USAMA LADEN
07-04-2007, 09:03 PM
07/04/2007
بوش يقر بأن الأمريكيين سئموا الحرب ويصر على البقاء من أجل "إسرائيل"
الخليج / كابد الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق خسائر جديدة، حيث أسقطت مروحية عسكرية أمريكية في اللطيفية واصيب 4 جنود، ولقي 6 جنود آخرين حتفهم في حوادث متفرقة، كما قتل 4 جنود بريطانيين ومترجم بانفجار عبوة ناسفة في البصرة، وقتل 23 عراقياً بينهم 5 اعلاميين، وعثر على جثث 20 شخصاً اختطفوا الاربعاء في بعقوبة، واعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن مواطنيه سئموا الحرب في العراق، لكنه دافع عن ارسال مزيد من الجنود لتجنب “امتداد” الصراع إلى المنطقة، “معرضاً للخطر “إسرائيل” حليفة الولايات المتحدة”. ودعا وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر بوش والكونجرس إلى التوحد خلف توصيات “لجنة بيكر هاملتون”، وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس انها لا تستبعد لقاء نظيرها الإيراني منوشهر متقي على هامش المؤتمر الدولي حول العراق الذي أعلنت بغداد أنه سيعقد مطلع مايو/أيار المقبل.
وقال بوش في حديث إلى جنود سيرسلون الى العراق وشيكاً “انها حرب صعبة، ولقد مل الشعب الأمريكي هذه الحرب”، لكنه دافع عن قراره بإرسال 30 الف جندي اضافي إلى العراق وقال “الهدف إحلال الاستقرار في العراق، وتجنب امتداد الصراع إلى المنطقة، معرضاً للخطر “إسرائيل” حليفة الولايات المتحدة”. وأضاف “كان لا بد من أن أختار”، واعتبر تحديد جدول زمني للانسحاب كما يريد الديمقراطيون في الكونجرس، من شأنه تشجيع “العدو”.
وحذر بيكر الرئيس المشارك للجنة دراسات العراق التي قدمت تقريرها قبل أكثر من 100 يوم من أن عدم التوافق بين بوش والكونجرس من شأنه أن يؤدي إلى “تداعي” الولايات المتحدة، وأكد أن أفضل وسيلة لبناء توافق وطني أمريكي هي التوحد خلف توصيات اللجنة للوصول إلى مقاربة مشتركة للمشكلة الأصعب التي تواجه السياسة الخارجية الأمريكية.
بوش يقر بأن الأمريكيين سئموا الحرب ويصر على البقاء من أجل "إسرائيل"
الخليج / كابد الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق خسائر جديدة، حيث أسقطت مروحية عسكرية أمريكية في اللطيفية واصيب 4 جنود، ولقي 6 جنود آخرين حتفهم في حوادث متفرقة، كما قتل 4 جنود بريطانيين ومترجم بانفجار عبوة ناسفة في البصرة، وقتل 23 عراقياً بينهم 5 اعلاميين، وعثر على جثث 20 شخصاً اختطفوا الاربعاء في بعقوبة، واعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن مواطنيه سئموا الحرب في العراق، لكنه دافع عن ارسال مزيد من الجنود لتجنب “امتداد” الصراع إلى المنطقة، “معرضاً للخطر “إسرائيل” حليفة الولايات المتحدة”. ودعا وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر بوش والكونجرس إلى التوحد خلف توصيات “لجنة بيكر هاملتون”، وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس انها لا تستبعد لقاء نظيرها الإيراني منوشهر متقي على هامش المؤتمر الدولي حول العراق الذي أعلنت بغداد أنه سيعقد مطلع مايو/أيار المقبل.
وقال بوش في حديث إلى جنود سيرسلون الى العراق وشيكاً “انها حرب صعبة، ولقد مل الشعب الأمريكي هذه الحرب”، لكنه دافع عن قراره بإرسال 30 الف جندي اضافي إلى العراق وقال “الهدف إحلال الاستقرار في العراق، وتجنب امتداد الصراع إلى المنطقة، معرضاً للخطر “إسرائيل” حليفة الولايات المتحدة”. وأضاف “كان لا بد من أن أختار”، واعتبر تحديد جدول زمني للانسحاب كما يريد الديمقراطيون في الكونجرس، من شأنه تشجيع “العدو”.
وحذر بيكر الرئيس المشارك للجنة دراسات العراق التي قدمت تقريرها قبل أكثر من 100 يوم من أن عدم التوافق بين بوش والكونجرس من شأنه أن يؤدي إلى “تداعي” الولايات المتحدة، وأكد أن أفضل وسيلة لبناء توافق وطني أمريكي هي التوحد خلف توصيات اللجنة للوصول إلى مقاربة مشتركة للمشكلة الأصعب التي تواجه السياسة الخارجية الأمريكية.