PDA

View Full Version : ::..۩ بناء الجسور عند النمل:مثال رائع للتضحية ۩..::


الضبع
09-07-2008, 11:30 AM
بناء الجسور عند النمل: مثال رائع للتضحية والتعاون.

http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214514564118471837_f50feb39b2_m.jpg كلما حاول المشككون الاستهزاء بهذا القرآن وقدموا مثالاً على ذلك، سخر الله لهذا القرآن من يكشف معجزاته وعجائبه التي ترد على الملحدين قولهم، وقد استهزأ الكفار ومنذ نزول القرآن بأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) يذكر في كتابه الحشرات ومنها النمل!
وسبحان الله! يأتي اليوم بعض المشككين ليرددوا نفس الكلام ويقولون إن القرآن مليء بالأساطير ويضربون مثالاً على ذلك أن محمداً يسمي السور بأسماء الحشرات. ولكن الله تعالى يقول: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [النساء: 141]. ولذلك فإن الذي يتأمل اكتشافات العلماء يلاحظ أنهم في حيرة من أمرهم، بل يقفون مندهشين أمام هذا المخلوق الصغير ألا وهو النمل.
يقول العلماء إن وزن دماغ النملة هو جزء من مئة من الغرام، وإن دماغ الحوت الكبير أكبر بمئة ألف مرة من دماغ النملة، وعلى الرغم من ذلك فإن النملة تقوم بمهام وأعمال ذكية تتفوق بها على هذا الحوت! وهذا ما يثير تعجب العلماء وحيرتهم، ولكنهم لو فكروا قليلاً واطلعوا على كتاب الله تعالى، لوجدوا أن الله هو من خلق هذا النمل وهو من علَّمه وهداه إلى الطريق الصحيح، وهو القائل عن نفسه: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214513875ant_bridge_01.jpg
في كل يوم يصرح العلماء بأن عالم الحشرات وبخاصة النمل هو من الأمور المعقدة جداً، ومن غير المنطقي أن تكون النملة قد طورت نفسها بنفسها، لأن دماغ النملة المحدود لا يكفي لمعالجة هذا الكم الهائل من المعلومات التي تستخدمه النملة أثناء أداء مهامها. نرى في الصورة رأس نملة وبداخله الدماغ الصغير لها والذي يحوي بحدود 300000 خلية عصبية، إن دماغ الإنسان يحوي أكثر من تريليون خلية أي أكثر من خلايا دماغ النملة بمئات الآلاف من المرات، وعلى الرغم من هذا الدماغ الصغير نجده يتمكن من معالجة كل المعلومات التي تحتاجها النملة، بشكل يدل على وجود برنامج مسبق في هذا الدماغ.
راقب العلماء عالم النمل طويلاً وظنوا في البداية أنه عالم محدود لا يفكر ولا يعقل ولا يتكلم! ولكن تبين أخيراً أن النمل هي أمة مثلنا تماماً، له قوانينه وحياته وذكاؤه، وتبين أن هندسة البناء عند النمل أقدم بكثير من البشر، حيث يقوم النمل منذ ملايين السنين ببناء المساكن وحديثاً كشف العلماء طريقة بناء الجسور عند النمل.
فقد جاء في دراسة جديدة (حسب موقع رويترز) أن الطريقة التي يعتمد عليها النمل لعبور الحُفر هي بناء الجسور بالأجساد! فقد ذكر باحثان بريطانيان أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.
وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من أنواع النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر!
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214513929ant_bridge_02.jpg
تأملوا معي هذا الجسر الحي وكيف قامت بعض النملات بالتضحية في سبيل الآخرين، ويقول العلماء إن النملات التي تصنع من أجسادها هذا الجسر تتألم كثيراً أثناء مرور النمل فوقها، ولكنها تصبر وتتحمل وتبقى متماسكة كالجسر الحقيقي حتى تمر آخر نملة!
ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة!
ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214513967ant_bridge_03.jpg
نرى في هذه الصورة كيف يتمسك النمل بعضه ببعض ليبني جسراً متيناً، هذا الجسر يستخدم لعبور النملات عليه من ضفة لأخرى، ويؤكد العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة أن النمل يختار بعناية فائقة الأحجام المناسبة للنملات التي ستضحي بنفسها وتصنع هذا الجسر!
يقوم عدد قليل من النمل بملء الفجوات ليصنع مساراً سلساً. ويقول العلماء: إن النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لإصلاح الطرق، وأضاف باول: عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة. بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكاً بسيطاً تؤديه بكثير من الإتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي إلى فائدة تعم المستعمرة ككل.
يقول الباحث James Traniello بعد أبحاث أجراها في جامعة بوسطن حول علم أعصاب النمل: إن هذا السلوك المعقد للنمل مبرمج، فكل نملة تعرف مسبقاً ما يجب عليها القيام به، فالنملة الصغيرة لها مهام محدودة تناسب حجمها، ولكن النملة الشابة والقوية تقوم بمهام الدفاع عن المستعمرة وجمع الطعام وغير ذلك من المهام الصعبة، أما النملة كبيرة السن فتُعزل وتحظى بالرعاية والاهتمام!
لقد أجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك. وقال فرانكس وضعنا ألواحاً خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة. فقد كان النمل يختار الطريقة الأنسب لبناء الجسر بشكل يحير العلماء ويجعلهم يتساءلون: كيف تعلمت النملة هذه التقنية في البناء، في حين نجد أن البشر ليبنوا جسراً مماثلاً فإن ذلك يتطلب حسابات هندسية معقدة.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214514019ant_bridge_04.jpg
يقول الدكتور Scott Powell عندما يصادف النمل حفرة لا يستطيع عبورها فإنه يختار مجموعة من النملات ذوات الحجم المناسب للحفرة، وتضحي بنفسها وتتحمل أعباء ومشقة بناء الجسر الحي من أجسادها، لتعبر عليه بقية النملات! وتقوم النملات بعدة تجارب قبل بناء الجسر حتى تجد أفضل النملات المناسبة من حيث حجمها وقوتها لتحمّل أوزان النمل الذي سيعبر على ظهورها!
ويقول العلماء الذين أجروا هذا البحث إن النمل يضحي بعدد قليل من النملات لبناء الجسر ولكنه يجني فوائد عظيمة في تأمين المرور اللازم لآلاف النملات، وهذا النظام الاجتماعي تقوم به النملة بكل طواعية وسرور، بل إن كل نملة تسارع لتجرب حجمها إذا كان مناسباً لبناء هذا الجسر الحي!
وسبحان الله! إن هذا التكافل والتراحم موجود في عالم النمل، فكيف بنا نحن البشر؟! لقد صوَّر لنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام حالة المؤمن عندما أكد أن المؤمنين أشبه بالبنيان المرصوص في تعاونهم وتضحيتهم، فإذا كان النمل يتعاون ويضحي من أجل معيشته، أليس الأجدر بنا أن نتعاون ونضحي من أجل الله تبارك وتعالى؟!
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1214514067ant_bridge_05.jpg
إن هندسة بناء الجسور عند النمل تعتبر تقنية متطورة جداً وبدون تكاليف، فقط بقليل من التضحية والتعاون، والذي يستغربه العلماء هذه الطاقة الكبيرة التي يقدمها النمل أثناء صنعه للجسر الحي، ويعجبون من صبره وبذله لهذا الجهد الكبير والمبرمج، ولذلك يؤكدون أن النملة تتمتع بذكاء عالٍ وحب لأخواتها النملات، وهنا أتوقف قليلاً وأتذكر قول الحبيب الأعظم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) انظروا كيف تطبق النملات قول هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام، فماذا عنا نحن المؤمنين الذين ندعي محبة هذا النبي الرحيم وأننا نطبق أوامره؟
وهنا نتذكر دائماً البيان الإلهي الذي أكد أن النمل وغيره من المخلوقات الحية هو أممٌ أمثالنا، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].
وأخيراً نتمنى من أي ملحد يطلع على هذه الاكتشافات أن يفسر لنا سر عالم النمل ومَن الذي علَّمه وهداه إلى هذه التقنيات الرائعة، ونقول له الجواب مسبقاً: إنه الله تعالى القائل على لسان نبيه موسى عليه السلام في حواره مع فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]
<!-- / message -->

