ثامر
31-12-1999, 01:22 PM
أدري أن قلبكِ غدى أسيرا في صحرائي...
وأن عمرك صار قلاعاً في بحوري...
فقطاركِ تعطل وصدأت قضبانه في محطاتي ...
وقاربكِ ....تهاوت أشرعته في شطئاني...
لكن في عينيكِ عواصف تجتاح مدينتي .....
ريح صارخة ...غاضبة ...تتسائل ...
وكيف يا حبيبي ...
سلبت عقلي....وأغتلت فؤادي.....
وأنتشلت أشواقي....
سأخبركِ ....
بلمسة حنان ...صادرت ممتلكاتكِ...
بنظرة عطف ......أستوليت على جنانكِ ...
بقوتي .....بقبضة يدي......
تلاشت أمامي ترسانتكِ...جيوشكِ...
فتكتٌ بمدينتكِ ....أحلتها تراباً.....
حطمت حصونها.....نسفت قلاعها و سدودها ....
مهارتي ليست عيباً ...
وجبروتي في عطائي سر تفوقي .....
ذكائي ساعدني .....
لمحت في عينيكِ أماناً ....رمزاً مفقدود...
شعرتُ بلمسة يديكِ...تتكلم ...
تشكي شوك الورود.... آلام الجحود.....
فراهنتُ نفسي أن أنتصر على نفسي ...
أعطيتك ما فقدتيه....وهبتكِ عمري ...
فكنت مشواري ...وفزتُ بقلبكِ .....الكبير...
يا طائر العمر الحزين ......
أسكن داري .....نام هنا في وطني .....
بين ذراعي .....دع أناملي تداعب ريشكِ....
لا تفزع من المطر .....ولا تخشى هذيان ورق الشجر....
أنتِ في مملكتي....والليل هنا ليلي...
والقمر لي وحدي....
كم سعيدُ أنا يا طيري ...
فأنت على صدري .....بين أحضاني....
بعد أن أنتصرت في معركتي...
وأدركت عظم قدرتي ...ومواهبي....
فقد أكتشتفتُ بعد أن مضى نصف العمر ...
أني شاعر ...وأني صياد ماهر,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثــــــــــــامر
وأن عمرك صار قلاعاً في بحوري...
فقطاركِ تعطل وصدأت قضبانه في محطاتي ...
وقاربكِ ....تهاوت أشرعته في شطئاني...
لكن في عينيكِ عواصف تجتاح مدينتي .....
ريح صارخة ...غاضبة ...تتسائل ...
وكيف يا حبيبي ...
سلبت عقلي....وأغتلت فؤادي.....
وأنتشلت أشواقي....
سأخبركِ ....
بلمسة حنان ...صادرت ممتلكاتكِ...
بنظرة عطف ......أستوليت على جنانكِ ...
بقوتي .....بقبضة يدي......
تلاشت أمامي ترسانتكِ...جيوشكِ...
فتكتٌ بمدينتكِ ....أحلتها تراباً.....
حطمت حصونها.....نسفت قلاعها و سدودها ....
مهارتي ليست عيباً ...
وجبروتي في عطائي سر تفوقي .....
ذكائي ساعدني .....
لمحت في عينيكِ أماناً ....رمزاً مفقدود...
شعرتُ بلمسة يديكِ...تتكلم ...
تشكي شوك الورود.... آلام الجحود.....
فراهنتُ نفسي أن أنتصر على نفسي ...
أعطيتك ما فقدتيه....وهبتكِ عمري ...
فكنت مشواري ...وفزتُ بقلبكِ .....الكبير...
يا طائر العمر الحزين ......
أسكن داري .....نام هنا في وطني .....
بين ذراعي .....دع أناملي تداعب ريشكِ....
لا تفزع من المطر .....ولا تخشى هذيان ورق الشجر....
أنتِ في مملكتي....والليل هنا ليلي...
والقمر لي وحدي....
كم سعيدُ أنا يا طيري ...
فأنت على صدري .....بين أحضاني....
بعد أن أنتصرت في معركتي...
وأدركت عظم قدرتي ...ومواهبي....
فقد أكتشتفتُ بعد أن مضى نصف العمر ...
أني شاعر ...وأني صياد ماهر,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثــــــــــــامر