PDA

View Full Version : من المؤلم ...


lumina
07-08-2005, 12:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حبيت انقل لكم هذا الكلام الذي اذهلني بصفاء كلماته و روعتها وكيفية كتابتها ..

الموضوع نقلته للإفاده وأرجو ان ينال إعجابكم ... :black:

من المؤلم ..

أن تقف أمام المرآه فلا تتعرف على نفسكـ ..

ان تنادي بصوتٍ مرتفع فلا يصل صوتكـ ..

أن تشعر بالظلم وتعجز عن الإنتصار لنفسكـ ..

أن تبدأ بالتنازل عن أشياء تحتاج اليها ..

بإسم الحب ..

أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئكـ لتساير الحياة ..

أن تضطر يومًا إلى القيام بدور لا يناسبكـ ..

أن تضع أجمل مالديكـ تحت قدميكـ كي ترتفع عالياً وتصل إلى

القمه ..

أن تتظاهر بما ليس في داخلكـ كي تحافظ على بقاء صورتكـ

جميله ..

أن تصافح بحراره يداً تدركـ تماما مدى تلوثها ..

أن تنحني لذل العاصفه كي لا تقتلعكـ من مكانكـ الذي تحرص

على بقائكـ فيه ..

أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي ..

أن تعاشر أناساً فرضت عليكـ الحياة وجودهم في محيطكـ ..

أن ترفع رأسكـ عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامه منكـ ..

أن تغمض عينيكـ على حلم جميل ..

وتستيقظ على وهم مؤلم ..

أن تقف عند محطة الحياه بإنتظار ماتعلم من قبل أنه لن يأتي

ابداً ..

أن ترى الأشياء حولكـ تتلوث ..

وتتألم بصمت ..

أن يداخلكـ إحساس ُمقلق بأنكـ قد تسببت في ظلم إنسان ما ..

أن تجد نفسكـ مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامكـ واحداً تلو

الآخر ..

أن تضحكـ بصوتٍ مُرتفع كي تخفي بكائكـ ..

أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهكـ الحقيقي ..

أن يداخلكـ إحساس بأنكـ سببت التعاسه لإنسان ما ..

أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعورٍ جميل يتضخم به قلب

أحدهم تجاهكـ ..

أن تكتشف أنكـ تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما ..

وتدركـ خذلانكـ المسبق له ..

أن تمد يدكـ لإنتشال أحدهم فيسحبكـ لإغراقك معه ..

أن تشعر بأنك خسرت أشياءً كثيره لم يعد عمركـ يسمح

بإسترجعاها ..

أن تلتقي شخصاً شاطركـ نفسكـ يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياه

قد غيّبتكـ من ذاكرته تماماً ..

أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لاتكذب وتتضخم بإحساس

أن أحدهم قد يغادركـ قريباً ..

أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بكـ أخذ جزءاً منكـ ومضى ..

أن تمر عليكـ لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكراتكـ ..

أن تكتشف بعد الأوان أنك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء

وإن شاء الله الكلام يعجبكم و للأمانه ذكرت إنه منقول ..

رأيي عن الموضوع : رائع وكلماته تصف الحال هذه الأيام عن بعض البشر .. وصدق من المؤلم :(

زمردة
07-08-2005, 03:46 PM
وعلى هذا ..

يا كثر ما في هذه الحياة من أمور مؤلمة ..

نسأل الله ألا يحرمنا رحمته في الدنيا والآخرة ..


مع أن ما نقلته أخي لومينا من أمور مؤلمة هي واقعة في الحياة .. إلا أننا يمكن أن نجب أنفسنا بعضها .. وأن نتجاهل بعضها ..

جزاك الله خيراً ..

صدى الحق
07-08-2005, 03:52 PM
كل ما ذكرت أخي lumina مؤلم بل قاتل للكثير من الآمال والأماني والطموح التي تحرك الإنسان ...

ولكن ما يصبرنا هو وعد الله ...

حب الله ...

نصر الله ...

الثقة بالله ...

الرضى بقدر الله ...

بوركت وبارك الله لك نقلك الطيب ...

