حنون
07-10-1999, 02:57 AM
الأخ العزيز رهيب اسمح لي سرقت مقالك وحطيته هنا عشان يشوفونه كل الربع
لأن موضوعك صراحه تحفه فنيه تحسفت تدفنها بموقع المستجدين
يمكن تكون قافله معك علي بس يالله بالقى ردك علي اكيد
وشي ثاني ابي اقوله لك يا رهيب* هو انك رهيب فعلا وحبيت اعرفك على الشباب واتبناك ( شايف عمري بزود )
حنـــــــــــــــــــــــ مختلس بدون اذن ـــــــــــــــــــــــــــون
ــــــــــــــــــــــــــــ
مقال (( رهيب* )) الرهيب
قبل كم سنه الله لايعيد ذيك الايام كنت أكتب البيت والبيتين.. يعني أمشّي حالي. ومنا ومنا حتى تصير قصيده، وأرســـلها لــواحد من المحررين المعروفين الآن ، كان ينشر لي القصيده وبمقدمه أطول منها بعض المرات ، طبعاً ما هو حبٍ في سواد عيوني وهو يدري إن ماعندي سالفه.. لا أنا ولا قصايدي ، يمكن يقول أحدٍ : أجل ليش ينشر لك بها لشكل..؟؟ ويهتم فيك كل ها الاهتمام..؟؟ وانت على ما قالوا (قاطع جاده)..
المسألة بسيطة .. وما هي بذيك الصعوبة.. باختصار كان زوج اختي مدير الإدارة اللي يشتغل فيها المحرر المعني.. وزوج أختي (يطنش) عن الأخ إذا تأخر أو غاب يوم ولاّ يومين، ولاينساه..!! خارج دوام من هنا، وانتداب من هنا، حتى لو ماتعدى الرياض ولا ساعه.. يعني (تنفيع) والاخ مايوفر شي (مجرشه) يادافع البلا.. وعلشان ما اظلمه كان زوج أختي يستفيد منه في بعض الايام.. أحياناً عن طريق أخبار المجتمع بالجريده.. فلان رزق بطفله جميله.. مع إن عيال أختي والحمد لله كلهم (شِيَف) فلان عاد من الخارج.. ولد فلان نجح بتفوق ، وهم بالحقيقه ما ينجحون إلا بالدف ومقبول.. وفلان وفلان وما أذكر انه مر شهرين ما شفت صورة ها الفلان.. وفيه مصالح غير هذى ما ادري عنها.. ما علينا.. المهم انه مع الوقت ومن كثر شوفاتي للمذكور اقصد المحرر قال لي بيوم من الايام وش رايك تجي عندي في الجريده ، توسع صدرك وتتعلم صحافه.. ما تدري.. يمكن تطلع صحفي ناجح.. الحقيقه ما كذبت خبر ، ولا صدقت ان العصر يجي الا وانا ('رازٍ خشّتي) عنده.
المهم.. داومت على الزيارة ، وبديت افهم شوي.. شوي.. في بعض الشغلات.. الغريب انه كان شارطٍ عليّ اني ما ارد على التليفون لو يحترق لا صار غايب.. أما لاصار موجود.. عسى ما انتب تلفون.. ما يمدي الجرس ينوي يضرب إلا وإيده أسرع من البرق .. يبدأ المكالمة في بعض الأحيان عادي ، وبعضها تسوي له ربكه.. وأحيانا قرف.. وأحياناً فرح غريب.. وأحياناً لامبالاة وبرود غير عادي.
كان في بعض المكالمات 'يسد' السماعة، ويرسلني للأرشيف في آخر الجريده علشان أدور صورة فلان والاّ علان.. وتسعين بالميه الصور اللي يطلبها ما هي موجوده.. وإذا رجعت مقهور من البحث بلا فايده يكون قد خلّص المكالمة.. يقول ما عليش نلقاها بعدين.. تكررت هالحركات كثير، وزهقت من طلباته المستحيله، وبغيت أمشي واخليه ، وكأنه حس في حالي.. وفي يوم من الأيام قال لي كلام غريب.. استلمني مدحٍ نصفه يكفي.. وأنه معجب في حسي الصحفي - (حلوه حسي الصحفي)- وذكائي الفطري -(كثر منها)- وسرعة بديهتي - (هي بديهة بعقل..؟) - وشاعريتي الفذة.. وتعاملي مع الزملاء والقراء ، وأني لو ما كنت محل ثقة وقد المسئولية ما جابني معه.
أنا في الحقيقه اندهشت.. لأني أعرف نفسي زين ، وإن كل الكلام اللي قال يمكن ينطبق على (خروف) ، ولا ينطبق علي.. المهم.. هذا رأيه ، وأنا فرحت في مثل ها الكلام اللي يخلّي الواحد يصدق لو هو يعرف نفسه.. (بلع ريقه)، وتعدل على الكرسي، وأخرج الدرة المكنونة.. قال لي انت مثل أخوي الصغير بالعمر طبعاً ، ولاّ بالقدر مكانك ما له حد، ولانيب مستحي منك.. وقبل ما يكمل (هلّ) صوت التليفون، وكان الإتصال من (... ) أو ( ... ) ..! وهات يا كلام حلو، وهات يا ابتسامات ، وهات يا لطف ، وهات يا حلوف ، وهات يا تعفط على الكرسي ، كأن وراه أحد (يدغدغه) ، وهات يا تنعيم صوت..!! .. الحقيقة طارت عيوني.. هو ذا رفيقي ، ولا غيره..؟ ومن الساعه ثمان حتى جت 'إحد عشر' وهو على هالحال.. ولا قفّل إلا على وعد بإكمال المكالمة بعد ساعة في البيت..
