بن زمزم
28-07-2007, 06:09 AM
منظمة أمريكية تطالب بالسجن20عاما لمن يعتنق الإسلام
قامت "منظمة الأمريكيين من أجل الوجود القومي " بتدشين مشروع قانون لتجريم اعتناق الإسلام بأمريكا ومعاقبة كل من يسلم أو يتمسك بالإسلام بالسجن لمدة عشرين عاما.
يأتي ذلك ضمن خطة كبيرة تتبناها المنظمة للقضاء علي الإسلام في أمريكا بوصفه مؤامرة إجرامية لإسقاط الحكومة الأمريكية وتقويض الدستور لأن المسلمين بحسب رأي المنظمة الأمريكية هم القتلة والإرهابيون الذين يشكلون الخلايا الإرهابية التي يطلقون عليها الجهادية وهذا من أركان الشريعة الإسلامية .
وأشارت المنظمة ، بحسب ما نشرته جريدة " الأسبوع المصرية ،إلي أن هذا المشروع هو الأول من نوعه علي مستوي العالم وأنها بصدد إعداد خريطة لتصنيف المساجد والمدارس الإسلامية التابعة لها بأمريكا ضمن مقترحات المشروع حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية التي تعتبرها المنظمة مصدر للإجرام والإرهاب في العالم وستجمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة التي تزيد علي مسجد وتقديمها للرأي العام الأمريكي ولدائرة صنع القرار الأمريكي.
ويهدف المشروع بحسب ما هو معلن إلي إخراج الإسلام من أمريكا باعتباره لا يتوافق مع الثقافة اليهودية المسيحية واختبار إمكانية التعرف علي الخلايا الجهادية من خلال تحديد المساجد والمدارس التي تبشر بالشريعة الإسلامية الرجعية التقليدية .
وفيما اعتبرت المنظمات الإسلامية الأمريكية أن مثل هذا المشروع يهدف إلي التجسس علي المسلمين والتضييق عليهم لإخراجهم من الولايات المتحدة خاصة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام يتزايد سنويا والمسلمون في أمريكا مازالوا يعانون من التمييز لاسيما مع ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال العام الماضي بشكل كبير رغم مرور خمس سنوات علي أحداث سبتمبر.
إلا أن آخر الإحصاءات الأمريكية تشير إلي أن عدد المسلمين في أمريكا بات يتراوح بين6و7ملايين مسلم، وأن مثل هذا المشروع العنصري سيعود بالإسلام إلي مرحلة السرية التي كانت في البدايات الأولي للإسلام.
يذكر أن منظمة الأمريكيين من أجل الوجود القومي هي منظمة معادية للإسلام ومن ضمن منظمات التمييز العنصري علي أساس ديني ولكنها تتمتع بدعم من المحافظين الجدد الأمريكيين الذين يرون أن إسرائيل هي أرض الميعاد وأن دعمها في كل شيء جزء من عقيدتهم الدينية.
قامت "منظمة الأمريكيين من أجل الوجود القومي " بتدشين مشروع قانون لتجريم اعتناق الإسلام بأمريكا ومعاقبة كل من يسلم أو يتمسك بالإسلام بالسجن لمدة عشرين عاما.
يأتي ذلك ضمن خطة كبيرة تتبناها المنظمة للقضاء علي الإسلام في أمريكا بوصفه مؤامرة إجرامية لإسقاط الحكومة الأمريكية وتقويض الدستور لأن المسلمين بحسب رأي المنظمة الأمريكية هم القتلة والإرهابيون الذين يشكلون الخلايا الإرهابية التي يطلقون عليها الجهادية وهذا من أركان الشريعة الإسلامية .
وأشارت المنظمة ، بحسب ما نشرته جريدة " الأسبوع المصرية ،إلي أن هذا المشروع هو الأول من نوعه علي مستوي العالم وأنها بصدد إعداد خريطة لتصنيف المساجد والمدارس الإسلامية التابعة لها بأمريكا ضمن مقترحات المشروع حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية التي تعتبرها المنظمة مصدر للإجرام والإرهاب في العالم وستجمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة التي تزيد علي مسجد وتقديمها للرأي العام الأمريكي ولدائرة صنع القرار الأمريكي.
ويهدف المشروع بحسب ما هو معلن إلي إخراج الإسلام من أمريكا باعتباره لا يتوافق مع الثقافة اليهودية المسيحية واختبار إمكانية التعرف علي الخلايا الجهادية من خلال تحديد المساجد والمدارس التي تبشر بالشريعة الإسلامية الرجعية التقليدية .
وفيما اعتبرت المنظمات الإسلامية الأمريكية أن مثل هذا المشروع يهدف إلي التجسس علي المسلمين والتضييق عليهم لإخراجهم من الولايات المتحدة خاصة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام يتزايد سنويا والمسلمون في أمريكا مازالوا يعانون من التمييز لاسيما مع ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال العام الماضي بشكل كبير رغم مرور خمس سنوات علي أحداث سبتمبر.
إلا أن آخر الإحصاءات الأمريكية تشير إلي أن عدد المسلمين في أمريكا بات يتراوح بين6و7ملايين مسلم، وأن مثل هذا المشروع العنصري سيعود بالإسلام إلي مرحلة السرية التي كانت في البدايات الأولي للإسلام.
يذكر أن منظمة الأمريكيين من أجل الوجود القومي هي منظمة معادية للإسلام ومن ضمن منظمات التمييز العنصري علي أساس ديني ولكنها تتمتع بدعم من المحافظين الجدد الأمريكيين الذين يرون أن إسرائيل هي أرض الميعاد وأن دعمها في كل شيء جزء من عقيدتهم الدينية.