بو عبدالرحمن
10-05-2006, 10:19 PM
= =
قد عرفتُ الدربَ نوراً
ليسَ يخفيهِ الضبابْ
ووجدتُ القلبَ حياً
وقوياً لا يهابْ
لايهاب ،،
غابةَ الخوفِ وأنيابَ الذئابْ
يا غريباً
لم تعدْ بعدُ غريبْ
قد ولدتَ اليومَ ينبوعَ ضياءْ
وعلى بوابةِ الصبحِ ،
يراكَ الكونُ تغدو كالربيعْ
تملأ الدنيا حياةً وبهاءْ
فتهيأ ...
يا ملاكاً جاءَ من قلب السماءْ !
لم تلدهُ رحم أنثى ،
في ولادته الجديدة ..
تعرجُ الروحُ صعوداً
.. وحياءً .. وبكاءْ
.........واشتياقاً للإله
ينفضُ الكونُ على باب عيوني
كومةَ الذلِ غباراً
من عذابات الحياةْ
فلقد أبصرتُ أبوابَ السماواتِ
تناديني : إليْ ..
وإذا الكونُ ينادني : إليْ !
...
ساقني الكونُ إليهْ
كل شيءٍ فيه *
... يحدوني إليه ..
فجثا الكونُ وقلبي ...
.... خُشّعاً بين يديه
هللت أفراح روحي
وتمشتْ في شعوري
( كهرباء ) الشوق ...
..تسمو بي .. إليه
ووجدتُ القلبَ يحيا في فضاءاتٍ عجيبةْ
ينبتُ الحبُ عليها
برعماً يسري شذاه
فتفيقُ الروحُ نشوى
وهي تصغي لصداهْ
وتذوقتُ الحياةْ
ورأيت عالماً من انتشاء ..!
يجعلُ الدنيا دنية
ومتاعبها ..غثاءْ !
= =
* الضمير في كلمة ( فيه ) عائد إلى الكون ..
والضمير في كلمة ( إليه ) عائد إلى الله جل جلاله
فكل شيءٍ في هذا الكون الفسيح يشد القلب إلى الله سبحانه
كما قال القائل :
وفي كل شيءٍ له آية ** تدل على أنه الواحدُ
قد عرفتُ الدربَ نوراً
ليسَ يخفيهِ الضبابْ
ووجدتُ القلبَ حياً
وقوياً لا يهابْ
لايهاب ،،
غابةَ الخوفِ وأنيابَ الذئابْ
يا غريباً
لم تعدْ بعدُ غريبْ
قد ولدتَ اليومَ ينبوعَ ضياءْ
وعلى بوابةِ الصبحِ ،
يراكَ الكونُ تغدو كالربيعْ
تملأ الدنيا حياةً وبهاءْ
فتهيأ ...
يا ملاكاً جاءَ من قلب السماءْ !
لم تلدهُ رحم أنثى ،
في ولادته الجديدة ..
تعرجُ الروحُ صعوداً
.. وحياءً .. وبكاءْ
.........واشتياقاً للإله
ينفضُ الكونُ على باب عيوني
كومةَ الذلِ غباراً
من عذابات الحياةْ
فلقد أبصرتُ أبوابَ السماواتِ
تناديني : إليْ ..
وإذا الكونُ ينادني : إليْ !
...
ساقني الكونُ إليهْ
كل شيءٍ فيه *
... يحدوني إليه ..
فجثا الكونُ وقلبي ...
.... خُشّعاً بين يديه
هللت أفراح روحي
وتمشتْ في شعوري
( كهرباء ) الشوق ...
..تسمو بي .. إليه
ووجدتُ القلبَ يحيا في فضاءاتٍ عجيبةْ
ينبتُ الحبُ عليها
برعماً يسري شذاه
فتفيقُ الروحُ نشوى
وهي تصغي لصداهْ
وتذوقتُ الحياةْ
ورأيت عالماً من انتشاء ..!
يجعلُ الدنيا دنية
ومتاعبها ..غثاءْ !
= =
* الضمير في كلمة ( فيه ) عائد إلى الكون ..
والضمير في كلمة ( إليه ) عائد إلى الله جل جلاله
فكل شيءٍ في هذا الكون الفسيح يشد القلب إلى الله سبحانه
كما قال القائل :
وفي كل شيءٍ له آية ** تدل على أنه الواحدُ