعى عقائد جديدة للشيخية.
و يذكر تلميذ الاحسائي السيد كاظم الرشتي مواه بقوله " ان مولانا رأى الحسن - رضي الله عنه - ذات ليلة و ضع لسانه المقدسفي فمه ، فمن ريقه المقدس و معونة الله تعلم العلوم " فسبحان الله من عقل يقول ذلك و نعود لأفكار الاحسائي الضال فيقول الاحسائي في الله جل جلاله "ان الله تجلى في علي –رضي الله عنه – و في اولاده الاحد عشر و انهم كظاهر الله و اصحاب الصفات الالهية و النعوت الربانية " و يقول ايضا " ان الائمة هم العلة المؤثرة في وجود المخلوقات …."الى قوله " ولولاهم ما خلق الله شيئا " فأي كفر اكبر من ذلك ، وله افكار اخرى و منها ما يخالف باقي فرق الشيعة خاصة في عقيدة الغائب
و بقية الفرق الشيعية منها من يكفر هذه الفرقة و منها من يتوقف في امرها و منها من يواليها و هذا شأن الضلال في كل زمن ،
الفرقة الرابعة : الكشفية
وهم اصحاب كاضم بن قاسم الرشتي تلميذ الاحسائي الضال و الآخذ بمنهجه مع زيادة غلو و تطرف ، وسمية كشفية لما ينسبه زعيمها الى نفسه من الكشف و الالهام .
و الاختلاف في امر الكشفيه اشد واعتى حيث يقول كاشف الغطاء عن مؤسس تلك الفرقة :"هو الذي خرج عن الجادة القويمة و زاغ زيغا عظيما و ادخل على الشيعة الامامية اشد فتنة و اعظم بلية ، و منه و اتباعه نشأت بلية البابية " و هذا رأي احد علماء فرق الشيعة فيهم و لكن تظل هذه الفرقة مقبوله لدى الفرق الباقية ، و نعيد القول ان جميع هذه الفرق تنتمي الى عقيدة الاثني عشرية الضالة و التي لا تنتسب للإسلام بأي حال من الاحوال .
الفرقة الخامسة : الركنية
و هم اتباع مرزا محمد كريم بن ابراهيم خان الكرماني ، و سميت بذلك لقولها بالركن الرابع و بالشيعي الكامل و اعتبار ذلك من اصول الدين و المتمثل في شخص زعيمهم و لا تختلف هذه الفرقة كثيرا عن الفرقة الكشفية و ان اختلوا بعض الاختلافات في الفروع
الفرقة السادسة : القزلباشية
وهم صوفية الشيعية ، وان كان الغلو هو سمة الامامية فما بالنا اذا اضيف الى هذا الغلو غلو منحرفين الصوفية ، واصبح ضلال على ضلال ، وهؤلاء لهم شعار يميزهم بل و يلبسونه وهو عبارة عن قلنسوة حمراء ترتفع وسط عمامتهم ذات الاكوار العديدة ، مقسمة من قمتها الى اطرافها اثنى عشرة شقة تذكر بعلي و ابنائه الاثني عشر .
و هو كفر على كفر فكل ما تتصور بهذه الفرقة من كفر و ضلال و الجهل و الخرافات و القذارات و الدناءة و العري و الجنون و الخبال و الجذب وكل واحدة من هذه الصفات يخجل منها من يعلم عن الاسلام أي شيء فما بالك لو اجتمعت في فرقة واحدة .
