تسجيل الدخول

View Full Version : قصة رائعة جدا /// زوجت زوجي لمن يحب هل هناك من يستطيع مثلي ؟


USAMA LADEN
17-12-2006, 01:58 AM
قصة رائعة جدا /// زوجت زوجي لمن يحب هل هناك من يستطيع مثلي ؟

--------------------------------------------------------------------------------


بســــــــم الله الرحمـــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــم




نعم هكذا فعلت هذه المرأة
إنها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الأخت الفاضلة الكريمة؟؟
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....

تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله أبدا أبدا أبدا
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طأطأت راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها أكثر مني ؟" قال نعم
قلت:أذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت إلحاحي وإصراري وافق
أخذ مجوهراتي وباعها ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ....وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلاث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار وأطلق الزفرات وأجرع الحسرات
هل تظنون إنني غاضبة منه ؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل إنني أعذره نعم أعذره. وأصدقه بكل قوة أصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته ألحان تدغدغ أذني حديثه العذب كلماته الرقيقة أحيانا يمر شهر دون أن يحدثني آه ما اقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون ! كيف تصبر عني أنا لا اصبر عنك
ولكن هكذا الرجال دائما أقوياء أكثر صبرا وأشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر إن الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وأنا أحدثك دموعي هائمة على وجهي وصوتي يتعثر بآهاتي
اكتم بكائي داخل أعماقي واخفي أنيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
و أتظاهر بالقوة أنا كذلك حتى لا أحزنك ما أصدقنا من زوجين
يــا لك من زوج تترك عروسك لتبحث عن أخرى!!
و يــا لك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! إني لأعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع أسماء لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد: أريد الأخت أسماء
نعم أنا أسماء من يتحدث ؟ صوت بعيد: أنا أخا لك مجاهدا من أفغانستان إحتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمريكان وأعوانهم فاصبري اخية واحتسبي !!!

تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا أغلقت السماعة وأصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد ! فزعت أمي !! أسماء ..أسماء..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف

لم استطع الكلام أضحك وأبكي احتضنتني أمي وهي تصرخ : أسماء..أرجوك اخبريني

إستجمعت قواي وأخبرتها الخبر وذهبت إلى غرفتي وأنا أقول لوالدتي التي تنتحب أمي من أراد تهنئتي فليدخل غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
و لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!

وأخيرا أيها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك وأخيرا يزف حبيبي على إثنتين وسبعين عروس كلهن أجمل من أسماء
وأفضل من أسماء وأعذب من أسماء ليت شعري كيف حالك؟ وأنت بين أولئك الفتيات الحسناوات إن كنت نسيت أسماء
ولا أظنك تفعل فأنني لن أنساك أبدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة إن شاء الله أيها الحبيب بل أيها الأسد أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق أتذكر حين قلت لي أسماء لا أستطيع أن أنام بكاء أخواتي في الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين يدمي قلبي ويدمع عيني ..
يا لك من شاب ذو همة وأي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي أنال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد إن شاء الله

هكذا قالت هذه الأخت التي قل من يفعل فعلتها

أسأل الله إن يجمعها مع حبيبها و زوجها الذي تحبه


قليلون هم الصادقون حقا هذه الأيام، مع أن الصدق مطلوب.. ومع أننا بأمس الحاجة إليه يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين التوبة119
وقليل هو الصدق المصاحب للأقوال والأعمال معا إذا ما جاء دور التضحيات ووضعت الأنفس على مفارق من الطرق التي تحول ربما بين المرء والوظيفة أو بينه وبين متطلبات الحياة المادية أو ربما بينه وبين ماله بعضه كان أو كله، أو حتى بينه وبين الروح التي تربطه بهذه الحياة.
حقا يحتاج الإسلام منا أن نفديه بأرواحنا وأن نجعل له من أجسادنا أرصفة يعبر عليها، ومن دماءنا نسقيه
حتى يرتوي وكل هذا لن يتأتى إلا إذا كنا صادقين مع أنفسنا ومع الله سبحانه وتعالى ومع أهلنا والناس أجمعين والصدق صدق القول والعمل فالقول قول الحق الذي لا يخشى في الله فيه لومة لائم والعمل بذل الوسع والطاقة والله سبحانه يحب الصادقين ومع الصادقين وهو أعلم بالصادقين.
إنما المؤمنون الذين أمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون الحجرات15.
وعلى كل عدوا يقف لنا بالمرصاد فلا بد لنا أن نفدي هذا الإسلام بأرواحنا ودماءنا، أما إذا كنا نظن أن تغيير
واقعنا والأنتصار على أنظمتنا العميلة سيأتي مقدما لنا على طبق من ذهب دون تضحيات ودون دماء زكية
تراق هنا وهناك دماء طاهرة تراق في سبيل ربها إعلاء لكلمته فإن أحلامنا أحلام يقظة وواقعنا خيال..أو
وهما أقنعنا به أنفسنا مع الأيام والسبب أننا حقا غير مستعدون لبذل التضحيات حتى صار واقعنا من واقع قوم موسى عليه السلام فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون المائدة24.
ونحن ننتظر من يأتي من خلف الجبل أو يطل علينا من بين التلال حتى يغير لنا حالنا ويحملنا ويطير بنا
بجناحيه إلى الجنان بعد أن يحل لنا كل مشاكلنا، والحل بأيدينا ونعلمه حق العلم ونعرفه حق المعرفة ولكنه بحاجة منا فقط إلى تضحيات.
نحن فقط بحاجة إلى القدوة لنقتدي، وقدوتنا خير من ضحى في هذا الدرب رسول الله صلى الله علي وسلم
الذي كان يقول ( لقد أذيت في الله وما يؤذى أحد، وأخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أتت عليّ ثلاثون من بين يوم وليلة، وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه أبط بلال ) وهو خير أسوة وخير من يقتدى به ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا)

إن دين الله غالي وليس من شيء أغلى من الأرواح يفتدى بها، والجراح والحرمان والتشرد والسجون كلها أثار للتضحية تجسد حجم هذا الفداء وتؤكد بلوغ الغايات وإصابة الأهداف على حسب مقدار تلك التضحيات، فما أعظم هذه الأرواح، إنها خالدة بما قدمت من تضحيات وبما أفضت إليه عند مليكها.
إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله البقرة218 .

يطوي الثرى أجساداً لكنها حية بين أظهرنا تعيش أصواتها تعلوا على أصواتنا في كل مناسباتنا الحزينة وفي كل إجتماعاتنا العقيمة وفي كل لقاءاتنا المسلوبة من الود الأخوي الإسلامي ووحدة الهدف والهم المشترك البعيد عن الأهواء الشخصية والطموحات الدنيوية، ذكراها أفضل من مشاهدة ملايين الأحياء..لأنها كانت صادقة..كانت تعيش بيننا بأرواحها وليست بأجسادها.. فلذلك كانت سامية، كانت تعيش للإسلام فصارت خالدة فلا خلود لمن لا يعيش للإسلام ولا ذكر جميل ولا حياة لميت فكل من لا يعيش للإسلام فهو ميت وإن عاش وعاش وعمر.

يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم محمد33.

اللهم اغفر لنا ولأزواجنا وحينا وميتنا وأرحمنا برحمتك وتوفنا وأنت راضى عنا


منقووووووووووول وبإذن من مؤلفه
لا تنسونا من صالح دعائكم

ميس الريم
22-12-2006, 12:28 AM
قصة مؤثرة جدا...........ولكن!!
لو ذهبت معه


شكرا لك أخي الكريم