أخوك
صدى الحق

بو عبدالرحمن
07-08-2005, 06:47 PM
مع أني في الأصل لا أرد على الموضوعات المنقولة _ إلا قليلا _
لكني رأيت أن أرد على هذا الموضوع وبطريقة غير عادية ..
لأني آمل أن ينتفع البعض بهذه الردود ...
= =

أن تقف أمام المرآه فلا تتعرف على نفسكـ ..
( مصيبة وإلا فنظرة إلى صورتك في المرآة كافية أن تهز قلبك إلى الله سبحانه )

ان تنادي بصوتٍ مرتفع فلا يصل صوتكـ ..
( عادي .. ولا ضير !! فقد صاح وناح حملة لواء الحق تحت كل سماء فلم يسمع صوتهم إلا القليل ..! )

أن تشعر بالظلم وتعجز عن الإنتصار لنفسكـ ..
( احتسب الأجر عند الله على الصبر .. ما دام ليس لك حيلة إلا الصبر )

أن تبدأ بالتنازل عن أشياء تحتاج اليها .. بإسم الحب ..
( على حسب هذا الحب .. إن كان حب الله ورسوله ودعوته .. فلا مانع أن نتنازل عن كثير وليس عن بعض ما نحب !! )
( وإن كان حب كحب الأفلام فلا وألف...! )

أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئكـ لتساير الحياة ..
( نسأل الله أن لا يبتلينا ... وإلا فالنية معقودة أن لا يكون هذا ابداً )

أن تضطر يومًا إلى القيام بدور لا يناسبكـ ..
(السؤال هنا : لصالح من يصب هذا التغيير ؟
إن كان لصالح دعوة الله فلعل وعسى .. ما عدا ذلك فلا ...)

أن تضع أجمل مالديكـ تحت قدميكـ كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمه ..
( .. لسنا بحمد الله ممن يأكل من هذه المائدة ! )

أن تتظاهر بما ليس في داخلكـ كي تحافظ على بقاء صورتكـ جميله ..
( هذه فيها كلام وتحتاج إلى بسط وتفصيل .... )

أن تصافح بحراره يداً تدركـ تماما مدى تلوثها ..
( السؤال هنا : عن السبب الدافع لهذا التصرف .. فإما وإما ...!! )

أن تنحني لذل العاصفه كي لا تقتلعكـ من مكانكـ الذي تحرص على بقائكـ فيه ..
( أيضاً : السؤال هنا : لماذا الحرص على البقاء في هذا المكان )

أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي ..
( هذا يقع ، ولعل هذا ما باب التألف ، لعل هذه الابتسامة يصنع الله بها شيئا )

أن تعاشر أناساً فرضت عليكـ الحياة وجودهم في محيطكـ ..
( عادي ... فإن كنت تحمل هم دعوة الله ستجد العمل مع هؤلاء متعة !! )

أن ترفع رأسكـ عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامه منكـ ..
( عادي ... هذه هي طبيعة الدنيا .. لا يتشامخ فيها إلا ........ )

أن تغمض عينيكـ على حلم جميل ..
( طيب .. وماله ؟! ... احلم كما تشاء .. المهم ماذا بعد أن تصحو ؟! )

وتستيقظ على وهم مؤلم ..
( عادي ... الحياة الدنيا هذه طبيعيتها ، ومن ارادها جنة فهو واهم ..! وسيتعب كثيرا .. )

أن تقف عند محطة الحياه بإنتظار ماتعلم من قبل أنه لن يأتي ابداً ..
( تحتاج إلى توضيح ... لأني كما فهمت أعتبر هذا مجنون ...! ولعل فهمي خطأ )

أن ترى الأشياء حولكـ تتلوث .. وتتألم بصمت ..
( في كثير من الأحيان يحدث مثل ذلك .. وليس لك إلا الصبر والاحتساب )

أن يداخلكـ إحساس ُمقلق بأنكـ قد تسببت في ظلم إنسان ما ..
( الأمر يسير .. صحح هذا الوضع وأنصف الآخر من نفسك بكل هدوء ! )

أن تجد نفسكـ مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامكـ واحداً تلو الآخر ..
( السؤال : أي أحلام !؟ .. ما طبيعتها ؟؟..ولماذا التنازل أصلا .!؟ ...)

