الفلفل
22-03-2000, 08:49 PM
قصيدة نشرها الأخ تميم نسيج وهي مثال لتجارب مشابهة للشاعر عبدالرحمن بن مساعد :
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/Forum1/HTML/002038.html
أن يتم تبجيل الملوك والأمراء ، هذا لا شأن لي به هنا ، لكن أن يتم تبجيل
الشعر فقط لأن كاتبه يحمل لقبا ، فهذا أمر نحن بحاجة للحديث عنه بصراحة .
عبدالرحمن بن مساعد ..
عندما طرق باب شعر التفعيلة أو العامي الحر أو بأي تسمية يسمى بها ..
إعتقد أن أوسع الأبواب انفتحت أمامه ، وراح يعيث في عالم الشعر دون أن يعلم
أنه دخل ولكنه نسى أن يقرأ قوانين هذه المملكة التي لا تعترف إلا بالكتابة
الحقيقية والشعر الذي لا علاقة له بألقاب أو مسميات .
واللوم يقع عليه ، ولكن اللوم الأكبر يقع على الكثيرين الذين لم يصدقوا
في آرائهم ، ولم يبينوا له الحقيقة الغائبة عن عينيه ..
فعبدالرحمن بن مساعد لا يعي أنه يكسر التفعيلات !! فلو كان يعي ذلك لالتفت
إلى الكسور الكثيرة التي تمتلأ بها تجاربه . فمن يدخل هذا المجال يعتقد أن الشعر
الحر هو الذي لا يعترف بالوزن وأن كلمة ( الحر ) أطلقت عليه لأنه حرا من الوزن .
وهذا خطأ لا يعيه الكثير من كتاب الشعر العمودي فما بالك بجمهور المتلقين
الذين يجهلون ذلك أيضا فلا يلاحظون هذه الإشكالية .
شعر التفعيلة يعتمد على وزن التفعيلات الموجودة داخل القصيدة ، وهي مترابطة
مع بعضها ويجب على الكاتب أن يكون حذرا عند الإنتقال من تفعيلة إلى أخرى
فالرشاقة في التحرك تؤدي إلى تناغم الوزن والإيقاع أما إن كان الكاتب جاهلا
لهذه القاعدة أنتج تجاربا مخلة بالتفعيلة والجرس الموسيقي الداخلي للقصيدة
كما يفعل عبد الرحمن بن مساعد والناس تصفق له وتهلل رغم كل هذا وذاك .
ومسألة كسر التفعيلة لا تعد شيئا أمام الكسر الحقيقي في الكسر الشعري .
فالمنحى الذي انتهجه عبدالرحمن بن مساعد ، هو منحى كتابة المقالات أو
المواضيع اليومية التي تصادف الناس. هو يحاول أن يلقى الضوء على تصرفات
معينة ، على أخلاقيات ، على شخوص تتحرك ، شأنه شأن من يحمل كاميرا ويصور
بها الأحداث ويبثها للآخرين ، دون أي إضافة منه تذكر .
لم نجد أي إضافة للشعر هنا ، بل مجرد أحاديث كالتي تدور في مقهى أو مجلس
، مناقشة عادية بلغة غير شعرية تماما ، مجرد سرد اعتمد عليه ليطرح ما يراه
أو انتقادا ( بشكل أو آخر ) لحقائق يعرفها الجميع .
فما شأن الشعر بما يطرحه عبدالرحمن بن مساعد ؟
وما شأن الشعر بـ ( ما تصلي وتلبس حجاب .. عجب عجاب ) ؟؟؟
أهي محاولة لتوسيع قاعدة المتلقين ؟ .. أم أنها محاولة لطرق ما لم يطرقه
الآخرون من قبل ؟!
التجديد في الشعر لا يكون على حساب الشعر نفسه ..
هذه حقيقة لم يلتفت لها الكثير من الكتاب .. وهذا ما وقع فيه من قبل
شعراء العرب .. عندما أخذوا يكتبون تقصدا للمحسنات البديعية والسجع
والجناس وكان ذلك على حساب الفكرة والتناول والطرح الشعري .
المخجل ليس هو شعر عبدالرحمن بن مساعد ، فهو من حقه أن يجرب ويحاول
المضحك هو التبجيل الذي يقوم به القائمون علىالصفحات والشعراء والكتاب ،
والتهليل لما يكتبه عبدالرحمن بن مساعد ، فهم يمثلون صوت المجاملة والنفاق
فقط لاغير وأين صوت النقد والحقيقة والكشف الصريح .. طبعا لا يوجد كونه يحمل
لقبا من الألقاب التي لا يعترف بها الشعر أبدا ..
بل مع الأسف ينحني أمامها الآخرون ..
وكأني بأولئك يقولون :
" عليك اللعنة أيها الشعر فلتنكسر أو لتذهب للجحيم .. هناك ما هو أهم منك "
حقا هناك ما هو أهم من الشعر ..
هناك الصدق واحترام الذات واحترام الكتابة ...
فمن لا يؤمن بكل ذلك ، فليكفر بالشعر .
عبدالرحمن بن مساعد ..
مشكلتك أنك صاحب لقب ، وإلا .. لتم تقييم تجاربك بما ينفعها حقا .
أتمنى لك من قلبي كل التوفيق ، فأنت تبدع في الشعر العمودي ، أم الحر ، فأنت بحاجة
إلى إعادة نظر في ما تسمعه من الآخرين .. فليس كل ما يقال حقيقة .
