فتى دبي
08-05-2005, 04:54 PM
:knight:
ما معني كلمة صداقة؟ وماهو مفهومها؟ وما المطلوب منا كي نتعامل من منطلقها؟
هل هي كلمة تردد فقط علي الألسنة؟
أو هي صفة يوصف بها مجموعة من الناس تربطهم ببعض علاقات وقتية تنتهي بانتهاء الحالة التي اتخذوها ستاراً لها؟ أم هي تفسيرات حسب ما يروق لهم في أي وقت وكيفما شاءوا؟
لا أدري.. هل لها معني أو مدلول أو شيء غير نعرفه ونتعامل به ويتعامل أيضا به كل من يفهمه؟ ولماذا نربط كل شيء بخيوط وهمية ونستظل بما تأتي به قاصدة اهانتنا،بل ونصر علي التعامل معه بغباء!
أعتقد إنها عادة الانسان الذي هو من بين جميع الخلائق الذي يستطيع خداع نفسه وهو أيضا الذي يري القشة في عين أخيه، لكنه لايري الشجرة في عينه هو.
وقد ثبت ان أساس كل ما يسعي إليه الانسان من مهاترات يروج بها مفهوما مغلوطا للصداقة أنه كذب،ودائما ما يؤدي الي المرض حتي يصل الأمر في كثير من الأحيان أن تتنفس به حالات كثيرة،بل وتوصف به ولنا ان نعرف ان الصداقة قيمة عليا لايؤثر عليها ميل المستهترين إلي الكذب إلا من كان هشا وتتحكم فيه نزواته التي دائما ما تخضع لجيفة نفسه وكل ما هو كريه ويظهر ذلك باستمرار في تصرفاته سواء كانت حركية أو ظاهرية.. بالخروج في كثير من الأحيان عن المألوف في حياة البعض اليومية وكثيرا ما تدفعهم إلي الانحراف الذي عادة ما يؤدي في نهاية الأمر إلي كارثة صاحبها وحده المتسبب فيها. كل ذلك يعود الي المفهوم المغلوط للصداقة لان البعض يتعامل بالكلمة من مفهوم سطحي ومقلوب.
فالصداقة اشتقت من الصدق،والصدق صفة يتحلي بها الانسان الصدوق الذي يدرك ذلك بالتالي يزداد رفعة ومحبة وتقارب لدي الناس فالصداقة بريئة ممن يخدعون انفسهم وغيرهم بمفهومهم الخاطيء لها.
واعتقد ان الوقت لن يسعف كثيرا كل من يتعامل بمفهوم مغلوط للصداقة فهو فقط يرضي أهواءه الشخصية وإذا استمر الأمر علي ذلك فأبشرهم أنهم سيبقون في هذا النفق المظلم الذي لايري من بداخله حتي نفسه، وإذا أصروا علي البقاء فيه فلابد ان نطلق رصاصات الرحمة علي كل من هو صادق القول والفعل قبل أن تصل اليه الانفاس الموبوءة وندعوا الله الستر والسلامة.
ما معني كلمة صداقة؟ وماهو مفهومها؟ وما المطلوب منا كي نتعامل من منطلقها؟
هل هي كلمة تردد فقط علي الألسنة؟
أو هي صفة يوصف بها مجموعة من الناس تربطهم ببعض علاقات وقتية تنتهي بانتهاء الحالة التي اتخذوها ستاراً لها؟ أم هي تفسيرات حسب ما يروق لهم في أي وقت وكيفما شاءوا؟
لا أدري.. هل لها معني أو مدلول أو شيء غير نعرفه ونتعامل به ويتعامل أيضا به كل من يفهمه؟ ولماذا نربط كل شيء بخيوط وهمية ونستظل بما تأتي به قاصدة اهانتنا،بل ونصر علي التعامل معه بغباء!
أعتقد إنها عادة الانسان الذي هو من بين جميع الخلائق الذي يستطيع خداع نفسه وهو أيضا الذي يري القشة في عين أخيه، لكنه لايري الشجرة في عينه هو.
وقد ثبت ان أساس كل ما يسعي إليه الانسان من مهاترات يروج بها مفهوما مغلوطا للصداقة أنه كذب،ودائما ما يؤدي الي المرض حتي يصل الأمر في كثير من الأحيان أن تتنفس به حالات كثيرة،بل وتوصف به ولنا ان نعرف ان الصداقة قيمة عليا لايؤثر عليها ميل المستهترين إلي الكذب إلا من كان هشا وتتحكم فيه نزواته التي دائما ما تخضع لجيفة نفسه وكل ما هو كريه ويظهر ذلك باستمرار في تصرفاته سواء كانت حركية أو ظاهرية.. بالخروج في كثير من الأحيان عن المألوف في حياة البعض اليومية وكثيرا ما تدفعهم إلي الانحراف الذي عادة ما يؤدي في نهاية الأمر إلي كارثة صاحبها وحده المتسبب فيها. كل ذلك يعود الي المفهوم المغلوط للصداقة لان البعض يتعامل بالكلمة من مفهوم سطحي ومقلوب.
فالصداقة اشتقت من الصدق،والصدق صفة يتحلي بها الانسان الصدوق الذي يدرك ذلك بالتالي يزداد رفعة ومحبة وتقارب لدي الناس فالصداقة بريئة ممن يخدعون انفسهم وغيرهم بمفهومهم الخاطيء لها.
واعتقد ان الوقت لن يسعف كثيرا كل من يتعامل بمفهوم مغلوط للصداقة فهو فقط يرضي أهواءه الشخصية وإذا استمر الأمر علي ذلك فأبشرهم أنهم سيبقون في هذا النفق المظلم الذي لايري من بداخله حتي نفسه، وإذا أصروا علي البقاء فيه فلابد ان نطلق رصاصات الرحمة علي كل من هو صادق القول والفعل قبل أن تصل اليه الانفاس الموبوءة وندعوا الله الستر والسلامة.