زمردة
28-09-2005, 03:51 PM
تعالت صرخة الإيمان فينا ***** ندكُ بها عروش الكافرينا
عقدنا العزم أن نبقى جنوداً****** ليوثاً ننصرُ الحقَّ المبينا
ولو ولت جموعُ الناس عنا ****** فإنا بالهدى مستمسكونا
ولا والله لن نبقى حيارى ******** فنغرق في بحار التائهينا
فنصرُ الله لا يأتي لقومٍ ********* إذا لاقوا تولّوا مدبرينا
ملأنا قلبنا وغراً وغيظاً ******* على أعداء رب العالمينا
نذودُ عن الشريعة كل باغٍ****** فيرجعُ خائباً في الأخسرينا
ونضربُ بالسيوف رقاب قومٍ *** تصيّرهم حصيداً خامدينا
تدكدكهم جيوش الحق دكا ***** ولو شادوا لهم حصناً حصينا
ونُحيي سنة الصديق فيهم ****** فنسقيهم بها كأساً مهينا
فلا التهديد يثنينا فلسنا ******** نبالي بالطغاة المارقينا
ألفنا كل داهيةٍ فعدنا ********** نلاقي خطبها مستبشرينا
ولا الإغراء يغرينا فإنا ******** أبَيْنَا أن نذل وأن نلينا
ركلنا زهرة الدنيا وقمنا ******** إلى جنات عدن قاصدينا
فمهما يمكر الطغيان مكراً ****** فإن الله خيرُ الماكرينا
ولا نعطي الدنية لا ولكن ******* بحد السيف نُردي من لقينا
فإن كان التطرف قتلَ طاغٍ ****** فإنا أولُ المتطرفينا
وإن كان التهور نصرَ حقٍ ****** فعدُّونا إذا متهوِّرينا
فقد طال الظلام ظلام كفرٍ ****** وصار سواده في الناس دينا
ومن يرضَ الهوان يعش ذليلاً ***** ويوم غدٍ يُرى في النادمينا
فيا من قد غدوا للكفر حرباً ******* بوعد الله كونوا واثقينا
وصبراً في مجال الموت صبراً ***** فإن النصر آتينا يقينا
فيا من يبتغي جنات عدنٍ ******* تقدم لا تكن في القاعدينا
وخض غمرات حرب في ثباتٍ **** فعقبى خوضها للمتقينا
وجد بالنفس إن القتل فخرٌ ****** إذا ما حزته في السابقينا
فغاية أمرنا موتٌ وقبر ******* ولو عشنا لآلاف السنينا
فلا الآجال تدنيها سيوفٌ ****** ولا يُنجي فرارُ الهاربينا
فقل للخائرين بكل صقعٍ ******* ألا بعداً لقومٍ خائرينا
ولا تجبن فإن الجبن عارٌ**** وإن الجبن دأب السافلينا
وجدد نهج أبطالٍ تساموا ***** وكانوا في الوغى مستبسلينا
أننسى يوم خيبر يوم فتح ******* فكلا ثم كلا ما نسينا
أقومٌ يُذكر القعقاع فيهم ****** تخوفهم جيوش الصاغرينا
وقومٌ تذكر اليرموك فيهم ******** أيرضون المذلة خانعينا
ويوم القادسية يوم سعدٍ ******* يُهيج فيهم الآمال حينا
وتذكر بينهم حطين دوماً ****** فهل ستراهمُ متثاقلينا
لنا في ذكر ذا زادٌ إلى أن ***** نجدد خالداً في الفاتحينا
فإما أن نعيش بظل حكم ****** به يعلو شعارُ المسلمينا
وإما أن نُرى في يوم حربٍ **** بساحات الوغى متجندلينا
عقدنا العزم أن نبقى جنوداً****** ليوثاً ننصرُ الحقَّ المبينا
ولو ولت جموعُ الناس عنا ****** فإنا بالهدى مستمسكونا
ولا والله لن نبقى حيارى ******** فنغرق في بحار التائهينا
فنصرُ الله لا يأتي لقومٍ ********* إذا لاقوا تولّوا مدبرينا
ملأنا قلبنا وغراً وغيظاً ******* على أعداء رب العالمينا
نذودُ عن الشريعة كل باغٍ****** فيرجعُ خائباً في الأخسرينا
ونضربُ بالسيوف رقاب قومٍ *** تصيّرهم حصيداً خامدينا
تدكدكهم جيوش الحق دكا ***** ولو شادوا لهم حصناً حصينا
ونُحيي سنة الصديق فيهم ****** فنسقيهم بها كأساً مهينا
فلا التهديد يثنينا فلسنا ******** نبالي بالطغاة المارقينا
ألفنا كل داهيةٍ فعدنا ********** نلاقي خطبها مستبشرينا
ولا الإغراء يغرينا فإنا ******** أبَيْنَا أن نذل وأن نلينا
ركلنا زهرة الدنيا وقمنا ******** إلى جنات عدن قاصدينا
فمهما يمكر الطغيان مكراً ****** فإن الله خيرُ الماكرينا
ولا نعطي الدنية لا ولكن ******* بحد السيف نُردي من لقينا
فإن كان التطرف قتلَ طاغٍ ****** فإنا أولُ المتطرفينا
وإن كان التهور نصرَ حقٍ ****** فعدُّونا إذا متهوِّرينا
فقد طال الظلام ظلام كفرٍ ****** وصار سواده في الناس دينا
ومن يرضَ الهوان يعش ذليلاً ***** ويوم غدٍ يُرى في النادمينا
فيا من قد غدوا للكفر حرباً ******* بوعد الله كونوا واثقينا
وصبراً في مجال الموت صبراً ***** فإن النصر آتينا يقينا
فيا من يبتغي جنات عدنٍ ******* تقدم لا تكن في القاعدينا
وخض غمرات حرب في ثباتٍ **** فعقبى خوضها للمتقينا
وجد بالنفس إن القتل فخرٌ ****** إذا ما حزته في السابقينا
فغاية أمرنا موتٌ وقبر ******* ولو عشنا لآلاف السنينا
فلا الآجال تدنيها سيوفٌ ****** ولا يُنجي فرارُ الهاربينا
فقل للخائرين بكل صقعٍ ******* ألا بعداً لقومٍ خائرينا
ولا تجبن فإن الجبن عارٌ**** وإن الجبن دأب السافلينا
وجدد نهج أبطالٍ تساموا ***** وكانوا في الوغى مستبسلينا
أننسى يوم خيبر يوم فتح ******* فكلا ثم كلا ما نسينا
أقومٌ يُذكر القعقاع فيهم ****** تخوفهم جيوش الصاغرينا
وقومٌ تذكر اليرموك فيهم ******** أيرضون المذلة خانعينا
ويوم القادسية يوم سعدٍ ******* يُهيج فيهم الآمال حينا
وتذكر بينهم حطين دوماً ****** فهل ستراهمُ متثاقلينا
لنا في ذكر ذا زادٌ إلى أن ***** نجدد خالداً في الفاتحينا
فإما أن نعيش بظل حكم ****** به يعلو شعارُ المسلمينا
وإما أن نُرى في يوم حربٍ **** بساحات الوغى متجندلينا