عسل
23-03-2000, 02:24 AM
مطرب الأحذية
قليلون هم من يعرفون بدايات المطرب حسين سيكا وأنه بدا حياته في سمكرة السيارات
ثم تركها الى الغناء باعتبار أن الاثنين نوع من الضوضاء المشروعة ، ولكن والحق
يقال إن الشهرة التي أصابت سيكا بعد شريطه الأول الشيكا بيكا الذي وزع مليون
شريط ، هذه الشهرة لم تصب صاحبها بالغرور فلا يزال مكانه المفضل للجلوس في (((
غرزه شيحة ))) نهارا و (( بوظة خيشا )) مساء أما أوقات نزهته المفضلة فيقضيها
في سوق السمك أو تحت كوبري أمبابه .
وفي برنامج مطربك المفضل التليفزيوني ظهر حسين سيكا ليؤدي أغنيته المشهورة
الشيكا بيكا وبعدها سألته المذيعة عمن كتب تلك الكلمات الهائلة الرائعة فأجابها
في فخر :
- أنا محدش بيكتب لي أغنياتي .. أنا اللي بألفها من نبض الحياة .. ولما شفت إن
حياتنا كلها بقت شيكابيكا من هنا ألفت الأغنية .. بس قال ولي بعد كده إن وزنها
مكسور .. فأنا أديتها شوية سمكرة مع لحام … والمسألة اتعدلت في الآخر .
عادت المذيعة تسأله وهي تسبل عينيها : طيب إيه رأيك في مطربين الأيام دي؟
فاجابها منفعلاً متفتفاً : كويس إنك اديتيني الفرصة أقول رأي في ولاد ال ..
تصوري يسرقوا أغنيتي الشهيرة (( كوز المحبة اتخرم )) اللي أنا ألفتها تعبيرا عن
الوفاء لمهنتي الأولى ولأن من فات قديمه تاه .
فسألته المذيعة باهتمام مبربشة بعينيها : و يا ترى عندك الدليل على إن الأغنية
دي بتاعتك ؟
أجابها محتدا : طبعا .. هي أغنية زي دي ممكن يألفها غير سمكري أصيل فاهم أصول
المهنة ؟
وهنا ابتسمت المذيعة كاشفة عن أطقم أسنانها لتسأله : ويا ترى مين اللي بيلحن لك
؟
فأجابها وهو يهرش قفاه : المعلم عشري كراوية .. ده أستاذ في التلحين .. أدي له
العشر أغاني بالليل يسهر عليهم يلحنهم .. واستلمهم منه الصبح .. وفي المقاولات
الكبيرة بيديني 20% خصم .. ولو أن آخر عشرين أغنية لحنهم لي ما كنش مستواهم قد
كده .
- ليه ؟
- لأن اللحن كان (( لادع )) شوية .. والظاهر بطارية المعلم عشري كانت ضعيفة
حبتين ومحتاجين شحن !
- طب وإيه رأيك في مطربين زمان ؟
وهنا أشار حسين سيكا إلى حذائه قائلاً للمذيعة : إنتي شايفة الجزمة دي نوعها
إيه .. بنص .. مش كده .. أهي الموضة دلوقتي الجزم البنص .. وزمان كانت الموضة
برباط .. والغنا ما يفرقش كتير .. زمان كان بنص .. ودلوقتي برباط .. واللي لازم
الناس تفهمه إن عبد الوهاب وعبد الحليم وعبد المطلب .. بقوا موضة قديمة قوي ..
وإذا كان عبد الوهاب أخذ الاسطوانة الذهبية .. فأنا أخذت (( الأبلاتينيه ))
الذهبية .
- و يا ترى إيه احدث أغانيك في شريطك الجديد اللي نازل السوق ؟
وهنا ابتسم حسين سيكا في سعادة وفخر كاشفا عن أسنانه الفضية ولثته الزرقاء
وأجابها : أولا أنا باشكر التليفزيون اللي أتاح لي الفرصة دي علشان أقابل
جمهوري الحبيب وأحب اطمنهم أني متواجد في السوق دايما وأسعاري متهاودة بس لازم
الحجز قبلها بشهرين .. أما أغنيتي الجديدة فاسمها ( البيلي باه )) بتقول :
البيلي باه ..
وأنا قلبي قال الأه ..
حبك شعللني نار ..
وعاوز لي جلسة زار ..
يا ناس أنا عندي أزمة ..
إكمني رايح أتجوز ..
والمهر ناقصة جزمة ..!!!
فلما سألته المذيعة عن مغزى وجود ( الجزمة ) في المهر .. ده بيعبر عن الأزمة
الاقتصادية في المجتمع ومشكلة الشباب اللي ما معهوش يتجوز .. علشان بعد كده
محدش يطلع يتفلسف علينا ويقول إن أغانينا ما بتعبرش عن مشاكل البلد .
بس يا شباب بلاش تعطو هذه الكلمات لأي مطرب .. وخلوا حقوق الطبع .. يعني ببلاش
كتر منوه .. لأ انا تعبت في كتابة الكلمات ولا زم تلقا من الحب جانب ولا إيه ؟
....................