أن تضحكـ بصوتٍ مُرتفع كي تخفي بكائكـ ..
( كان محمد بن سيرين رحمه الله يضحك في النهار .. ليخفي بكاءه طوال الليل !!
إن كان مثل هذا هو المقصود فأنعم بها من طريقة وأكرم ..!! )

أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهكـ الحقيقي ..
( في كثير من الأحيان يكون هذا مطلوبا ولا غبار عليه ..
ومن احتسب الأجر وجد متعة في ذلك ..)

أن يداخلكـ إحساس بأنكـ سببت التعاسه لإنسان ما ..
( مر ما يشبه ذلك .. ونعيده :
الأمر يسير .. صحح هذا الوضع وأنصف الآخر من نفسك بكل هدوء ! )


أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعورٍ جميل يتضخم به قلب أحدهم تجاهكـ ..
( يسعك أن تدعو له بحرارة فتكون قد وفيت وكفيت .. ولا تعجز عن شكره )

أن تكتشف أنكـ تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما ..
وتدركـ خذلانكـ المسبق له ..

( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .. فلماذا القلق في غير موطنه !؟ ..
يكفي في هذه الحالة أن تكثر من الدعاء لذلك الشخص .. وتحاول جاهدا أن تسعى لأسعاده )

أن تمد يدكـ لإنتشال أحدهم فيسحبكـ لإغراقك معه ..
( الأصل أن أكون على حذر .. فلا أمد يدي إلى من هب ودب ..
من تفرست فيه رغبته في الخلاص مددت يدي إليه وأعنته .. ومن كان ذا وجوه ..
فيكفي أن أهتف به من بعيد ! .. وإن خدعت فالله المستعان ..)

أن تشعر بأنك خسرت أشياءً كثيره لم يعد عمركـ يسمح بإسترجعاها ..
( البكاء على اللبن المسكوب ليس من شيم العقلاء ..
فكر في ما بقي من عمرك .. أما ما مضى فصحيفة طويت بما فيها وانتهى الأمر ..
يبقى أخذ العبرة منها فقط )

أن تلتقي شخصاً شاطركـ نفسكـ يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياه
قد غيّبتكـ من ذاكرته تماماً ..

( عادي .. وعادي جداً .. المشكلة حين تعمل ليقال .. فهنا ستتعب كثيرا ..
وأما من عمل لله .. فلا يكترث لمثل هذه الصور .. فإن الدنيا دار عجب !! )

أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بإحساس
أن أحدهم قد يغادركـ قريباً ..

( إن كان المقصود بالمغادرة : الموت .. فالأصل أن أعينه ليتهيأ لهذه النقلة
بمزيد من العمل الصالح ، والقربات إلى الله .. وأحدثه كثيرا فيما يشوقه لربه ..
وإن كان الأمر غير الموت .. فالأمر هين ..ولا يتسحق عناء القلق ..)

أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بكـ أخذ جزءاً منكـ ومضى ..
( عادي جداً .... بل الأصل أن أفرح لاسيما اذا كان هؤلاء أخذوا مني
ما يزيدهم قربا من الله سبحانه .. فالأجر يتضاعف من حيث لا أحتسب !! )

أن تمر عليكـ لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكراتكـ ..
( ولماذا هذا ...!؟ إن كان عملي فيما مضى لله ، فلن يقع هذا أصلاً
وإن كان عملي للهوى والنفس والشهوات .. فالأمر يسير :
علي أن اقرع باب التوبة بقوة وهمة وتشمير .. فتتبدل كل تلك السيئات حسنات ..!!
فلا معنى لهذا القول في كلا الصورتين !! )


أن تكتشف بعد الأوان أنك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء
( عادي جداً ..!! فلقد سخروا قبلي من افضل خلق الله :
الرسل عليهم السلام وعلى رأسهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ..
فلا يخلو إذن عصر من سفهاء أحلام يفعلون هذا .. فإن وقع بك هذا فالأصل :
أن تفرح وتسر لذلك لأن هذا علامة على أنك في طريق الأنبياء تسير ..!! )


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....

lumina
07-08-2005, 08:11 PM
أشكركم إخواني على المرور .. و اخوي ابو عبدالرحمن .. أشكرك على الكلام المساند لكلامي .. وجزاكم الله خيرا ..