الضبع
09-07-2008, 11:52 AM
"إضافه"
--------------
كشف بحث علمي عن احتواء أرجل النمل على عداد للمسافات يساعده على العثور على مسكنه مهما بعد عنه دون أن يضل طريقه.
وقالت الدراسة المنشورة في العدد الصادر من مجلة "ساينس" العلمية أن نمل الصحراء الذي يغدو في رحلاته طويلة بحثا عن الطعام يستخدم علامات في السماء لتحديد مسار العودة إلى مسكنة لكن العلماء تعجبوا كيف تأخذ هذه الحشرة دائما أقصر الطرق وأكثرها مباشرة إلى مساكنها وتعرف المسافة التي ابتعدتها بالضبط.
ووجدت الدراسة أن قيام النمل بعد خطواته هو السر وراء هذه الدقة الملاحية.

وقد تعددت النظريات على مدار السنين حول كيفية عثور النمل على منازله حيث افترضت إحداها أن النمل-مثل النحل- يتذكر علامات مرئية.

لكن التجارب وجدت أن النمل يمكن أن يسير في الظلام بل ومعصوب العينين، وأشار افتراض آخر لم يتم إثباته إلى أن النمل يسير بسرعة ثابتة ولذا يستطيع حساب زمن المسافة التي استغرقها ذهابا وإيابا.

