وليد يحي
01-08-2007, 01:04 PM
هل يوجد فرق بين الجن والشيطان؟
نعم إن بين الجن والشيطان فرقا كبيرا ولكي تتجلى هذه الحقيقة واضحة نذكر أن الخلق الراقي أربعة أنواع وهي الملائكة ، والإنس ، والجن ، والشياطين.
فالملائكة : عالم روحاني مستقل له خصائصه وصفاته وأحواله.
والإنس : هم خلق الله وخليفته في الأرض وهم الذين حملوا الأمانة التي أبت الأرض والسماء أن يحملنها ولكنه حملها بجهله.
والجن: نوعان ، شياطين لا خير فيهم البية ، وجن منهم الصالح ومنهم الفاسد فحالهم كحال الناس منهم البار ومنهم الفاجر ومنهم المؤمن ومنهم الكافر بيد أن الشياطين أصلهم من الجن وذلك لأن إبليس كان من الجن لإخبار القرآن الكريم بذلك في قوله تعالى
(إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) سورة الكهف 50
ولما أبلس الشيطان وطرد من الرحمة الإلهية وانقطع من الخير كلية كانت ذريته مثله بحكم الوراثة لا خير فيهم أصلا فلا يعرفون إلإ الشر ولا يدعون إلا إليه ولكي نقرب المثل فلنأخذ الحية كمثال فهي لا تلد إلا حية مثلها فلم يطرأ ولن يطرأ علي نسلها منذ أن كانت أي تغيير بحيث تلد أولادا لا سم فيهم ولا خبث معهم.
ثم إن كل من يخبث ويتمرد وينقطع عن الخير من أفراد الجان والإنسان يصبح شيطانا فإن عتا قيل فيه مارد وإن زاد عتوه وطغيانه قيل فيه عفريت
وقد أثبت القرآن العظيم هذه الحقائق كلها إذ جاء فيه لأن من الجن شياطين ومن الإنس شياطين قال تعـالى في سـورة الأنعــام ( شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) آية 112
نعم إن بين الجن والشيطان فرقا كبيرا ولكي تتجلى هذه الحقيقة واضحة نذكر أن الخلق الراقي أربعة أنواع وهي الملائكة ، والإنس ، والجن ، والشياطين.
فالملائكة : عالم روحاني مستقل له خصائصه وصفاته وأحواله.
والإنس : هم خلق الله وخليفته في الأرض وهم الذين حملوا الأمانة التي أبت الأرض والسماء أن يحملنها ولكنه حملها بجهله.
والجن: نوعان ، شياطين لا خير فيهم البية ، وجن منهم الصالح ومنهم الفاسد فحالهم كحال الناس منهم البار ومنهم الفاجر ومنهم المؤمن ومنهم الكافر بيد أن الشياطين أصلهم من الجن وذلك لأن إبليس كان من الجن لإخبار القرآن الكريم بذلك في قوله تعالى
(إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) سورة الكهف 50
ولما أبلس الشيطان وطرد من الرحمة الإلهية وانقطع من الخير كلية كانت ذريته مثله بحكم الوراثة لا خير فيهم أصلا فلا يعرفون إلإ الشر ولا يدعون إلا إليه ولكي نقرب المثل فلنأخذ الحية كمثال فهي لا تلد إلا حية مثلها فلم يطرأ ولن يطرأ علي نسلها منذ أن كانت أي تغيير بحيث تلد أولادا لا سم فيهم ولا خبث معهم.
ثم إن كل من يخبث ويتمرد وينقطع عن الخير من أفراد الجان والإنسان يصبح شيطانا فإن عتا قيل فيه مارد وإن زاد عتوه وطغيانه قيل فيه عفريت
وقد أثبت القرآن العظيم هذه الحقائق كلها إذ جاء فيه لأن من الجن شياطين ومن الإنس شياطين قال تعـالى في سـورة الأنعــام ( شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) آية 112