عســـــ احلى صباح لاحلى شله ـــــــــل
قليلون هم من يعرفون بدايات المطرب حسين سيكا وأنه بدا حياته في سمكرة السيارات
ثم تركها الى الغناء باعتبار أن الاثنين نوع من الضوضاء المشروعة ، ولكن والحق
يقال إن الشهرة التي أصابت سيكا بعد شريطه الأول الشيكا بيكا الذي وزع مليون
شريط ، هذه الشهرة لم تصب صاحبها بالغرور فلا يزال مكانه المفضل للجلوس في (((
غرزه شيحة ))) نهارا و (( بوظة خيشا )) مساء أما أوقات نزهته المفضلة فيقضيها
في سوق السمك أو تحت كوبري أمبابه .
وفي برنامج مطربك المفضل التليفزيوني ظهر حسين سيكا ليؤدي أغنيته المشهورة
الشيكا بيكا وبعدها سألته المذيعة عمن كتب تلك الكلمات الهائلة الرائعة فأجابها
في فخر :
- أنا محدش بيكتب لي أغنياتي .. أنا اللي بألفها من نبض الحياة .. ولما شفت إن
حياتنا كلها بقت شيكابيكا من هنا ألفت الأغنية .. بس قال ولي بعد كده إن وزنها
مكسور .. فأنا أديتها شوية سمكرة مع لحام … والمسألة اتعدلت في الآخر .
عادت المذيعة تسأله وهي تسبل عينيها : طيب إيه رأيك في مطربين الأيام دي؟
فاجابها منفعلاً متفتفاً : كويس إنك اديتيني الفرصة أقول رأي في ولاد ال ..
تصوري يسرقوا أغنيتي الشهيرة (( كوز المحبة اتخرم )) اللي أنا ألفتها تعبيرا عن
الوفاء لمهنتي الأولى ولأن من فات قديمه تاه .
فسألته المذيعة باهتمام مبربشة بعينيها : و يا ترى عندك الدليل على إن الأغنية
دي بتاعتك ؟
أجابها محتدا : طبعا .. هي أغنية زي دي ممكن يألفها غير سمكري أصيل فاهم أصول
المهنة ؟
وهنا ابتسمت المذيعة كاشفة عن أطقم أسنانها لتسأله : ويا ترى مين اللي بيلحن لك
؟
فأجابها وهو يهرش قفاه : المعلم عشري كراوية .. ده أستاذ في التلحين .. أدي له
العشر أغاني بالليل يسهر عليهم يلحنهم .. واستلمهم منه الصبح .. وفي المقاولات
الكبيرة بيديني 20% خصم .. ولو أن آخر عشرين أغنية لحنهم لي ما كنش مستواهم قد
كده .
- ليه ؟
- لأن اللحن كان (( لادع )) شوية .. والظاهر بطارية المعلم عشري كانت ضعيفة
حبتين ومحتاجين شحن !
- طب وإيه رأيك في مطربين زمان ؟
وهنا أشار حسين سيكا إلى حذائه قائلاً للمذيعة : إنتي شايفة الجزمة دي نوعها
إيه .. بنص .. مش كده .. أهي الموضة دلوقتي الجزم البنص .. وزمان كانت الموضة
برباط .. والغنا ما يفرقش كتير .. زمان كان بنص .. ودلوقتي برباط .. واللي لازم
الناس تفهمه إن عبد الوهاب وعبد الحليم وعبد المطلب .. بقوا موضة قديمة قوي ..
وإذا كان عبد الوهاب أخذ الاسطوانة الذهبية .. فأنا أخذت (( الأبلاتينيه ))
الذهبية .
- و يا ترى إيه احدث أغانيك في شريطك الجديد اللي نازل السوق ؟
وهنا ابتسم حسين سيكا في سعادة وفخر كاشفا عن أسنانه الفضية ولثته الزرقاء
وأجابها : أولا أنا باشكر التليفزيون اللي أتاح لي الفرصة دي علشان أقابل
جمهوري الحبيب وأحب اطمنهم أني متواجد في السوق دايما وأسعاري متهاودة بس لازم
الحجز قبلها بشهرين .. أما أغنيتي الجديدة فاسمها ( البيلي باه )) بتقول :
البيلي باه ..
وأنا قلبي قال الأه ..
حبك شعللني نار ..
وعاوز لي جلسة زار ..
يا ناس أنا عندي أزمة ..
إكمني رايح أتجوز ..
والمهر ناقصة جزمة ..!!!
فلما سألته المذيعة عن مغزى وجود ( الجزمة ) في المهر .. ده بيعبر عن الأزمة
الاقتصادية في المجتمع ومشكلة الشباب اللي ما معهوش يتجوز .. علشان بعد كده
محدش يطلع يتفلسف علينا ويقول إن أغانينا ما بتعبرش عن مشاكل البلد .
بس يا شباب بلاش تعطو هذه الكلمات لأي مطرب .. وخلوا حقوق الطبع .. يعني ببلاش
كتر منوه .. لأ انا تعبت في كتابة الكلمات ولا زم تلقا من الحب جانب ولا إيه ؟
....................
عســـــ احلى صباح لاحلى شله ـــــــــل