بنت الأحزان
12-07-2000, 04:37 AM
مرحبا…
بحثت عمن أشكي له همي اليوم…
مع أنه المفروض بي أكون سعيدة بنجاحي…
لكنهم قلبوا فرحتي أحزانا…
قلبوا فرحتي كآبة…
أذاقوني المر وأجبروني على تقبل الأمر…
أجبروني … وأنا من ضاع بينهم…
أصبح الهم واحزن يعتريني…
أصبحت غير من كنت صباح الأمس…
بالأمس… صحيح أنني كنت حزينة…
لكني كنت أشعر بالرضا عن نفسي لنجاحي بالدراسة…
لم أفرح بنجاحي سوى للحظات…
أعادوا إلي من تناسيتُ همه…
أعادوني لعالمي الذي حاربتُ تناسيه…
عالم الأحزان والآلام…
عالم مليء بالخيانة والحقد…
وتقولوا لي إنسي الماضي وأحزانه…
كيف لي السبيل لذلك وهم يسحبوني له…
كيف لي السبيل لنسيانه وهم يجبروني عليه…
الآن أشعر بالضيق والضياع…
والآن أشعر برغبة للبكاء…
أشعر بمن فقد روحه…
والجسد بلا روح لا شيء…
حاولتُ تجاهل الأمر…
نظرتُ يمينا وشمالاً…
أدرتُ وجهي هنا وهناك…
لكنهم أمامي بكل اتجاه…
مشاعر غريبة تجتاحني…
أخشى أن الضعف…
أخشى أن أتهور…
أخاف أن أضيع من جديد…
أرى نوراً خافتاً من بعيد…
لكنه لا يكفيني لإنارة طريقي…
فالنور بعيد جداً…
والظلام دامس هنا…
والبرد قارس هنا…
وخوفي بدأ يزداد…
هنا…
ذرفتُ دمعتي وحرّرتها…
وقلتُ لنفسي من جديد…
عاشت الأحزان معك منذ الطفولة…
وأظنها تموتُ أيضاً معك…
فاعذروني…
لأني للأحزان عائدة…
فقد خارتْ قواي…
وضاع نوري من جديد…
وانتهت لحظة الفرحة…
وبدأت سنوات الأحزان والدموع من جديد…
اعذروني…
فقد خذلتكم من جديد…
اعذروني…
فقد خارت قواي حقا…
وتخونني العبارات…
وتجتاحني سحابة مظلمة…
سحابة مليئة بالحزن الحقيقي…
وتقبلوا تحياتي…
وشكراً لكل من ساهم برسم البسمة على شفتي يوما…
------------------
رجعت لكم ... وأشواقي تسلم عليكم قبل حروفي
بحثت عمن أشكي له همي اليوم…
مع أنه المفروض بي أكون سعيدة بنجاحي…
لكنهم قلبوا فرحتي أحزانا…
قلبوا فرحتي كآبة…
أذاقوني المر وأجبروني على تقبل الأمر…
أجبروني … وأنا من ضاع بينهم…
أصبح الهم واحزن يعتريني…
أصبحت غير من كنت صباح الأمس…
بالأمس… صحيح أنني كنت حزينة…
لكني كنت أشعر بالرضا عن نفسي لنجاحي بالدراسة…
لم أفرح بنجاحي سوى للحظات…
أعادوا إلي من تناسيتُ همه…
أعادوني لعالمي الذي حاربتُ تناسيه…
عالم الأحزان والآلام…
عالم مليء بالخيانة والحقد…
وتقولوا لي إنسي الماضي وأحزانه…
كيف لي السبيل لذلك وهم يسحبوني له…
كيف لي السبيل لنسيانه وهم يجبروني عليه…
الآن أشعر بالضيق والضياع…
والآن أشعر برغبة للبكاء…
أشعر بمن فقد روحه…
والجسد بلا روح لا شيء…
حاولتُ تجاهل الأمر…
نظرتُ يمينا وشمالاً…
أدرتُ وجهي هنا وهناك…
لكنهم أمامي بكل اتجاه…
مشاعر غريبة تجتاحني…
أخشى أن الضعف…
أخشى أن أتهور…
أخاف أن أضيع من جديد…
أرى نوراً خافتاً من بعيد…
لكنه لا يكفيني لإنارة طريقي…
فالنور بعيد جداً…
والظلام دامس هنا…
والبرد قارس هنا…
وخوفي بدأ يزداد…
هنا…
ذرفتُ دمعتي وحرّرتها…
وقلتُ لنفسي من جديد…
عاشت الأحزان معك منذ الطفولة…
وأظنها تموتُ أيضاً معك…
فاعذروني…
لأني للأحزان عائدة…
فقد خارتْ قواي…
وضاع نوري من جديد…
وانتهت لحظة الفرحة…
وبدأت سنوات الأحزان والدموع من جديد…
اعذروني…
فقد خذلتكم من جديد…
اعذروني…
فقد خارت قواي حقا…
وتخونني العبارات…
وتجتاحني سحابة مظلمة…
سحابة مليئة بالحزن الحقيقي…
وتقبلوا تحياتي…
وشكراً لكل من ساهم برسم البسمة على شفتي يوما…
------------------
رجعت لكم ... وأشواقي تسلم عليكم قبل حروفي