!! الفلفل !!
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/Forum1/HTML/002038.html
أن يتم تبجيل الملوك والأمراء ، هذا لا شأن لي به هنا ، لكن أن يتم تبجيل
الشعر فقط لأن كاتبه يحمل لقبا ، فهذا أمر نحن بحاجة للحديث عنه بصراحة .
عبدالرحمن بن مساعد ..
عندما طرق باب شعر التفعيلة أو العامي الحر أو بأي تسمية يسمى بها ..
إعتقد أن أوسع الأبواب انفتحت أمامه ، وراح يعيث في عالم الشعر دون أن يعلم
أنه دخل ولكنه نسى أن يقرأ قوانين هذه المملكة التي لا تعترف إلا بالكتابة
الحقيقية والشعر الذي لا علاقة له بألقاب أو مسميات .
واللوم يقع عليه ، ولكن اللوم الأكبر يقع على الكثيرين الذين لم يصدقوا
في آرائهم ، ولم يبينوا له الحقيقة الغائبة عن عينيه ..
فعبدالرحمن بن مساعد لا يعي أنه يكسر التفعيلات !! فلو كان يعي ذلك لالتفت
إلى الكسور الكثيرة التي تمتلأ بها تجاربه . فمن يدخل هذا المجال يعتقد أن الشعر
الحر هو الذي لا يعترف بالوزن وأن كلمة ( الحر ) أطلقت عليه لأنه حرا من الوزن .
وهذا خطأ لا يعيه الكثير من كتاب الشعر العمودي فما بالك بجمهور المتلقين
الذين يجهلون ذلك أيضا فلا يلاحظون هذه الإشكالية .
شعر التفعيلة يعتمد على وزن التفعيلات الموجودة داخل القصيدة ، وهي مترابطة
مع بعضها ويجب على الكاتب أن يكون حذرا عند الإنتقال من تفعيلة إلى أخرى
فالرشاقة في التحرك تؤدي إلى تناغم الوزن والإيقاع أما إن كان الكاتب جاهلا
لهذه القاعدة أنتج تجاربا مخلة بالتفعيلة والجرس الموسيقي الداخلي للقصيدة
كما يفعل عبد الرحمن بن مساعد والناس تصفق له وتهلل رغم كل هذا وذاك .
ومسألة كسر التفعيلة لا تعد شيئا أمام الكسر الحقيقي في الكسر الشعري .
فالمنحى الذي انتهجه عبدالرحمن بن مساعد ، هو منحى كتابة المقالات أو
المواضيع اليومية التي تصادف الناس. هو يحاول أن يلقى الضوء على تصرفات
معينة ، على أخلاقيات ، على شخوص تتحرك ، شأنه شأن من يحمل كاميرا ويصور
بها الأحداث ويبثها للآخرين ، دون أي إضافة منه تذكر .
لم نجد أي إضافة للشعر هنا ، بل مجرد أحاديث كالتي تدور في مقهى أو مجلس
، مناقشة عادية بلغة غير شعرية تماما ، مجرد سرد اعتمد عليه ليطرح ما يراه
أو انتقادا ( بشكل أو آخر ) لحقائق يعرفها الجميع .
فما شأن الشعر بما يطرحه عبدالرحمن بن مساعد ؟
وما شأن الشعر بـ ( ما تصلي وتلبس حجاب .. عجب عجاب ) ؟؟؟
أهي محاولة لتوسيع قاعدة المتلقين ؟ .. أم أنها محاولة لطرق ما لم يطرقه
الآخرون من قبل ؟!
التجديد في الشعر لا يكون على حساب الشعر نفسه ..
هذه حقيقة لم يلتفت لها الكثير من الكتاب .. وهذا ما وقع فيه من قبل
شعراء العرب .. عندما أخذوا يكتبون تقصدا للمحسنات البديعية والسجع
والجناس وكان ذلك على حساب الفكرة والتناول والطرح الشعري .
المخجل ليس هو شعر عبدالرحمن بن مساعد ، فهو من حقه أن يجرب ويحاول
المضحك هو التبجيل الذي يقوم به القائمون علىالصفحات والشعراء والكتاب ،
والتهليل لما يكتبه عبدالرحمن بن مساعد ، فهم يمثلون صوت المجاملة والنفاق
فقط لاغير وأين صوت النقد والحقيقة والكشف الصريح .. طبعا لا يوجد كونه يحمل
لقبا من الألقاب التي لا يعترف بها الشعر أبدا ..
بل مع الأسف ينحني أمامها الآخرون ..
وكأني بأولئك يقولون :
" عليك اللعنة أيها الشعر فلتنكسر أو لتذهب للجحيم .. هناك ما هو أهم منك "
حقا هناك ما هو أهم من الشعر ..
هناك الصدق واحترام الذات واحترام الكتابة ...
فمن لا يؤمن بكل ذلك ، فليكفر بالشعر .
عبدالرحمن بن مساعد ..
مشكلتك أنك صاحب لقب ، وإلا .. لتم تقييم تجاربك بما ينفعها حقا .
أتمنى لك من قلبي كل التوفيق ، فأنت تبدع في الشعر العمودي ، أم الحر ، فأنت بحاجة
إلى إعادة نظر في ما تسمعه من الآخرين .. فليس كل ما يقال حقيقة .
!! الفلفل !!