Um-Shahad
13-07-2007, 06:00 PM
إن معرفة أسماء الله وصفاته جزء من العقيدة
والايمان بذلك نوع من أنواع التوحيد،
لأن التوحيد ثلاثة انواع: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات:
توحيد الربوبية:
والمراد به إفراد الله تعال بأفعاله ؛ كالخلق والرزق والإحياء و الاماتة وتدبير الخلق.
توحيد الألوهية:
إفراد الله تعالى بأفعال العباد التي يتقربون بها إليه،إذا كانت على وفق ما جاءت به الشريعة ؛ تخلص
لله ولا يكون فيها شرك.
وتوحيد الأسماء والصفات:
أن نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد- صلى الله عليه وسلم-، من غير تحريف و لا
تعطيل، ومن غير تكييف و لا تمثيل، نثبت لله ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات، او ما أثبته له
رسوله-صلى الله عليه وسلم- من الاسماء والصفات، من غير تحريف و لا تعطيل، من غير تكييف ولا
تمثيل.
اما قضية ذكر ما في بعض التفاسير من بعض التأويلات، فهذا يبيِّن لطلبة العلم، إما ان يبين لعموم
الناس الذين لا يستفيدون من هذا، فهذا لا ينبغي، لأن هذا يكون من التشويش ومن انشغال
الناس بما لا يعرفون وفي الاثر:" حدِّثوا الناس بما يعرفون، اتريدون ان يُكذِّبَ الله ورسوله؟" ( ذكره
البخاري في صحيحه "1\41" عن علي رضي الله عنه)
فالعوام لهم طريقة، وطلبة العلم لهم طريقة،
العوامُّ: يبلغون مجملات العقيدة ومجملات الأوامر
والنواهي والوعد والوعيد والموعظة، ويعلمون اصول الدين وأركان الاسلام الخمسة واركان الايمان،
يدرَّسون هذه الاصول ويحفّظون إياها كما كان الى عهد قريب.
اما طلبة العلم:
فعند الشرح لهم والتوضيح يبيّن لهم التأويل ، لكن من غير ان يتعرض للمؤلف، ويقال: المؤلف
مبتدع وضال، بل يقال: هذا تفسير خطأ والصواب كذا، فيه تأويل الآية الفلانية، فيه تأويل الصفة
الفلانية، من غير ان يتعرض للعلماء، فيبدّعون ويتناولون أشخاصهم، هذا لا يستفيد الناس منه، بل
هذا يسبب نفرة طلبة العلم من العلماء، ويسبب سوء الظن بالعلماء، والغرض هو بيان الصواب في
هذا الخطأ فقط، وليس تناول الاشخاص بالتبديع او التجهيل او بالتظليل، فهذا لا يفيد بشيء ، بل
يفيد اموراً عكسية ، ويفيد بلبلة الافكار والخوض في اعراض العلماء الميتين والاحياء، هذا لا يأتي
بخير.
يبيّن الحق لمن يتحمل هذا الشيء من طلبة العلم الذين يفهمون هذا الشيء، اما العوام فلا
يتحملون هذا الشيء، و لا وصلوا اليه، وإنما يبيّن لهم ما هم بحاجة اليه من امور دينهم وامور
عبادتهم وامور صلاتهم، وامور زكاتهم، وامور صيامهم، واهم شيء توضيح العقيدة لهم بمعنى
مختصر، يستفيدون منه، ولا يكون فيه تطويل يثقلهم ويملهم، بل يكون بطريقة مختصرة.
المنتقى، فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان، ج1 ص 17
والايمان بذلك نوع من أنواع التوحيد،
لأن التوحيد ثلاثة انواع: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات:
توحيد الربوبية:
والمراد به إفراد الله تعال بأفعاله ؛ كالخلق والرزق والإحياء و الاماتة وتدبير الخلق.
توحيد الألوهية:
إفراد الله تعالى بأفعال العباد التي يتقربون بها إليه،إذا كانت على وفق ما جاءت به الشريعة ؛ تخلص
لله ولا يكون فيها شرك.
وتوحيد الأسماء والصفات:
أن نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد- صلى الله عليه وسلم-، من غير تحريف و لا
تعطيل، ومن غير تكييف و لا تمثيل، نثبت لله ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات، او ما أثبته له
رسوله-صلى الله عليه وسلم- من الاسماء والصفات، من غير تحريف و لا تعطيل، من غير تكييف ولا
تمثيل.
اما قضية ذكر ما في بعض التفاسير من بعض التأويلات، فهذا يبيِّن لطلبة العلم، إما ان يبين لعموم
الناس الذين لا يستفيدون من هذا، فهذا لا ينبغي، لأن هذا يكون من التشويش ومن انشغال
الناس بما لا يعرفون وفي الاثر:" حدِّثوا الناس بما يعرفون، اتريدون ان يُكذِّبَ الله ورسوله؟" ( ذكره
البخاري في صحيحه "1\41" عن علي رضي الله عنه)
فالعوام لهم طريقة، وطلبة العلم لهم طريقة،
العوامُّ: يبلغون مجملات العقيدة ومجملات الأوامر
والنواهي والوعد والوعيد والموعظة، ويعلمون اصول الدين وأركان الاسلام الخمسة واركان الايمان،
يدرَّسون هذه الاصول ويحفّظون إياها كما كان الى عهد قريب.
اما طلبة العلم:
فعند الشرح لهم والتوضيح يبيّن لهم التأويل ، لكن من غير ان يتعرض للمؤلف، ويقال: المؤلف
مبتدع وضال، بل يقال: هذا تفسير خطأ والصواب كذا، فيه تأويل الآية الفلانية، فيه تأويل الصفة
الفلانية، من غير ان يتعرض للعلماء، فيبدّعون ويتناولون أشخاصهم، هذا لا يستفيد الناس منه، بل
هذا يسبب نفرة طلبة العلم من العلماء، ويسبب سوء الظن بالعلماء، والغرض هو بيان الصواب في
هذا الخطأ فقط، وليس تناول الاشخاص بالتبديع او التجهيل او بالتظليل، فهذا لا يفيد بشيء ، بل
يفيد اموراً عكسية ، ويفيد بلبلة الافكار والخوض في اعراض العلماء الميتين والاحياء، هذا لا يأتي
بخير.
يبيّن الحق لمن يتحمل هذا الشيء من طلبة العلم الذين يفهمون هذا الشيء، اما العوام فلا
يتحملون هذا الشيء، و لا وصلوا اليه، وإنما يبيّن لهم ما هم بحاجة اليه من امور دينهم وامور
عبادتهم وامور صلاتهم، وامور زكاتهم، وامور صيامهم، واهم شيء توضيح العقيدة لهم بمعنى
مختصر، يستفيدون منه، ولا يكون فيه تطويل يثقلهم ويملهم، بل يكون بطريقة مختصرة.
المنتقى، فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان، ج1 ص 17