NISSAN
27-03-2000, 04:34 PM
لعلي لا أكون مجانباً للصواب أو مجافياً للحقيقة
إذا قلت أن النقد عندنا في أزمة ، ولعل سبب
ذلك عدم وجود الناقد الذي يلتزم بقواعد النقد
ومناهجه ، ويعطي الرأي الصحيح في مختلف
قضايانا الفكرية ، ويحفظ لرياضتنا كيانها
وشخصيتها ، ويصونها من التردي والهبوط ..
إننا في حاجة إلى الناقد الرياضي الذي يملك
الموهبة الأصلية والإحساس الدقيق والشعور
المرهف والنظرة النفاذة والدراسة المتأملة
والوعي الفكري الرفيع متحرراً من النزعة
الشخصية ومتجرداً من كل غرض نفسي لا يتسلط عليه
الغرور ولا يستبد به الوهم بل يتطلع الصدق
وإخلاص إلى الأثر الرياضي فيوليه عنايته
واهتمامه ويستوفيه درساً وتمحيصاً فيجسم
المعايب والمساوئ ويومئ إلى الحسنات وينبه
إلى كل عمل مبدع خلاق بدون إثارة أو تحامل أو
تصريح لقد تبلورت مفاهيم النقد لدى كثير من
الأمم ، وصار نقادها محل تقدير وإعجاب من
مختلف الهيئات الرياضية لأنهم تساموا عن كل
التوافه فارتقوا بعملهم وإنتاجهم فارتفعت
قيمتهم وقاموا بتحليل ما ينقدون في إطار سليم
وبأسلوب علمي نقي ، واتجهوا إلى التماس
الخصائص والمزايا في نوعية الإنتاج ، ومدى
أصالته والتماس اوجه الجمال ونبل الفكرة وسمو
الهدف واكتمال الأداء ...
إننا نقرأ في صحفنا بعض الأحايين نقداً ورداً هما
ابعد ما يكون عن طبيعة النقد وطرائقه
الصحيحة .
ليست غاية النقد أن تتدافع الأقلام في أمور
شكلية ونواح شخصية ولجاجة فارغة وصرف الوقت
في التأرجح والدوران مما يخرج بصاحبه عن وجد
الصواب ، وهذا مما جعل نقدنا يغلب عليه طابع
الركود وتتعاوده أسباب الفتور .
إننا لنحس بفراغ هائل في حياتنا الرياضية من
جراء عدم وجود الناقد الأصيل الذي يملك الإحاطة
الواقعية في أصول النقد ومناهجه ويظل عامل
بناء وتقويم يضيء الدروب ويشعل الشموع ليغمر
شعاعها كل طريق .
------------------
انا نيسان فلا تنسوني
إذا قلت أن النقد عندنا في أزمة ، ولعل سبب
ذلك عدم وجود الناقد الذي يلتزم بقواعد النقد
ومناهجه ، ويعطي الرأي الصحيح في مختلف
قضايانا الفكرية ، ويحفظ لرياضتنا كيانها
وشخصيتها ، ويصونها من التردي والهبوط ..
إننا في حاجة إلى الناقد الرياضي الذي يملك
الموهبة الأصلية والإحساس الدقيق والشعور
المرهف والنظرة النفاذة والدراسة المتأملة
والوعي الفكري الرفيع متحرراً من النزعة
الشخصية ومتجرداً من كل غرض نفسي لا يتسلط عليه
الغرور ولا يستبد به الوهم بل يتطلع الصدق
وإخلاص إلى الأثر الرياضي فيوليه عنايته
واهتمامه ويستوفيه درساً وتمحيصاً فيجسم
المعايب والمساوئ ويومئ إلى الحسنات وينبه
إلى كل عمل مبدع خلاق بدون إثارة أو تحامل أو
تصريح لقد تبلورت مفاهيم النقد لدى كثير من
الأمم ، وصار نقادها محل تقدير وإعجاب من
مختلف الهيئات الرياضية لأنهم تساموا عن كل
التوافه فارتقوا بعملهم وإنتاجهم فارتفعت
قيمتهم وقاموا بتحليل ما ينقدون في إطار سليم
وبأسلوب علمي نقي ، واتجهوا إلى التماس
الخصائص والمزايا في نوعية الإنتاج ، ومدى
أصالته والتماس اوجه الجمال ونبل الفكرة وسمو
الهدف واكتمال الأداء ...
إننا نقرأ في صحفنا بعض الأحايين نقداً ورداً هما
ابعد ما يكون عن طبيعة النقد وطرائقه
الصحيحة .
ليست غاية النقد أن تتدافع الأقلام في أمور
شكلية ونواح شخصية ولجاجة فارغة وصرف الوقت
في التأرجح والدوران مما يخرج بصاحبه عن وجد
الصواب ، وهذا مما جعل نقدنا يغلب عليه طابع
الركود وتتعاوده أسباب الفتور .
إننا لنحس بفراغ هائل في حياتنا الرياضية من
جراء عدم وجود الناقد الأصيل الذي يملك الإحاطة
الواقعية في أصول النقد ومناهجه ويظل عامل
بناء وتقويم يضيء الدروب ويشعل الشموع ليغمر
شعاعها كل طريق .
------------------
انا نيسان فلا تنسوني