المارد
30-03-2000, 08:24 AM
ثورة الغضب
ـــــــــــ
أقصى الزمان فؤادي يابنة العرب
.................في مركب الهم والأحزان والكرب
أشدو بلحن المنى في كف فاتنة
..................كالطير تغريدها فن من الأدب
أستودع الحب قلبا صادق الخفق
...................ملء السماء وفاء فاض كالسحب
تطفو المنى فوق أهداب العمى خجلا
.................. ضعفا ويستأسد الخذلان بالشجب
والورد يزهو على أغصانه عبقا
.................كالعاشق الحالم المفتون بالطرب
والحزن ينساب من عينيك متئدا
................. فوق الخدود وفوق المبسم الرطب
والبحر من ترفه أودى بصاحبه
.................دون المجاديف أقلام من الخشب
والنجم إذ لاح في فجر الدجى أمل
.................يصحو به القلب أو يشفى من العطب
هبت رياح الوغى من خلف أقنية
.................. تهمي علينا رياح القش والحطب
أما وقد شجت الأيام مفرقها
................ ما أسوأ الحال لولا روعة الكذب
الحال باتت شقاء أينما نزلت
............... في الشرق في الغرب أو في حوزة العرب
مهما يكن حالنا فالأمر مقبرة
.................بين الرفوف وخلف الخوف والهرب
أين الإباء الذي كلت معادنه
..................... حتى غدت في الورى ضربا من اللعب
قد غاضني في سواد الليل مهرجة
...................... ثارت بنفسي دهورا ثورة الغضب
هل لي بأن أقتفي عنها مثالبها
.........................نستبدل الحب والأفراح بالنصب
أم أننا نجعل الأعراض تجربة
........................ للكفر والحقد والأطماع والكلب
هذا الشقاء الذي عشنا نمجده
..................... كم فارس أجهدته كثرة الخطب
والصبر إن كان في ليل العشيق غدا
...................... زيفا من الحمق أو سوطا من اللهب
إن كان عشق الفتى سقطا من الخلق
....................... أو أرق الحب جفن الحاذق الأرب
أو يزدري الظلم أو يبدي لنا دنفا
..................... ينقاد في الأسر أو يرتاح في الترب
أشكو إليك زماني يابنة العرب
..................... بين القوافي دموع الحزن والكرب
ـــــــــــ
أقصى الزمان فؤادي يابنة العرب
.................في مركب الهم والأحزان والكرب
أشدو بلحن المنى في كف فاتنة
..................كالطير تغريدها فن من الأدب
أستودع الحب قلبا صادق الخفق
...................ملء السماء وفاء فاض كالسحب
تطفو المنى فوق أهداب العمى خجلا
.................. ضعفا ويستأسد الخذلان بالشجب
والورد يزهو على أغصانه عبقا
.................كالعاشق الحالم المفتون بالطرب
والحزن ينساب من عينيك متئدا
................. فوق الخدود وفوق المبسم الرطب
والبحر من ترفه أودى بصاحبه
.................دون المجاديف أقلام من الخشب
والنجم إذ لاح في فجر الدجى أمل
.................يصحو به القلب أو يشفى من العطب
هبت رياح الوغى من خلف أقنية
.................. تهمي علينا رياح القش والحطب
أما وقد شجت الأيام مفرقها
................ ما أسوأ الحال لولا روعة الكذب
الحال باتت شقاء أينما نزلت
............... في الشرق في الغرب أو في حوزة العرب
مهما يكن حالنا فالأمر مقبرة
.................بين الرفوف وخلف الخوف والهرب
أين الإباء الذي كلت معادنه
..................... حتى غدت في الورى ضربا من اللعب
قد غاضني في سواد الليل مهرجة
...................... ثارت بنفسي دهورا ثورة الغضب
هل لي بأن أقتفي عنها مثالبها
.........................نستبدل الحب والأفراح بالنصب
أم أننا نجعل الأعراض تجربة
........................ للكفر والحقد والأطماع والكلب
هذا الشقاء الذي عشنا نمجده
..................... كم فارس أجهدته كثرة الخطب
والصبر إن كان في ليل العشيق غدا
...................... زيفا من الحمق أو سوطا من اللهب
إن كان عشق الفتى سقطا من الخلق
....................... أو أرق الحب جفن الحاذق الأرب
أو يزدري الظلم أو يبدي لنا دنفا
..................... ينقاد في الأسر أو يرتاح في الترب
أشكو إليك زماني يابنة العرب
..................... بين القوافي دموع الحزن والكرب