الفرقة السابعة : النوربخشية
و هذه الفرقة تنتسب الى محمد نوربخش القوهستاني و يدعي ان اباه هاجر من الاحساء و هو من ابناء القطيف ، وكان محمد نوربخش مريدا لخواجه اسحاق الختلاني تلميذ علي الهمداني ، و نوربخش كلمة تعني واهب النور ، و كانت من دعاوى هذا الضال محمد نوربخش انه هو المهدي الذي اخبر به الرسول عليه السلام ، واعلن اظهاره و انه المهدي المنتظر و قد ثار على الحكومة الايرانية حينها و تم القبض عليه ثم اطلق صراحة و انتقل الى كردستان و نشر افكاره بها و ضرب النقود بإسمه و طالبه بالخلافة له و بالحكم الكامل له ، و في الحقيقة ر
ان الكثير من السنة ينظرون الى الاثني عشرية انها فرقة واحدة و نحن هنا ذكرنا فرق الاثني عشرية لأن هذه النظرة خاطئة ، فالائني عشرية فرق كثيرة جدا فهي تصل في اقل التقديرات الى اربعة عشر فرقة ناهيك عن باقي الاحصائيات ، و الاثني عشرية مجموعة فرق من فرق الشيعة التي تزيد عن ثلاثمائة فرقه يكفر الكثير منها بعضهم البعض و هذا هو شأن الباطل فيقول تعالى:" تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم يعقلون " ، و ذلك مهما حاول علمائهم اخفاء هذا الخلاف و تلافيه امام الناس و لكن قول الله تعالى واضح فيهم " ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله " ، ونحن هنا سنبتعد عن العقائد التي تنطبق على جميع فرق الشيعة و التي تخرج الشيعة من كل الاديان ناهيك عن الاسلام و سنبتعد ايضا عن العقائد التي تنطبق على فرق الاثني عشرية و تخرجهم ايضا من جميع الاديان السماوية ناهيك عن الاسلام ، وانما نحن هنا سوف نذكر كل فرقة و ما يميزها عن غيرها من فرق الظلال و لن نقارن كثيرا بينها و بين الاسلام لكون الدين الشيعي دين آخر غير الاسلام و لكن سنركز المقارنة بين هذه الفرق و الدين الشيعي نفسه .
و معا سوف نستعرض بعض هذه الفرق التي تنتسب للإثنا عشرية ……………
تسميات هذه الفرقة
الامامية :سمية بهذا لأنهم يرون الامامة لعلي و اولاده و يعتقدون انه لابد للناس من امام و ينتظرون خروج هذا الامام في آخر الزمان .
الاثنا عشرية : سمية بهذا الاسم لقولهم بإمامة اثنى عشر اماما من ابناء علي رضي الله عنه و قد جعلوا لهم امام ثاني عشر عندما انقطع النسل و لم يجدوا لهم اماما ثاني عشر ، فجعلوا لهم اماما موهوما ينتظرونه .
الجعفرية : و سمية بهذا الاسم لأن مذهبهم في الاصل يأخذ الكثير جدا من اقول الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فهم يتقولون عن الامام ما يريدون و ينسبون له ما يشاءون ثم يجعلونها عقيدة ، و الغريب انهم يأخذون من الامام اضعاف ما يأخذون من الرسول عليه السلام، و ان كان الشيعة الآن يحاولون جعل الجعفرية فرقة مغايرة للإثني عشرية الا انهم سواء .
الروافض : لأنهم رفضوا مناصرة ائمتهم و متابعتهم و غدرهم بهم و عدم وفائهم لهم كما و صفهم علي رضي الله عنه بقوله :"لو ميزت شيعتي لما وجدتهم الا واصفة ، ولو امتحنتهم لما و جدتهم الا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد" ، وقيل لأنهم رفضوا زيد بن علي بن علي رضي الله عنهم
كل هذه الاسماء لفرقة واحدة و هذه الفرقة انقسمت الى عدة فرق و الاصل كله واحد من ضلال الى ظلال .
الفرقة الاولى : الاخباريون
و هؤلاء يمنعون الاجتهاد ، و يعملون بالاخبار – طبعا اخبارهم التي كلها كذب و ضلالات – و هؤلاء يرون ان كل ما في كتب الاخبار الاربعة و هي : الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، و تهذيب الاحكام ، و الاستبصار ، كلها صحيحة قطعية الصدور عن الائمة – مع ما فيها من الاختلافات و التناقضات - ، وهؤلاء يوقنون بتحريف القران لكون نصوص الروايات الصحيحة في نظرهم تصرح بذلك ، ولذلك فهم يعرضون عن كتاب الله و لا يثقون به ، بل كل ثقتهم في الروايات المكذوبة التي وضعها لهم رجال الحديث عندهم – عندهم فقط – كما ان هؤلاء يكفرون كل من يشكك في صحة النصوص و لا يثقون في غيرهم من فرق الاثني عشرية ، وهم لا يفرقون بين الاخبار فكلها صحيح ، و الغريب ان عندما تتعارض هذه الكتب في نقطة ما و هي كثير ما تتعارض ينظرون الى ما يخالف السنة فيأخذون به ، و يزعمون ان الائمة انما قالوه تقية و تدليسا على امة الاسلام .