رهيب*
لأن موضوعك صراحه تحفه فنيه تحسفت تدفنها بموقع المستجدين
يمكن تكون قافله معك علي بس يالله بالقى ردك علي اكيد
وشي ثاني ابي اقوله لك يا رهيب* هو انك رهيب فعلا وحبيت اعرفك على الشباب واتبناك ( شايف عمري بزود )
حنـــــــــــــــــــــــ مختلس بدون اذن ـــــــــــــــــــــــــــون
ــــــــــــــــــــــــــــ
مقال (( رهيب* )) الرهيب
قبل كم سنه الله لايعيد ذيك الايام كنت أكتب البيت والبيتين.. يعني أمشّي حالي. ومنا ومنا حتى تصير قصيده، وأرســـلها لــواحد من المحررين المعروفين الآن ، كان ينشر لي القصيده وبمقدمه أطول منها بعض المرات ، طبعاً ما هو حبٍ في سواد عيوني وهو يدري إن ماعندي سالفه.. لا أنا ولا قصايدي ، يمكن يقول أحدٍ : أجل ليش ينشر لك بها لشكل..؟؟ ويهتم فيك كل ها الاهتمام..؟؟ وانت على ما قالوا (قاطع جاده)..
المسألة بسيطة .. وما هي بذيك الصعوبة.. باختصار كان زوج اختي مدير الإدارة اللي يشتغل فيها المحرر المعني.. وزوج أختي (يطنش) عن الأخ إذا تأخر أو غاب يوم ولاّ يومين، ولاينساه..!! خارج دوام من هنا، وانتداب من هنا، حتى لو ماتعدى الرياض ولا ساعه.. يعني (تنفيع) والاخ مايوفر شي (مجرشه) يادافع البلا.. وعلشان ما اظلمه كان زوج أختي يستفيد منه في بعض الايام.. أحياناً عن طريق أخبار المجتمع بالجريده.. فلان رزق بطفله جميله.. مع إن عيال أختي والحمد لله كلهم (شِيَف) فلان عاد من الخارج.. ولد فلان نجح بتفوق ، وهم بالحقيقه ما ينجحون إلا بالدف ومقبول.. وفلان وفلان وما أذكر انه مر شهرين ما شفت صورة ها الفلان.. وفيه مصالح غير هذى ما ادري عنها.. ما علينا.. المهم انه مع الوقت ومن كثر شوفاتي للمذكور اقصد المحرر قال لي بيوم من الايام وش رايك تجي عندي في الجريده ، توسع صدرك وتتعلم صحافه.. ما تدري.. يمكن تطلع صحفي ناجح.. الحقيقه ما كذبت خبر ، ولا صدقت ان العصر يجي الا وانا ('رازٍ خشّتي) عنده.
المهم.. داومت على الزيارة ، وبديت افهم شوي.. شوي.. في بعض الشغلات.. الغريب انه كان شارطٍ عليّ اني ما ارد على التليفون لو يحترق لا صار غايب.. أما لاصار موجود.. عسى ما انتب تلفون.. ما يمدي الجرس ينوي يضرب إلا وإيده أسرع من البرق .. يبدأ المكالمة في بعض الأحيان عادي ، وبعضها تسوي له ربكه.. وأحيانا قرف.. وأحياناً فرح غريب.. وأحياناً لامبالاة وبرود غير عادي.
كان في بعض المكالمات 'يسد' السماعة، ويرسلني للأرشيف في آخر الجريده علشان أدور صورة فلان والاّ علان.. وتسعين بالميه الصور اللي يطلبها ما هي موجوده.. وإذا رجعت مقهور من البحث بلا فايده يكون قد خلّص المكالمة.. يقول ما عليش نلقاها بعدين.. تكررت هالحركات كثير، وزهقت من طلباته المستحيله، وبغيت أمشي واخليه ، وكأنه حس في حالي.. وفي يوم من الأيام قال لي كلام غريب.. استلمني مدحٍ نصفه يكفي.. وأنه معجب في حسي الصحفي - (حلوه حسي الصحفي)- وذكائي الفطري -(كثر منها)- وسرعة بديهتي - (هي بديهة بعقل..؟) - وشاعريتي الفذة.. وتعاملي مع الزملاء والقراء ، وأني لو ما كنت محل ثقة وقد المسئولية ما جابني معه.
أنا في الحقيقه اندهشت.. لأني أعرف نفسي زين ، وإن كل الكلام اللي قال يمكن ينطبق على (خروف) ، ولا ينطبق علي.. المهم.. هذا رأيه ، وأنا فرحت في مثل ها الكلام اللي يخلّي الواحد يصدق لو هو يعرف نفسه.. (بلع ريقه)، وتعدل على الكرسي، وأخرج الدرة المكنونة.. قال لي انت مثل أخوي الصغير بالعمر طبعاً ، ولاّ بالقدر مكانك ما له حد، ولانيب مستحي منك.. وقبل ما يكمل (هلّ) صوت التليفون، وكان الإتصال من (... ) أو ( ... ) ..! وهات يا كلام حلو، وهات يا ابتسامات ، وهات يا لطف ، وهات يا حلوف ، وهات يا تعفط على الكرسي ، كأن وراه أحد (يدغدغه) ، وهات يا تنعيم صوت..!! .. الحقيقة طارت عيوني.. هو ذا رفيقي ، ولا غيره..؟ ومن الساعه ثمان حتى جت 'إحد عشر' وهو على هالحال.. ولا قفّل إلا على وعد بإكمال المكالمة بعد ساعة في البيت..
رهيب*