وقالت نظرية ثالثة أن النمل عندما يعثر على مصدر جيد للطعام يعلم النمل الآخر كيف يصل إليه.
وعرف العلماء عام 1904 أن النمل يمتلك عدادا للخطوات لكن هذه النظرية لم تختبر حتى الآن.

وقد قام العلماء بتدريب سرب من نمل الصحراء على أن يسير في طريق مستقيم إلى مصدر غذائي وضعوه على بعد 30 قدما من عشه. ثم قاموا بنقل المصدر الغذائي فوجدوا أن النمل بدأ يتفرق عبر مسارات أخرى بعد وصوله إلى الموقع السابق لمصدر الغذاء وبدأ يبحث عن هدفه.

ثم قاموا بعملية تجميل بسيطة للنمل تم من خلالها تركيب دعامات طويلة لمجموعة من السرب أدت إلى إطالة أرجلها من أجل توسيع خطوتها. ثم قام العلماء بتقصير أرجل بعض أفراد السرب لتضييق خطواتها.
وبالتلاعب بطول وقصر خطوات النمل استطاع العلماء أن يقرروا ماإذا كانت هذه الحشرة تستخدم آلية شبيهة بعداد السرعة أم آلية داخلية تعتمد على عد خطوات السير في قياس المسافة.

وتبين أن أفراد النمل التي تحركت على دعائم قطعت نفس عدد الخطوات التي اعتادت سيرها بين العش ومصدر الغذاء ولذا فقد تجاوزت الهدف بعد زيادة اتساع خطواتها.
أما النمل الذي تم تقصير أرجله فقد سار نفس العدد من الخطوات المعتادة لكنه لم يصل إلى هدفه بسبب قصر خطوته.

لكن بعد أن اعتاد كلا الفريقين على أرجله الجديدة تمكن النمل من ضبط عداد خطواته والوصول إلى هدفه بشكل أدق مما يثبت أن مدى اتساع الخطوة التي تخطوها النملة تشكل عدادا تلقائيا للمسافة التي تقطعها ...

فسبحان من خلق فأبدع http://suwaidan.com/vb1/images/smilies/rolleyes.gif

ali mohmed ali
09-07-2008, 12:29 PM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله

والحمدلله

ولا اله الا الله

والله أكبر


أخى الكريم الضبع

جزاك الله خيراً

شكراً لك

FOUZIA
09-07-2008, 02:44 PM
سبحان من خلق فقدر

لا اله الا الله

معلومات تجدد الايمان تسلم اخي بومحمد

ابداع2004
09-07-2008, 03:02 PM
سبحان الله قدره هائله وعقل مدبر وغير ذلك عندهم حب المساعده سبحان الله ..

يقول العلماء إن وزن دماغ النملة هو جزء من مئة من الغرام، وإن دماغ الحوت الكبير أكبر بمئة ألف مرة من دماغ النملة، وعلى الرغم من ذلك فإن النملة تقوم بمهام وأعمال ذكية تتفوق بها على هذا الحوت!

عجيب هالنمل ..!!

يعطيك العافيه استاذي على الموضوع الوافر والغزير من المعلومات ..

اجمل تحيه..

الضبع
09-07-2008, 09:25 PM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


سبحان الله

والحمدلله

ولا اله الا الله

والله أكبر





أخى الكريم الضبع

جزاك الله خيراً

شكراً لك

الله يحفظك أخي علي . كلماتك جميله جداً.

الضبع
09-07-2008, 09:27 PM
سبحان من خلق فقدر

لا اله الا الله

معلومات تجدد الايمان تسلم اخي بومحمد

شكراً لردودك الرائعه أختي فوزيه. جزاك الله كل خير.

الضبع
09-07-2008, 09:28 PM
سبحان الله قدره هائله وعقل مدبر وغير ذلك عندهم حب المساعده سبحان الله ..

يقول العلماء إن وزن دماغ النملة هو جزء من مئة من الغرام، وإن دماغ الحوت الكبير أكبر بمئة ألف مرة من دماغ النملة، وعلى الرغم من ذلك فإن النملة تقوم بمهام وأعمال ذكية تتفوق بها على هذا الحوت!

عجيب هالنمل ..!!

يعطيك العافيه استاذي على الموضوع الوافر والغزير من المعلومات ..

اجمل تحيه..

إضافتك رائعه أخي محمد. الله لايحرمنا من تواجدك المميز.
لك تحياتي.

بشاير
20-07-2008, 11:56 AM
سبحان الله

ألا يقف العقل عاجزا أمام عظيم صنع الله

فبأي ألاء ربكما تكذبان .... ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد

زادك الله من علمه الواسع أخي سراج سوالف وبارك الله فيك

الضبع
20-07-2008, 12:41 PM
سررت لعودتك مرة أخرى أختي بشائر والحمد لله على السلامه.
ردك كان رااائعاً أختي الكريمه فسبحان الله العلي العظيم.