و من اشهر ائمة هذه الفرق :
الكليني صاحب كتاب الكافي الذي هو بدرجة الصحة عندهم ما ينافس صحة القران عندنا نحن اهل السنة والجماعة
الحر العاملي صاحب كتاب و سائل الشيعة
الكاشاني صاحب كتاب الوافي
النور الطبرسي صاحب كتاب مستدرك الوسائل ، و صاحب كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب
و من هنا نعلم ان اصح كتب الشيعة والتي يعتمد عليها كل الشيعة هي من هذه الفرقة ، هذه الفرقة التي تجزم بتحريف القران .
الفرقة الثانية : الاصولية
هؤلاء يقولون بالاجتهاد ، ولا يقولون بصحة كل ما في الكتب الاربعة و لكنهم يحكمون فيها اهوائهم ، و لذلك فهم اكثر خبثا من الاولين ، فهم يدلسون و يجادلون و اذا حاججتهم قالوا الرواية ضعيفة ، و هكذا فالتصحيح و التضعيف عندهم ليس الا لأغراض سياسية بحته ، و هم يجادلون فاذا و جدوا شيئا يعيبهم دلسوا عليه بأعذار واهية و حجج فارغة .
و اذا و صفنا الاخباريين "كالانعام بل هم اضل " دون تفكير او عقل و دون فقه ، فالاصوليين ثعالب يراوغون و يمكرون و يدلسون و يظهرون غير ما يبطنون مكرا بأهل السنة و غشا لهم ، وهذه الفرقة الكثير منها كثيرا ما يجادلون بأن للسنة كتب صحيحة و نحن –أي هذه الفرقة – لا توجد لنا كتب صحيحة و هذا كله تدليس و افتراء فالائمة لديهم معصومين و كتبهم مليئة بأقوا الائمة المكذوبة ،و في نفس الوقت هذه اقوال المصومين لديهم ، و الحمد لله ان معظم هذه الاقوال متناقضة ومع ذلك يدعون العصمة ، ولو جمعنا هذه الاقوال في كتب لوجدنا انها تتعدى الاربعين كتابا و مع ذلك يقولون انهم لا صحيح لهم ، والحق انه لا صحيح فيهم فلا قران و لا سنة و لا ائمة تجد الصحة في اقوالهم .
و هذه الفرقة بينها و بين الفرقة الاولى كثير من اللعن و الطعن و ذلك بسبب تشكك هذه الفرقة في الكتب الاربعة الصحيحة لدى الفرقة الاولى ، فالاخباريون لا يقبلون بتحكيم العقول في النصوص و تصحيحها و تضعيفها فإنهم يكفرون الاصوليين لكونهم يقبلون بذلك .
و مع ذلك فالفرقتين سواء الاصولية او الاخبارية على العقيدة الشيعية الباطلة و ان تلاعنوا او كفروا بعضهم البعض .
و من اشهر ائمة هذه الفرق :
الطوسي صاحب كتاب تهذيب الاحكام و الاستبصار و هما من اكتب الاساسية لدى الشيعة
الشريف المرتضى الذي ينسب له تأليف نهج البلاغة المنسوب للإمام علي رضي الله عنه و الكثير منه الامام بريء امام الله منه .
الفرقة الثالثة : الشيخية
هم اتباع شيخ لهم يسمى احمد الاحسائي ، كانوا يعتقدون في الامام علي رضي الله عنه على نحو ما يعتقده الفلاسفة في العقل الاول ، والاسفاف الحاصل عندهم بسببه ، و يقولون بالحلول ، ويؤلهون الائمة و ينكرون القيامة و يقولون ان من اصول الدينالاعتقاد بالرجل الكامل ، وهو المتمثل في شخص شيخهم الاحسائي الضال الكافر ، فأصول الدين لديهم اربع – التوحيد –النبوة-الامامة-الاعتقاد بالرجل الكامل ، و بعد وفات الاحسائي زعم تلميذه السيد كاظم الرشتي ان روح الابواب حلت فيه و ادعى عقائد جديدة للشيخية.
