ثابت الجنان
13-08-2005, 03:28 PM
طالب نائب من الطائفة اليزيدية التي تعبد الشيطان من الجمعية الوطنية العراقية «البرلمان» رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري والوزراء العراقيين بعدم تكرار لفظ التعوذ «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». وقال النائب اليزيدي كامران خيري سعيد من قائمة التحالف الكردستاني موجهاً كلامه إلى الجعفري «السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ربما تكون مداخلتي غريبة نوعاً ما ولكن بما أنكم نفذتم بنا هذه الكلمة . وأعني كلمة «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» في مقدمة خطاباتكم وبياناتكم علماً أننا لا نؤمن بهذه الكلمة ولا نشعر بالنقص إزاءها ولكن عند ذكرها من قبل مسؤول ينظر إلينا زملاؤنا وكأننا معنيون بها». وأضاف أن «هناك 600 إلى 700 ألف كردي يزيدي يشعرون عند ذكر هذه الكلمة بعدم احترام لمشاعرهم لذلك نطلب منكم ومن كل المسؤولين العراقيين أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار
ورد الجعفري أن «قول هذه الكلمات ليس مقصوداً به استفزاز لأي واحد أو أي طائفة معينة» وأضاف أن «الكثير من الديانات تختلف في ما بينها لكنها تذعن لحقيقة تحتم رأي الأغلبية فيه». وقال الجعفري «يجب أن تعرف نحن في البرلمان ويجب احترام الغالبية من كل الديانات
ويقبل اليزيديون بما يرفضه المسلمون، أي الشيطان ويكاد وجود أنصارها ينحصر في شمال العراق في سنجار والشيخان ولكن هناك بعض اليزيديين أيضاً في جهات حلب وارمينيا والقوقاز. وتعود جذور اليزيدية الباطنية إلى القرن الثاني عشر ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الأموي الذي ولد في دمشق عام 1162 وتوفي في لاليش التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن قضاء شيخان
ورد الجعفري أن «قول هذه الكلمات ليس مقصوداً به استفزاز لأي واحد أو أي طائفة معينة» وأضاف أن «الكثير من الديانات تختلف في ما بينها لكنها تذعن لحقيقة تحتم رأي الأغلبية فيه». وقال الجعفري «يجب أن تعرف نحن في البرلمان ويجب احترام الغالبية من كل الديانات
ويقبل اليزيديون بما يرفضه المسلمون، أي الشيطان ويكاد وجود أنصارها ينحصر في شمال العراق في سنجار والشيخان ولكن هناك بعض اليزيديين أيضاً في جهات حلب وارمينيا والقوقاز. وتعود جذور اليزيدية الباطنية إلى القرن الثاني عشر ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الأموي الذي ولد في دمشق عام 1162 وتوفي في لاليش التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن قضاء شيخان