ميس الريم
13-06-2008, 02:09 PM
http://bp2.blogger.com/_L_EFsVHz_Wo/SFI-tVylhzI/AAAAAAAAAHc/idMkrztFijU/s200/l1206.jpg
مشهد ما خلف نافذة كل منا ..ربما كان بعضها يطل على منظر جامد غير متغير..
لكن حتما للبعض نوافذ تطل على مشاهد مثيرة ..
مما يدفعه بين الحين والآخر استراق النظر من خلفها ..
******************************
نافذتي من ذلك النوع الممل الذي لايأتي بجديد
فهو يطل على السور الخلفي لمنزلنا
*****************************
لكن ليلى قريبتي ..لديها نافذة مميزة .. أخبرتني ذات مرة عنها ..
فهي تطل على بيت صغير جدا مبني من الخشب ..يتكون من غرفة واحدة صغيرة يقبع فيها عجوز باكستاني غريب الأطوار..
تقول عندما ينام ..تظهر رجلاه من تلك الغرفة الصغيرة ..ملابسة رثة ..تكاد تلتصق بجسمة ..كناية عن عدم نظافته وتغير ملابسه أو استحمامه..
كانت ليلى تطفئ مصباح غرفتها وتراقبه حتى لايراها ..لكنها ذات مرة ..فوجئت به يسدد بنظرات كالسهام إلى غرفتها وكأنه يقول لها "أعلم أنك تراقبينني أيتها الفضولية " :)
تمنت ليلى -ولم تفعل- لو أخبرت رجال الشرطة عنه ضمن حملة الإبلاغ عن الإقامة غير الشرعية ..
وتمنت ذات يوم عاصف -ولم يحدث- لو أن تلك الرياح اقتلتعت عشته المسكونة بروحه الغريبة..
على كل يبدو أنها..بدأت تستمتع بمراقبته ..بين الحين والآخر ..وهي لاتنسى أن تخوف به من يزعجها بشقاوته من أطفال العائلة
حتى أن ابنة أختها الصغيرة ذات "البدليات" الكثيرة في الكلام تقول لها
احكي لنا غثة الباثكتاني :)
"هذا عن نافذة ليلى"
فما الذي يوجد خلف نافذتك؟؟
تحياتي ميس الريم
مشهد ما خلف نافذة كل منا ..ربما كان بعضها يطل على منظر جامد غير متغير..
لكن حتما للبعض نوافذ تطل على مشاهد مثيرة ..
مما يدفعه بين الحين والآخر استراق النظر من خلفها ..
******************************
نافذتي من ذلك النوع الممل الذي لايأتي بجديد
فهو يطل على السور الخلفي لمنزلنا
*****************************
لكن ليلى قريبتي ..لديها نافذة مميزة .. أخبرتني ذات مرة عنها ..
فهي تطل على بيت صغير جدا مبني من الخشب ..يتكون من غرفة واحدة صغيرة يقبع فيها عجوز باكستاني غريب الأطوار..
تقول عندما ينام ..تظهر رجلاه من تلك الغرفة الصغيرة ..ملابسة رثة ..تكاد تلتصق بجسمة ..كناية عن عدم نظافته وتغير ملابسه أو استحمامه..
كانت ليلى تطفئ مصباح غرفتها وتراقبه حتى لايراها ..لكنها ذات مرة ..فوجئت به يسدد بنظرات كالسهام إلى غرفتها وكأنه يقول لها "أعلم أنك تراقبينني أيتها الفضولية " :)
تمنت ليلى -ولم تفعل- لو أخبرت رجال الشرطة عنه ضمن حملة الإبلاغ عن الإقامة غير الشرعية ..
وتمنت ذات يوم عاصف -ولم يحدث- لو أن تلك الرياح اقتلتعت عشته المسكونة بروحه الغريبة..
على كل يبدو أنها..بدأت تستمتع بمراقبته ..بين الحين والآخر ..وهي لاتنسى أن تخوف به من يزعجها بشقاوته من أطفال العائلة
حتى أن ابنة أختها الصغيرة ذات "البدليات" الكثيرة في الكلام تقول لها
احكي لنا غثة الباثكتاني :)
"هذا عن نافذة ليلى"
فما الذي يوجد خلف نافذتك؟؟
تحياتي ميس الريم