و يذكر تلميذ الاحسائي السيد كاظم الرشتي مواه بقوله " ان مولانا رأى الحسن - رضي الله عنه - ذات ليلة و ضع لسانه المقدسفي فمه ، فمن ريقه المقدس و معونة الله تعلم العلوم " فسبحان الله من عقل يقول ذلك و نعود لأفكار الاحسائي الضال فيقول الاحسائي في الله جل جلاله "ان الله تجلى في علي –رضي الله عنه – و في اولاده الاحد عشر و انهم كظاهر الله و اصحاب الصفات الالهية و النعوت الربانية " و يقول ايضا " ان الائمة هم العلة المؤثرة في وجود المخلوقات …."الى قوله " ولولاهم ما خلق الله شيئا " فأي كفر اكبر من ذلك ، وله افكار اخرى و منها ما يخالف باقي فرق الشيعة خاصة في عقيدة الغائب
و بقية الفرق الشيعية منها من يكفر هذه الفرقة و منها من يتوقف في امرها و منها من يواليها و هذا شأن الضلال في كل زمن ،
الفرقة الرابعة : الكشفية
وهم اصحاب كاضم بن قاسم الرشتي تلميذ الاحسائي الضال و الآخذ بمنهجه مع زيادة غلو و تطرف ، وسمية كشفية لما ينسبه زعيمها الى نفسه من الكشف و الالهام .
و الاختلاف في امر الكشفيه اشد واعتى حيث يقول كاشف الغطاء عن مؤسس تلك الفرقة :"هو الذي خرج عن الجادة القويمة و زاغ زيغا عظيما و ادخل على الشيعة الامامية اشد فتنة و اعظم بلية ، و منه و اتباعه نشأت بلية البابية " و هذا رأي احد علماء فرق الشيعة فيهم و لكن تظل هذه الفرقة مقبوله لدى الفرق الباقية ، و نعيد القول ان جميع هذه الفرق تنتمي الى عقيدة الاثني عشرية الضالة و التي لا تنتسب للإسلام بأي حال من الاحوال .
الفرقة الخامسة : الركنية
و هم اتباع مرزا محمد كريم بن ابراهيم خان الكرماني ، و سميت بذلك لقولها بالركن الرابع و بالشيعي الكامل و اعتبار ذلك من اصول الدين و المتمثل في شخص زعيمهم و لا تختلف هذه الفرقة كثيرا عن الفرقة الكشفية و ان اختلوا بعض الاختلافات في الفروع
الفرقة السادسة : القزلباشية
وهم صوفية الشيعية ، وان كان الغلو هو سمة الامامية فما بالنا اذا اضيف الى هذا الغلو غلو منحرفين الصوفية ، واصبح ضلال على ضلال ، وهؤلاء لهم شعار يميزهم بل و يلبسونه وهو عبارة عن قلنسوة حمراء ترتفع وسط عمامتهم ذات الاكوار العديدة ، مقسمة من قمتها الى اطرافها اثنى عشرة شقة تذكر بعلي و ابنائه الاثني عشر .
و هو كفر على كفر فكل ما تتصور بهذه الفرقة من كفر و ضلال و الجهل و الخرافات و القذارات و الدناءة و العري و الجنون و الخبال و الجذب وكل واحدة من هذه الصفات يخجل منها من يعلم عن الاسلام أي شيء فما بالك لو اجتمعت في فرقة واحدة .
الفرقة السابعة : النوربخشية
و هذه الفرقة تنتسب الى محمد نوربخش القوهستاني و يدعي ان اباه هاجر من الاحساء و هو من ابناء القطيف ، وكان محمد نوربخش مريدا لخواجه اسحاق الختلاني تلميذ علي الهمداني ، و نوربخش كلمة تعني واهب النور ، و كانت من دعاوى هذا الضال محمد نوربخش انه هو المهدي الذي اخبر به الرسول عليه السلام ، واعلن اظهاره و انه المهدي المنتظر و قد ثار على الحكومة الايرانية حينها و تم القبض عليه ثم اطلق صراحة و انتقل الى كردستان و نشر افكاره بها و ضرب النقود بإسمه و طالبه بالخلافة له و بالحكم الكامل له ، و في الحقيقة ر